المصدر - يرتكز معلم "ميدان الدراجة" بمحافظة جدة على إرثٍ حضاري يمتد إلى أكثر من 40 عاماً ، مازجاً الطبيعة بالفن الإبداعي ، وذلك كواحدٍ ضمن أكبر المعالم الحضارية التي أنشأتها أمانة محافظة جدة في السبعينات الميلادية ، وقد تم تسجيل أكبر دراجة هوائية في العالم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتُعد دراجة جدة عملاً فنياً يمزج بين عناصر البيئة والموروث الحضاري ، وصممها المهندس المعماري الأسباني العالمي "خوليو ﻻفونتي" وعندها كان المهندس محمد سعيد فارسي –رحمه الله- أميناً لجدة في ذلك الوقت ، وتم نقلها مؤخراً بتقاطع طريق الملك فهد مع شارع الروضة ، للارتقاء بمستوى شبكة الطرق بالمحافظة وتسهيل الحركة المرورية في التقاطع الذي يتوسطه المجسم وتخفيف الاختناقات المرورية الممكن حدوثها.
ويصل وزن الكثلة الحديدية لمجسم الدراجة لـ 8 أطنانٍ تقريباً ، وارتفاعها يبلغ 15 متراً تقريباً ، وطولها 22,5متر تقريباً ، لتقف "الدراجة" العملاقة شامخة لأعوام طويلة رغم الصدأ والأضرار التي لحقت بشكلها الخارجي من دون أن تفقد رونقها في أنظار المارين بالميدان الذي ارتبط اسمه بها ، لكونها حكاية تستوطن قلب جدة لتكون وتبقى معلماً يفخر به الأهالي ومرتادو المدينة ، وجذب أعين الغادين والرائحين لجدة إلى هذا المجسم الجمالي.
وشهدت محافظة جدة نقلة نوعیة ، بإضافة مثل هذه المجسمات الجمالیة ، مما جعلت المحافظة متحفاً مفتوحاً یحوي أعمال عمالقة الفن العالمي واستخدم في تصميمها شتى المدارس الفنية المعروفة والتعبير بالفن التشكيلي في أعمال إبداعية تنطلق من مخزون جدة الحضاري والثقافي*
وتُعد دراجة جدة عملاً فنياً يمزج بين عناصر البيئة والموروث الحضاري ، وصممها المهندس المعماري الأسباني العالمي "خوليو ﻻفونتي" وعندها كان المهندس محمد سعيد فارسي –رحمه الله- أميناً لجدة في ذلك الوقت ، وتم نقلها مؤخراً بتقاطع طريق الملك فهد مع شارع الروضة ، للارتقاء بمستوى شبكة الطرق بالمحافظة وتسهيل الحركة المرورية في التقاطع الذي يتوسطه المجسم وتخفيف الاختناقات المرورية الممكن حدوثها.
ويصل وزن الكثلة الحديدية لمجسم الدراجة لـ 8 أطنانٍ تقريباً ، وارتفاعها يبلغ 15 متراً تقريباً ، وطولها 22,5متر تقريباً ، لتقف "الدراجة" العملاقة شامخة لأعوام طويلة رغم الصدأ والأضرار التي لحقت بشكلها الخارجي من دون أن تفقد رونقها في أنظار المارين بالميدان الذي ارتبط اسمه بها ، لكونها حكاية تستوطن قلب جدة لتكون وتبقى معلماً يفخر به الأهالي ومرتادو المدينة ، وجذب أعين الغادين والرائحين لجدة إلى هذا المجسم الجمالي.
وشهدت محافظة جدة نقلة نوعیة ، بإضافة مثل هذه المجسمات الجمالیة ، مما جعلت المحافظة متحفاً مفتوحاً یحوي أعمال عمالقة الفن العالمي واستخدم في تصميمها شتى المدارس الفنية المعروفة والتعبير بالفن التشكيلي في أعمال إبداعية تنطلق من مخزون جدة الحضاري والثقافي*