خلال مؤتمر تحت شعار "المنظومات التربوية في مواجهة كوفيد-19
المصدر -
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن جهود الدول الأعضاء ومشاركة تجاربها الناجحة في مواجهة جائحة كورونا المستجد، في المجالين التعليمي والتربوي لها تأثير مباشر على الطلبة ومستقبلهم الإنساني والمهني وبالتالي مستقبل الدول الأعضاء نفسها.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو الذي عقدته، اليوم الخميس بالتعاون مع وزارة التعليم فيالمملكة العربية السعودية تحت شعار "المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات والكوارث.. كوفيد-19".
وأضاف "العثيمين": المجال التعليمي والتربوي يعتبر من بين أهم المجالات الحيوية والتنموية في العالم الإسلامي، ومنذ بدء تفشي الوباء، اتخذت دول العالم إجراءات استباقية احترازية للحد من تضاعف أعداد الإصابات بين شعوبها.
وأردف: كان قطاع التعليم أول القطاعات التي خضعت لإجراءات الحجر الصحي الشامل، الأمر الذي جعل الدول الأعضاء في مواجهة مع تحديات كبيرة في سبيل توفير البدائل التعليمية المناسبة لتقليص الآثار السلبية لانقطاع الطلبة عن الدراسة.
وتابع: رغم نجاح العديد من الدول الأعضاء في إيجاد الحلول الممكنة والفعّالة والسريعة عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان استمرارية العملية التعليمية، إلا أن الظروف لم تكن مماثلة في عدد من الدول التي تعاني من انخفاض الموارد التقنية والبشرية وهشاشة الأوضاع الاقتصادية.
وقال "العثيمين": أدى ذلك إلى تضاعف الآثار السلبية وحرمان بعض الأطفال والشباب من التعليم، وازدياد معدلات التسرب المدرسي لاسيما في الدول الأقل نموًا.
ودعا الدول الأعضاء التي لديها تجارب متقدمة في التعليم والذكاء الاصطناعي إلى أن تقدم الدعم والمشورة للدول الأقل حظاً؛ لضمان استمرارية عجلة التعليم فيها.
وأضاف: المسؤولية تستدعي عملا جماعيا وجادا لمواجهة هذا الخطر المشترك، لما من شأنه أن يضمن عودة آمنة إلى الفصول الدراسية.
وأكد "العثيمين" أن منظمة التعاون الإسلامي قد انبرت ومختلف مؤسساتها بما لديها من إمكانيات في إطلاق جملة من المبادرات في إطار الاستجابة المشتركة لمتطلبات المرحلة الراهنة ومن أجل مساعدة الدول الأعضاء في مواجهة هذه الجائحة.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو الذي عقدته، اليوم الخميس بالتعاون مع وزارة التعليم فيالمملكة العربية السعودية تحت شعار "المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات والكوارث.. كوفيد-19".
وأضاف "العثيمين": المجال التعليمي والتربوي يعتبر من بين أهم المجالات الحيوية والتنموية في العالم الإسلامي، ومنذ بدء تفشي الوباء، اتخذت دول العالم إجراءات استباقية احترازية للحد من تضاعف أعداد الإصابات بين شعوبها.
وأردف: كان قطاع التعليم أول القطاعات التي خضعت لإجراءات الحجر الصحي الشامل، الأمر الذي جعل الدول الأعضاء في مواجهة مع تحديات كبيرة في سبيل توفير البدائل التعليمية المناسبة لتقليص الآثار السلبية لانقطاع الطلبة عن الدراسة.
وتابع: رغم نجاح العديد من الدول الأعضاء في إيجاد الحلول الممكنة والفعّالة والسريعة عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان استمرارية العملية التعليمية، إلا أن الظروف لم تكن مماثلة في عدد من الدول التي تعاني من انخفاض الموارد التقنية والبشرية وهشاشة الأوضاع الاقتصادية.
وقال "العثيمين": أدى ذلك إلى تضاعف الآثار السلبية وحرمان بعض الأطفال والشباب من التعليم، وازدياد معدلات التسرب المدرسي لاسيما في الدول الأقل نموًا.
ودعا الدول الأعضاء التي لديها تجارب متقدمة في التعليم والذكاء الاصطناعي إلى أن تقدم الدعم والمشورة للدول الأقل حظاً؛ لضمان استمرارية عجلة التعليم فيها.
وأضاف: المسؤولية تستدعي عملا جماعيا وجادا لمواجهة هذا الخطر المشترك، لما من شأنه أن يضمن عودة آمنة إلى الفصول الدراسية.
وأكد "العثيمين" أن منظمة التعاون الإسلامي قد انبرت ومختلف مؤسساتها بما لديها من إمكانيات في إطلاق جملة من المبادرات في إطار الاستجابة المشتركة لمتطلبات المرحلة الراهنة ومن أجل مساعدة الدول الأعضاء في مواجهة هذه الجائحة.