المصدر -
لم يجد أب سعودي بداً من أن يحبس ابنته التي تبلغ من العمر 38 عاماً في غرفة منفصلة خارج المنزل ولمدة 9 سنوات متواصلة لاضطراباتها النفسية الشديدة، حيث حاولت قتل العائلة أكثر من مرة وبدرت منها تصرفات تنم عن جنون او انفصام.
قضية المرأة السعودية تفاعلت بين الناس حتى أن قناة الإخبارية السعودية تتبعت القصة لتصل إلى الحقيقة، وأصدرت هيئة الشؤون الصحية في منطقة عسير، بيانًا حول الوضع النفسي للمرأة مشيرة إلى أنه تم تنويمها أكثر من مرة لمتابعة حالتها الصحية والنفسية.
وفي التفاصيل يقول عودة الشهراني (75) عامًا من عسير إنه يعيش مع ابنته الأربعينية المريضة نفسيًّا مأساة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لدرجة أنه لم يجد أمامه سوى حبسها في غرفة خارج المنزل لمدة 9 سنوات متواصلة. مؤكدًا أنها تعاني من مرض انفصام نفسي، جعلها تحاول قتل كل من يسكن معها في المنزل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في عسير عبدالعزيز بن يحيى آل شايع، إنه ما ذُكر حيال معالجتها في مستشفى الصحة النفسية بأبها، وبمراجعة الملف الصحي للحالة عبر المختصين في مستشفى الصحة النفسية بأبها، عليه توضح صحة عسير فيما يقع ضمن إطار اختصاصها صحيًّا، أنه وبالرجوع لملف المواطنة الكريمة في المستشفى عبر المختصين، وبأخذ إفادة الفريق المعالج المشرف على الحالة وجِد أن المواطنة راجعت مستشفى الصحة النفسية بأبها لأول مرة بتاريخ 23/ 2/ 1429هـ ونومت عدة مرات”.
وأضاف: “كان آخر تنويم بتاريخ 13/ 7/ 1441هـ إلى 28/ 8/ 1441هـ وكانت عند تقرير خروجها مستقرة ومدركة ومستبصرة وحكمها سليم على الأمور، ولا تظهر عليها أي أعراض نفسية نشطة أو أفكار إيذاء للنفس أو الغير، وقد أعطيت موعداً مفتوحاً في العيادات الخارجية خلال 3 أسابيع”.
واستكمل: “تحتفظ الجهة المختصة في صحة عسير بتفاصيل التاريخ المرضي والتشخيص الطبي للحالة؛ حفاظًا على خصوصية الحالة؛ وتجدر الإشارة إلى أنه وبحسب الرأي الطبي المختص، فإن هذا النوع من الاضطرابات النفسية تكون عادةً مزمنة، ولكنها تتحسن وتستقر بالعلاج والمتابعة اللصيقة”.
أشار إلى أنه تم تنويمها خمس مرات قبل التنويم الأخير المشار إليه أعلاه، ولفترات متفاوتة حسب ما تقتضيه المصلحة الطبية وتستلزمه الخطة العلاجية التي يقررها الطبيب المختص، وبما يتماشى مع الأنظمة المعمول بها، كما يتضح من خلال تدقيق المراجعات، فإنه لا يوجد مراجعات للحالة في مستشفى الصحة النفسية بأبها من 27/ 8/ 1433هـ (الخروج من التنويم قبل الأخير) إلى 13/ 7/ 1441هـ (التنويم الأخير)؛ أي أن هناك حوالي 8 سنوات انقطاع عن المراجعة خلال هذه الفترة”.
وأضاف: “كما نود إيضاح أن إبقاء أي مريضة يجب أن يكون وفق الدواعي الطبية والأنظمة التي تؤكد أن بقاء مريض أو تمديد إقامته في مستشفى الصحة النفسية مرهون فقط بالقرار الطبي، ولا يعتمد على الحاجة الإيوائية من عدمها، كما يمكن المتابعة عبر العيادات الخارجية مع الطبيب المختص لمثل هذه الحالة”.
ودعا المتحدث باسم الشؤون الصحية في عسير، والد المواطنة لزيارة المستشفى لشرح ذلك له، وإبلاغه بالخيارات النظامية المتاحة من الناحية الصحية، مؤكدًا أن المستشفى على أتم الاستعداد للتشرف باستقبال الحالة في أي وقت، وتنويمها إذا اقتضت الحاجة الطبية لذلك.
وفي لقاء مع الإخبارية، قال الأب الطاعن في السن، إنها تستخدم الآلات الحادة، وتحاول قتل كل من حولها؛ ما دفعه لحبسها طيلة حفاظًا على سلامتها وسلامة العائلة.
وقال الشهراني: كانت تفتح الباب وتشرُد.. وأحيانًا كانت تمشي دون ملابس.. عرضناها على الصحة النفسية، وبعد أسبوعين خرجوها.. قالوا لنا اتعالجت خلاص.
وأضاف: بلغت الآن 37 عامًا.. زوجتها مرتين لكنها كانت تشرد منهما.. أنجبت أربع بنات إحداهن تزوجت.. أنا تعبت وما أريد أن يتم احتجازها في أي مستشفى؛ لأنني لم أعد قادرًا.
قضية المرأة السعودية تفاعلت بين الناس حتى أن قناة الإخبارية السعودية تتبعت القصة لتصل إلى الحقيقة، وأصدرت هيئة الشؤون الصحية في منطقة عسير، بيانًا حول الوضع النفسي للمرأة مشيرة إلى أنه تم تنويمها أكثر من مرة لمتابعة حالتها الصحية والنفسية.
وفي التفاصيل يقول عودة الشهراني (75) عامًا من عسير إنه يعيش مع ابنته الأربعينية المريضة نفسيًّا مأساة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لدرجة أنه لم يجد أمامه سوى حبسها في غرفة خارج المنزل لمدة 9 سنوات متواصلة. مؤكدًا أنها تعاني من مرض انفصام نفسي، جعلها تحاول قتل كل من يسكن معها في المنزل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في عسير عبدالعزيز بن يحيى آل شايع، إنه ما ذُكر حيال معالجتها في مستشفى الصحة النفسية بأبها، وبمراجعة الملف الصحي للحالة عبر المختصين في مستشفى الصحة النفسية بأبها، عليه توضح صحة عسير فيما يقع ضمن إطار اختصاصها صحيًّا، أنه وبالرجوع لملف المواطنة الكريمة في المستشفى عبر المختصين، وبأخذ إفادة الفريق المعالج المشرف على الحالة وجِد أن المواطنة راجعت مستشفى الصحة النفسية بأبها لأول مرة بتاريخ 23/ 2/ 1429هـ ونومت عدة مرات”.
وأضاف: “كان آخر تنويم بتاريخ 13/ 7/ 1441هـ إلى 28/ 8/ 1441هـ وكانت عند تقرير خروجها مستقرة ومدركة ومستبصرة وحكمها سليم على الأمور، ولا تظهر عليها أي أعراض نفسية نشطة أو أفكار إيذاء للنفس أو الغير، وقد أعطيت موعداً مفتوحاً في العيادات الخارجية خلال 3 أسابيع”.
واستكمل: “تحتفظ الجهة المختصة في صحة عسير بتفاصيل التاريخ المرضي والتشخيص الطبي للحالة؛ حفاظًا على خصوصية الحالة؛ وتجدر الإشارة إلى أنه وبحسب الرأي الطبي المختص، فإن هذا النوع من الاضطرابات النفسية تكون عادةً مزمنة، ولكنها تتحسن وتستقر بالعلاج والمتابعة اللصيقة”.
أشار إلى أنه تم تنويمها خمس مرات قبل التنويم الأخير المشار إليه أعلاه، ولفترات متفاوتة حسب ما تقتضيه المصلحة الطبية وتستلزمه الخطة العلاجية التي يقررها الطبيب المختص، وبما يتماشى مع الأنظمة المعمول بها، كما يتضح من خلال تدقيق المراجعات، فإنه لا يوجد مراجعات للحالة في مستشفى الصحة النفسية بأبها من 27/ 8/ 1433هـ (الخروج من التنويم قبل الأخير) إلى 13/ 7/ 1441هـ (التنويم الأخير)؛ أي أن هناك حوالي 8 سنوات انقطاع عن المراجعة خلال هذه الفترة”.
وأضاف: “كما نود إيضاح أن إبقاء أي مريضة يجب أن يكون وفق الدواعي الطبية والأنظمة التي تؤكد أن بقاء مريض أو تمديد إقامته في مستشفى الصحة النفسية مرهون فقط بالقرار الطبي، ولا يعتمد على الحاجة الإيوائية من عدمها، كما يمكن المتابعة عبر العيادات الخارجية مع الطبيب المختص لمثل هذه الحالة”.
ودعا المتحدث باسم الشؤون الصحية في عسير، والد المواطنة لزيارة المستشفى لشرح ذلك له، وإبلاغه بالخيارات النظامية المتاحة من الناحية الصحية، مؤكدًا أن المستشفى على أتم الاستعداد للتشرف باستقبال الحالة في أي وقت، وتنويمها إذا اقتضت الحاجة الطبية لذلك.
وفي لقاء مع الإخبارية، قال الأب الطاعن في السن، إنها تستخدم الآلات الحادة، وتحاول قتل كل من حولها؛ ما دفعه لحبسها طيلة حفاظًا على سلامتها وسلامة العائلة.
وقال الشهراني: كانت تفتح الباب وتشرُد.. وأحيانًا كانت تمشي دون ملابس.. عرضناها على الصحة النفسية، وبعد أسبوعين خرجوها.. قالوا لنا اتعالجت خلاص.
وأضاف: بلغت الآن 37 عامًا.. زوجتها مرتين لكنها كانت تشرد منهما.. أنجبت أربع بنات إحداهن تزوجت.. أنا تعبت وما أريد أن يتم احتجازها في أي مستشفى؛ لأنني لم أعد قادرًا.