المصدر - إيمانًا بمسؤوليتها المجتمعية للتكيف مع الظروف الراهنة الناشئة عن جائحة كورونا، وتعزيزاً للإجراءات الاحترازية من تفشي هذا الوباء أطلقت جمعية مكنون ممثلة بإدارة التعليم النسائي ٤ مبادرات لتعليم كتاب الله الكريم -عن بعد- لأفراد المجتمع النسائي بمختلف شرائحه أثناء بقائهن في المنازل خلال شهري شعبان ورمضان المبارك.
وتهدف هذه المبادرات إلى استمرار ارتباط المستفيدات بكتاب الله تعالى، واستمرار تعليمه تلاوة وحفظاً لعموم النساء، و استهدفت طالبات الجمعية وأُسرهن، وعموم المجتمع النسائي بمختلف الأعمار، كما خُصصت مبادرة لصاحبات الهمم من فئة الصم وفئة الكفيفات، إذ اصطحبتهن في رحلة مع كتاب الله الكريم معلمات متخصصات طوال فترة المبادرة.
من جانبها أفادت مساعدة مدير إدارة الشؤون التعليمية لشؤون التعليم النسائي أ.منيرة بنت فهد الجوير أن هذه المبادرات تأتي في سياق استمرار الجمعية في أداء رسالتها والقيام بدورها على أكمل وجه في ظل الظروف الراهنة.
وكشفت الجوير عن التفاعل الكبير والإقبال الملحوظ الذي حظيت به تلك المبادرات سواء من طالبات مكنون، أو من عموم النساء المشاركات، إذ بلغ مجموع المستفيدات منها ٢١٢٨٠ مستفيدة، وهذا يعكس حرص المجتمع على الارتباط بكتاب الله تعالى والمحافظة على تلاوته وحفظه وتدبره.
وأضافت أن هذه المبادرات وفرت فرصاً تطوعية عديدة تتيح لبنات الوطن ممارسة العمل التطوعي في مجال تعليم كتاب الله الكريم، مفيدة بأن عدد المتطوعات بلغ ١٦٠٨ متطوعات.
وختمت تصريحها بشكر الله تعالى، ثم مسؤولي الجمعية وقياداتها على تأييد هذه المبادرات وتشجيعها ودعم إقامتها وتيسير سبل تفعيلها.
وتهدف هذه المبادرات إلى استمرار ارتباط المستفيدات بكتاب الله تعالى، واستمرار تعليمه تلاوة وحفظاً لعموم النساء، و استهدفت طالبات الجمعية وأُسرهن، وعموم المجتمع النسائي بمختلف الأعمار، كما خُصصت مبادرة لصاحبات الهمم من فئة الصم وفئة الكفيفات، إذ اصطحبتهن في رحلة مع كتاب الله الكريم معلمات متخصصات طوال فترة المبادرة.
من جانبها أفادت مساعدة مدير إدارة الشؤون التعليمية لشؤون التعليم النسائي أ.منيرة بنت فهد الجوير أن هذه المبادرات تأتي في سياق استمرار الجمعية في أداء رسالتها والقيام بدورها على أكمل وجه في ظل الظروف الراهنة.
وكشفت الجوير عن التفاعل الكبير والإقبال الملحوظ الذي حظيت به تلك المبادرات سواء من طالبات مكنون، أو من عموم النساء المشاركات، إذ بلغ مجموع المستفيدات منها ٢١٢٨٠ مستفيدة، وهذا يعكس حرص المجتمع على الارتباط بكتاب الله تعالى والمحافظة على تلاوته وحفظه وتدبره.
وأضافت أن هذه المبادرات وفرت فرصاً تطوعية عديدة تتيح لبنات الوطن ممارسة العمل التطوعي في مجال تعليم كتاب الله الكريم، مفيدة بأن عدد المتطوعات بلغ ١٦٠٨ متطوعات.
وختمت تصريحها بشكر الله تعالى، ثم مسؤولي الجمعية وقياداتها على تأييد هذه المبادرات وتشجيعها ودعم إقامتها وتيسير سبل تفعيلها.
