المصدر -
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس لجنة الطوارئ بالمنطقة اليوم، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي للجنة الطوارىء بالمنطقة.
واستمع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان لشرح مفصل من ممثلي الجهات المشاركة المتمثلة في أمانة المنطقة والشرطة ووزارة التجارة ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الصحة وممثل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الإعلام وممثل وزارة النقل والهيئة العامة للجمارك وهيئة الغذاء والدواء والغرفة التجارية وممثل الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية " مدن" عن الأعمال والمهام المناطة بكل جهة بما يضمن نجاح الجهود الأمنية وسلامة الغذاء والدواء وتوفر السلع بالمحلات التجارية والأسواق بالمنطقة.
كما استمع سموه لتقرير حول أعمال التعقيم والنظافة لأحياء وشوارع المنطقة، وحول تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ومنها التباعد الاجتماعي بالمواقع العامة وقرار منع التجول، ومعالجة التجمعات العمالية وتوفير متطلباتهم كافة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
واستعرض الاجتماع الحالات المصابة والمخالطة والإجراءات العلاجية للمصابين والوقائية التي اتخذت لاسيما في مجال التقصي الوبائي.
وبحث الاجتماع تعزيز وتنسيق الجهود الأمنية والرقابية الإشرافية واتخاذ عدد من التوصيات اللازمة, كما استمع الجميع لتوجيهات سمو أمير منطقة الحدود الشمالية حيال ما بحث من موضوعات.
وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان: تشهد بلادنا زيادة ملحوظة في عدد حالات التعافي ونسبة وفيات منخفضة وذلك بالتزامن مع توفر السلع والخدمات كافة دون تزاحم على الأسواق والمولات الأمر الذي يدل على نجاعة الإجراءات الاحترازية وكفاءة تطبيقها بمستويات عالية من التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية كافة وفق خطط فاعلة وناجحة في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة -حفظها الله - وما وفرته من إمكانيات وقدرات لمواجهة تحديات جائحة كورونا بأبعادها كافة.
وأشاد سموه بالدور الكبير والمهم الذي لعبه القطاع غير الربحي والمتطوعون في دعم وتعزيز الجهود الحكومية، منوهاً سموه بدعم رجال الأعمال والمحسنين من أفراد المجتمع للجهود والبرامج والمشروعات الخيرية والتطوعية.
وشدد سموه على الاستمرار في تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية كافة بكل دقة وحزم وبروح المبادرة والإنسانية ودون تبديد للموارد أو تعسف بالمعاملة للاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة في أجواء يسودها التعاون والمحبة والألفة بين الجميع لنعبر جميعاً إلى بر الأمان.
وأكد سموه على ضرورة التعاطي مع المشكلات والعوائق التي تعترض تطبيق الإجراءات بدرجة عالية من الحكمة والصبر والتعاون واختيار البدائل السليمة التي تحد من انتشار العدوى وتراعي في الوقت نفسه عدم تعطيل مصالح الناس وتوفير احتياجاتهم وتمكينهم من أسباب الرزق.
حضر الاجتماع وكيل الإمارة محمد بن سلطان بن جريس .
واستمع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان لشرح مفصل من ممثلي الجهات المشاركة المتمثلة في أمانة المنطقة والشرطة ووزارة التجارة ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الصحة وممثل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الإعلام وممثل وزارة النقل والهيئة العامة للجمارك وهيئة الغذاء والدواء والغرفة التجارية وممثل الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية " مدن" عن الأعمال والمهام المناطة بكل جهة بما يضمن نجاح الجهود الأمنية وسلامة الغذاء والدواء وتوفر السلع بالمحلات التجارية والأسواق بالمنطقة.
كما استمع سموه لتقرير حول أعمال التعقيم والنظافة لأحياء وشوارع المنطقة، وحول تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ومنها التباعد الاجتماعي بالمواقع العامة وقرار منع التجول، ومعالجة التجمعات العمالية وتوفير متطلباتهم كافة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
واستعرض الاجتماع الحالات المصابة والمخالطة والإجراءات العلاجية للمصابين والوقائية التي اتخذت لاسيما في مجال التقصي الوبائي.
وبحث الاجتماع تعزيز وتنسيق الجهود الأمنية والرقابية الإشرافية واتخاذ عدد من التوصيات اللازمة, كما استمع الجميع لتوجيهات سمو أمير منطقة الحدود الشمالية حيال ما بحث من موضوعات.
وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان: تشهد بلادنا زيادة ملحوظة في عدد حالات التعافي ونسبة وفيات منخفضة وذلك بالتزامن مع توفر السلع والخدمات كافة دون تزاحم على الأسواق والمولات الأمر الذي يدل على نجاعة الإجراءات الاحترازية وكفاءة تطبيقها بمستويات عالية من التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية كافة وفق خطط فاعلة وناجحة في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة -حفظها الله - وما وفرته من إمكانيات وقدرات لمواجهة تحديات جائحة كورونا بأبعادها كافة.
وأشاد سموه بالدور الكبير والمهم الذي لعبه القطاع غير الربحي والمتطوعون في دعم وتعزيز الجهود الحكومية، منوهاً سموه بدعم رجال الأعمال والمحسنين من أفراد المجتمع للجهود والبرامج والمشروعات الخيرية والتطوعية.
وشدد سموه على الاستمرار في تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية كافة بكل دقة وحزم وبروح المبادرة والإنسانية ودون تبديد للموارد أو تعسف بالمعاملة للاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة في أجواء يسودها التعاون والمحبة والألفة بين الجميع لنعبر جميعاً إلى بر الأمان.
وأكد سموه على ضرورة التعاطي مع المشكلات والعوائق التي تعترض تطبيق الإجراءات بدرجة عالية من الحكمة والصبر والتعاون واختيار البدائل السليمة التي تحد من انتشار العدوى وتراعي في الوقت نفسه عدم تعطيل مصالح الناس وتوفير احتياجاتهم وتمكينهم من أسباب الرزق.
حضر الاجتماع وكيل الإمارة محمد بن سلطان بن جريس .