المصدر - سجلت الجمعيات الصحية والفرق التطوعية التي تعمل ضمن مبادرة خير المدينة التي أطلقها أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أرقاماً مميزة للخدمات التي تقدمها لأهالي المدينة المنورة في ظل الأوضاع الراهنة المرتبطة بجائحة فيروس "كورونا" على مستوى المنطقة، حيث استفاد أكثر من 50 ألف مواطن ومقيم من تلك الخدمات المجانية والتطوعية.
وأوضح المشرف على مبادرة "خير المدينة" رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الدكتور عبدالمحسن بن معيض الحربي، أنه وبمتابعة وتوجيه مستمر من أمير المنطقة، تعمل جمعيات المنطقة الخيرية بإشراف من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بكل طاقتها؛ لتقديم كل الخدمات والدعم والمساندة وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية ومن بينها الخدمات الصحية التي تدعم أعمال وزارة الصحة.
وأضاف: "تم إيصال الدواء لـ38409 مستفيدين، كما تم تقديم استشارات إلكترونية صحية لـ 7383 حالة، كما تم الكشف من خلال العيادات المتنقلة على 1246 حالة، وإحالة 147 منها للمستشفيات ونقل 2362 مريضاً لغسيل الكلى، وتنسيق العمليات الجراحية لـ 41 مريضاً، وتدريب 149 مستفيداً على مكافحة العدوى وطرق الوقاية منها".
وتابع "الحربي": "تم التوفير من خلال المبادرة أجهزة السكر لـ 120 مريضاً، وأجهزة التنفس الصناعي لـ 52 مريضاً و72 جهاز ضغط منزلي، و25 جهازاً لقياس درجة الحرارة وإعادة تعبئة أسطوانات الاوكسجين لـ 500 مستفيد".
وفي إطار توفير احتياجات الأسرة والطفل، قال "الحربي": إنه "تم توفير حليب أطفال لـ 1207 مستفيدين وتوفير مستلزمات أطفال لعدد 1033 طفلاً، وتوفير مستلزمات نسائية لـ 661 سيدة، ومستلزمات طبية لـ 155 مستفيداً من ذوي الإعاقة".
الجدير بالذكر أن المبادرة تُنفذ بالشراكة بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والشؤون الصحية بالمنطقة، ومجلس الجمعيات الأهلية والجمعيات الخيرية في المنطقة بمختلف تخصصاتها، حول خمسة محاور رئيسة تشمل برامج التوعية والخدمات الصحية من خلال مساندة الشؤون الصحية في تقديم الخدمات الطبية التطوعية لمكافحة انتشار الوباء، وفتح المجال للجمعيات الأهلية الصحية للمساهمة في تحقيق هذا الهدف.
وتشمل كذلك برنامج الدعم الاجتماعي من خلال جمعيات النفع العام وتقديمهم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين، بسبب الأوضاع الراهنة في الأزمة ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية، إلى جانب برنامج التوعية الأسرية المتخصصة في تقديم الدعم النفسي والإرشادي لجميع أسر المواطنين والمقيمين، وتقديم البرامج التي تسهم في توجيه الأسرة وتنمية مهارات احتواء المشاكل التي قد تنجم بسبب الحجر المنزلي بواسطة الجمعيات المعنية بشؤون الأسرة بالمنطقة.
وأوضح المشرف على مبادرة "خير المدينة" رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الدكتور عبدالمحسن بن معيض الحربي، أنه وبمتابعة وتوجيه مستمر من أمير المنطقة، تعمل جمعيات المنطقة الخيرية بإشراف من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بكل طاقتها؛ لتقديم كل الخدمات والدعم والمساندة وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية ومن بينها الخدمات الصحية التي تدعم أعمال وزارة الصحة.
وأضاف: "تم إيصال الدواء لـ38409 مستفيدين، كما تم تقديم استشارات إلكترونية صحية لـ 7383 حالة، كما تم الكشف من خلال العيادات المتنقلة على 1246 حالة، وإحالة 147 منها للمستشفيات ونقل 2362 مريضاً لغسيل الكلى، وتنسيق العمليات الجراحية لـ 41 مريضاً، وتدريب 149 مستفيداً على مكافحة العدوى وطرق الوقاية منها".
وتابع "الحربي": "تم التوفير من خلال المبادرة أجهزة السكر لـ 120 مريضاً، وأجهزة التنفس الصناعي لـ 52 مريضاً و72 جهاز ضغط منزلي، و25 جهازاً لقياس درجة الحرارة وإعادة تعبئة أسطوانات الاوكسجين لـ 500 مستفيد".
وفي إطار توفير احتياجات الأسرة والطفل، قال "الحربي": إنه "تم توفير حليب أطفال لـ 1207 مستفيدين وتوفير مستلزمات أطفال لعدد 1033 طفلاً، وتوفير مستلزمات نسائية لـ 661 سيدة، ومستلزمات طبية لـ 155 مستفيداً من ذوي الإعاقة".
الجدير بالذكر أن المبادرة تُنفذ بالشراكة بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والشؤون الصحية بالمنطقة، ومجلس الجمعيات الأهلية والجمعيات الخيرية في المنطقة بمختلف تخصصاتها، حول خمسة محاور رئيسة تشمل برامج التوعية والخدمات الصحية من خلال مساندة الشؤون الصحية في تقديم الخدمات الطبية التطوعية لمكافحة انتشار الوباء، وفتح المجال للجمعيات الأهلية الصحية للمساهمة في تحقيق هذا الهدف.
وتشمل كذلك برنامج الدعم الاجتماعي من خلال جمعيات النفع العام وتقديمهم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين، بسبب الأوضاع الراهنة في الأزمة ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية، إلى جانب برنامج التوعية الأسرية المتخصصة في تقديم الدعم النفسي والإرشادي لجميع أسر المواطنين والمقيمين، وتقديم البرامج التي تسهم في توجيه الأسرة وتنمية مهارات احتواء المشاكل التي قد تنجم بسبب الحجر المنزلي بواسطة الجمعيات المعنية بشؤون الأسرة بالمنطقة.