المصدر - تماشياً مع مسيرة الجودة الوطنية التي تعيشها بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ، وتوافقاً مع الرؤية الوطنية العظيمة 2030 التي يقودها ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، ومساهمة في تحقيق رؤية أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل "مكة المكرمة نحو العالم الأول" أطلقت مؤسسة الجودة والتميز الدولية السعودية " عبر حسابها في تويتر أحدث نموذج عالمي للتميز المؤسسي ، وهو " نموذج التميز المؤسسي الدولي " واسمه الدولي المختصر IQE : 2020 . صرح بذلك خبير الجودة الشاملة والتميز المؤسسي ومدير مؤسسة الجودة والتميز الدولية د. عدنان سعد صغير الذي قال : بفضل الله تعالى وبعد عطاء متواصل قارب عشرين عاماً في عالم الجودة والتميز محلياً ودلياً ، وبعد تأسيس وعضوية العديد من كيانات وجوائز الجودة والتميز ، وإشراك مئات الخبراء في عضويتها وبرامجها ؛ نطلق هذا النموذج ليكون أحدث نموذج عالمي للتميز يسهم في تقييم أداء المنظمات والارتقاء بها إلى مستوى التميز المؤسسي وفق أحدث وأدق المعايير الدولية . وأوضح أن هذا النموذج يتضمن سبعة معايير رئيسية ، وخمسة وثلاثين معياراً فرعياً ، إلى جانب المئات من المعايير التفصيلية الدقيقة التي تتناول جميع جوانب العمل المؤسسي في جميع أنواع وأحجام ومجالات واختصاصات المنظمات كما أن للنموذج أدوات ونماذج خاصة به وتحمل هويته المستقلة . كما أكد أن معايير هذا النموذج قد صيغت بدقة متناهية بما يتماشى مع أحدث التطورات والتغيرات الحالية والمتوقعة مستقبلياً حيث إن النموذج يركز بدرجة كبيرة على واقع وبيئة المنظمة ومدى استثمار المنظمة لخصوصية وتوجهات هذه البيئة ، وتأثير المنظمة الإيجابي في هذه البيئة ، كما يركز على معايير الإبداع والابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي ، وأبحاث ودراسات وتطبيقات المستقبل ، ومدى انخراط المنظمة فيها بشكل تطبيقي وواقعي يضمن لها الاستدامة والنمو . كما أكد أن الدورات التأهيلية للمقيمين الدوليين المعتمدين لهذا النموذج ستبدأ بعون الله تعالى عبر الوسائط التقنية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك ، وستبدأ المؤسسة الدولية بتأهيل طاقمها الاستشاري السعودي المكون من حوالي مئة مستشار وخبير في مجالات الجودة والتميز المتعددة ، إلى جانب استقطاب حوالي مئة من كبار الخبراء من مختلف دول العالم ليكونوا "سفراء النموذج " على المستوى الدولي . وتوقع أن يبدأ النموذج في تقييم المنظمات ومنح شهادات الاعتماد في الربع الأخير من العام 2020 م بعون الله تعالى . وختم الدكتور عدنان سعد صغير حديثه بشكره الجزيل للجهات التي أثرت خبرته وخبرات أعضاء المؤسسة الدولية ؛ وعلى رأس هذه الجهات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ببرامجها وملتقياتها الرائعة والمتميزة ، وما تقدمه من نماذج وتجارب عالمية متنوعة ، وجائزة الملك عبدالعزيز للجودة بدوراتها ، وتطبيقاتها العملية ، والمجلس السعودي للجودة ببرامجه وملتقياته المتعددة ، وجوائز التميز المؤسسي الوطنية ؛ كجائزة التميز في العمل الخيري ، وجائزة الموسى للتميز ، وجائزة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للتميز ، وجائزة أمين العاصمة المقدسة للتميز ، وجائزة التعليم للتميز ، والجمعية السعودية للجودة ، وغيرها من الجهات المهتمة بالجودة والتميز محلياً ودولياً . كما أكد أنه قد تم عقد المقارنات المرجعية لهذا النموذج مع عدد من نماذج التميز الدولية كجائزة ديمنج اليابانية ، ونموذج التميز الأوروبي ، ونموذج بالدريج الامريكي ، وجائزة دبي للأداء الحكومي المتميز ، وغيرها من الجوائز العالمية والعربية والخليجية والسعودية للاستفادة من تجاربها وخبراتها . وقد استغرق تنفيذ النموذج ما يزيد عن عام كامل من العمل المركز . وطالب جميع المؤسسات الحكومية والتجارية والتطوعية الاستفادة من هذا النموذج المتقدم الذي يتضمن أدق وأحدث معايير وأدوات التميز المؤسسي الدولية . كما رحب بتواصل مختلف الجهات المحلية والدولية ، والخبراء من مختلف دول العالم للتعاون لتطبيق هذا النموذج ، وذكر أن مزيدا من المعلومات عن هذا النموذج وأدواته سوف تنشر من خلال الوسائط التقنية المرفقة الخاصة بمؤسسة الجودة والتميز الدولية المالك الحصري للنموذج . وأكد جاهزية المؤسسة للتعاون مع الجميع لما يحقق المصالح المشتركة .