المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024
"سيناريوهات العام الدراسي الجديد" في ظل "كورونا".. تربوي يقدم 18 ضابطاً
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 11-05-2020 01:29 مساءً 14.6K
المصدر -  وجّهت وزارة التعليم، جميع إدارات التعليم بوضع آليات وسيناريوهات احترازية لمواجهة فيروس كورونا استعداداً للعام الدراسي الجديد داخل المدارس، حفاظاً على سلامة وصحة الطلاب والطالبات ومنسوبي القطاعات التعليمية.
وأوضح الكاتب التربوي عبدالحميد الحمادي؛ أنه ومع أهمية هذا الأمر، ينبغي ألا يترك الأمر اجتهاداً خاصاً بكل قطاع أو منطقة؛ بل لا بد من وضع قائمة بالضوابط والإجراءات الاحترازية لكل المدارس الحكومية والخاصة من قِبل وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الصحة وتوحيدها كتعليمات تقوم بها جميع المدارس.

وأضاف: "لا بد أن يراعى في الضوابط والإجراءات مستوى المرحلة الدراسية، فطلاب المرحلة الابتدائية بحاجة إلى توعية تختلف تماماً عن المرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك بسبب طبيعة المرحلة العمرية التي من شأنها يتزايد فيها التعرض للمشكلات الصحية.

ومن المتوقع أن تراعى في الضوابط والإجراءات ما يلي:

1- ترك مسافة قصيرة في الطابور الصباحي.

2- وجود مسافة بين الطلاب داخل الفصول.

3- تعقيم الفصول المدرسية.

4- تكليف الطالب بنظافة طاولته وعدم وضع الأوراق أو المناديل المستعملة فيها.

5- تعقيم السجاد والعناية به.

6- تعقيم دورات المياه ووضع كميات كافية من الصابون والمعقمات.

7- توجيه الطلاب بعدم تبادل الأدوات الخاصة كالأقلام.

8- منع تبادل الأغراض الشخصية كمستلزمات الرياضة.

9- تعقيم الغرف الخاصة بالمعامل وغرفة المصادر.

10- تعقيم المكتبات المدرسية.

11- إبقاء كل طالب في مكان محدد في الفصل طوال العام الدراسي ومنع تبادل المواقع.

12- تضمين مخالفة الإجراءات الاحترازية في لائحة العقوبات.

13- التوعية الصحية المستمرة من قبل إدارة المدرسة.

14- ترك مسافة كافية في أثناء الاصطفاف أمام المقصف.

15- تنظيم دخول الطلاب للمدرسة منذ أول يوم دراسي.

16- تخصيص غرفة لعزل أي طالب تظهر عليه ملامح الإعياء في أثناء اليوم الدراسي.

17- تعليق استعمال البصمة للحضور والانصراف.

18- منع تكدس الحقائب في الصف أو في المصلى.

واختتم "الحمادي"؛ بأنه ومع أهمية هذه الإجراءات الاحترازية لا بد من متابعتها داخل المدرسة ضماناً لتطبيقها وحفاظاً على صحة الجميع ولاسيما في الفصل الدراسي الأول من العام الجديد؛ لتصبح بعد ذلك ثقافة صحية يعتنقها الجميع، ومن المناسب أن يتم توظيف "النادي الصحي" في المدرسة للقيام ببعض التوعية الصحية التثقيفية