قال: هذه المدينة منجم ذهب ببحرها وهناك رابط كبير بين سكانها وصيد البحر
المصدر -
وصف الباحث والمهتم بتاريخ جدة خالد أبو الجدائل، هذه المدينة بأنها منجم ذهب ببحرها وكانت -ولا تزال- خير معين وسند لأهلها فمن رُزِق صيد بحرها كان السمك إحدى وجبات أهلها الرئيسية بصفة أسبوعية أو طوال شهر رمضان المبارك.
وأضاف أبو الجدائل، حقيقة لا أدري كيف وجدت العلاقة بين السمك وبين أهل جدة؛ لا بد أن هناك رابطًا أو علاقة مشتركة بجعلها وجبة رئيسية قد تتكرر أكثر من مرة في الأسبوع الواحد وبطرق إعداد تختلف وتتنوع وتتفنن في إعدادها سيدات جدة قديمًا وحاليًا.
وقال: لا أعلم حقيقة العلاقة القوية بربط سحور أهالي جدة طوال شهر رمضان الفضيل بوجبة السمك، رغم أن هناك من يقول إن السمك بتوابله يزيد من عطش الصائم؛ لكن الذي أعرفه ومتأكد منه أن أهل جدة قديمًا لهم اهتمامهم الخاص بصحتهم والبحث عن الأغذية المفيدة للجسم التي تساهم إيجابًا في المحافظة على بنائه، وتزودهم بالمعادن والفيتامينات التي تقيهم -بإذن الله- الكثير من الأمراض، فطبيعة أعمالهم اليدوية تتطلب مزيدًا من الاهتمام والعناية.
وأكد "أبو الجدائل" أن تناول السمك أكثر من مرة في الأسبوع مفيد جدًّا للإنسان، وهذا صحيًّا لما يحتويه من معادن وفيتامينات إضافة لفائدته الكبيرة للقلب والشرايين، ويساهم في إنقاص الوزن، ويقلل من الإصابة بالجلطات، ويساهم في ضبط السكر وغيرها من فوائد عديدة.
وبيّن أنه منذ مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب، لا يمضي أسبوع دون تناوله مرة أو مرتين وفي أيام محددة في الأسبوع وهي الأربعاء والجمعة.
وقال: لم أتذكر أن تسحرت أي سحور آخر طوال شهر رمضان سوى وجبة السمك بالأرز الأبيض أو الصيادية مع مرقة رأس السمك، مرة يُقلى السمك ومرة صينية فرن ومرة مشرمل كما يقال.
وبيّن أن هذا حال أغلب عائلات جدة قديمًا؛ حيث كانت صينيات الفرن ترسل إلى المخابز مع أحد الأبناء الشباب قبل صلاة الظهر، ويعود إليها بعد الصلاة يجدها قد نضجت تمامًا، وكانت لها مذاق خاص عندما تعود من المخابز؛ وخصوصًا إذا كانوا يستخدمون الحطب، قبل استخدام الغاز.
وأشار إلى أن هذه العادة اختلفت تمامًا وقَلّ من لا يزال يحافظ عليها؛ خصوصًا مع ارتفاع ثمن السمك الآن.
وأضاف أبو الجدائل، حقيقة لا أدري كيف وجدت العلاقة بين السمك وبين أهل جدة؛ لا بد أن هناك رابطًا أو علاقة مشتركة بجعلها وجبة رئيسية قد تتكرر أكثر من مرة في الأسبوع الواحد وبطرق إعداد تختلف وتتنوع وتتفنن في إعدادها سيدات جدة قديمًا وحاليًا.
وقال: لا أعلم حقيقة العلاقة القوية بربط سحور أهالي جدة طوال شهر رمضان الفضيل بوجبة السمك، رغم أن هناك من يقول إن السمك بتوابله يزيد من عطش الصائم؛ لكن الذي أعرفه ومتأكد منه أن أهل جدة قديمًا لهم اهتمامهم الخاص بصحتهم والبحث عن الأغذية المفيدة للجسم التي تساهم إيجابًا في المحافظة على بنائه، وتزودهم بالمعادن والفيتامينات التي تقيهم -بإذن الله- الكثير من الأمراض، فطبيعة أعمالهم اليدوية تتطلب مزيدًا من الاهتمام والعناية.
وأكد "أبو الجدائل" أن تناول السمك أكثر من مرة في الأسبوع مفيد جدًّا للإنسان، وهذا صحيًّا لما يحتويه من معادن وفيتامينات إضافة لفائدته الكبيرة للقلب والشرايين، ويساهم في إنقاص الوزن، ويقلل من الإصابة بالجلطات، ويساهم في ضبط السكر وغيرها من فوائد عديدة.
وبيّن أنه منذ مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب، لا يمضي أسبوع دون تناوله مرة أو مرتين وفي أيام محددة في الأسبوع وهي الأربعاء والجمعة.
وقال: لم أتذكر أن تسحرت أي سحور آخر طوال شهر رمضان سوى وجبة السمك بالأرز الأبيض أو الصيادية مع مرقة رأس السمك، مرة يُقلى السمك ومرة صينية فرن ومرة مشرمل كما يقال.
وبيّن أن هذا حال أغلب عائلات جدة قديمًا؛ حيث كانت صينيات الفرن ترسل إلى المخابز مع أحد الأبناء الشباب قبل صلاة الظهر، ويعود إليها بعد الصلاة يجدها قد نضجت تمامًا، وكانت لها مذاق خاص عندما تعود من المخابز؛ وخصوصًا إذا كانوا يستخدمون الحطب، قبل استخدام الغاز.
وأشار إلى أن هذه العادة اختلفت تمامًا وقَلّ من لا يزال يحافظ عليها؛ خصوصًا مع ارتفاع ثمن السمك الآن.