خلال برنامج "فى رحاب القرآن الكريم" وحلقة خاصة عن سورة النور"،
المصدر -
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن سورة النور تحدثت عن كثير من الأحكام والآداب والقيم الإيمانية، موضحًا ما ينبغى علينا من التثبت والتحرى والتحقق فى تناول الأخبار من خلال وقفة هامة مع حادثة الإفك، والتى تعرضت فيها أم المؤمنين السيدة عائشة (رضى الله عنها) لبهتانٍ عظيمٍ، يمس الإنسان فى أعز ما يملك.
وأضاف جمعة خلال برنامج "فى رحاب القرآن الكريم" بعنوان "فى رحاب سورة النور"، أن ديننا الحنيف جعل الحفاظ على الأعراض من المقاصد الكلية العامة للتشريع، وقد تضمنها كتاب الكليات الست وهي: حفظ الدين، والوطن، والنفس، والعقل، والمال، والعرض متضمنًا النسل والنسب، يقول سبحانه :" أن الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ" سماه القرآن الكريم إفكًا، بهتانًا مبينًا، " عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، وينبهنا القرآن الكريم إلى التحرى، والتحقق، والتثبت، وعدم الخوض فى الأعراض بالكلمة أو بالكتابة، أو بأى وسيلة من الوسائل.
وتابع جمعة :"يقول سبحانه "إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ "، تتناقلون الكلام بألسنتكم، وكان هذا هو الموجود على عهد سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ويدخل فيه ما يتناقله الناس الآن خلال وسائل التواصل الاجتماعى المشبوهة والمجهولة، "وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، ما أصعب الافتراء على الناس بدون بينة ولا دليل وبدون حق!!، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، ويقول هنا :" إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ "، ما لم تتحققوا منه، وما لم تتثبتوا منه، وتحسبون وتظنون أن هذا أمرٌ سهلٌ، "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، "وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ" .
واستطرد جمعة:"هذه أمنا أم المؤمنين السيدة عائشة (رضى الله عنها)، "يَعِظُكُمُ اللَّهُ أن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا أن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"، يعظكم ويعظ الناس جميعًا إلى يوم القيامة أن تخوضوا فى عرض أحد، أو أن تنالوا من أحد، " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
وأضاف جمعة خلال برنامج "فى رحاب القرآن الكريم" بعنوان "فى رحاب سورة النور"، أن ديننا الحنيف جعل الحفاظ على الأعراض من المقاصد الكلية العامة للتشريع، وقد تضمنها كتاب الكليات الست وهي: حفظ الدين، والوطن، والنفس، والعقل، والمال، والعرض متضمنًا النسل والنسب، يقول سبحانه :" أن الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ" سماه القرآن الكريم إفكًا، بهتانًا مبينًا، " عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، وينبهنا القرآن الكريم إلى التحرى، والتحقق، والتثبت، وعدم الخوض فى الأعراض بالكلمة أو بالكتابة، أو بأى وسيلة من الوسائل.
وتابع جمعة :"يقول سبحانه "إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ "، تتناقلون الكلام بألسنتكم، وكان هذا هو الموجود على عهد سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ويدخل فيه ما يتناقله الناس الآن خلال وسائل التواصل الاجتماعى المشبوهة والمجهولة، "وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، ما أصعب الافتراء على الناس بدون بينة ولا دليل وبدون حق!!، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، ويقول هنا :" إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ "، ما لم تتحققوا منه، وما لم تتثبتوا منه، وتحسبون وتظنون أن هذا أمرٌ سهلٌ، "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ"، "وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ" .
واستطرد جمعة:"هذه أمنا أم المؤمنين السيدة عائشة (رضى الله عنها)، "يَعِظُكُمُ اللَّهُ أن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا أن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"، يعظكم ويعظ الناس جميعًا إلى يوم القيامة أن تخوضوا فى عرض أحد، أو أن تنالوا من أحد، " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"