المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 28 ديسمبر 2024

تحتوى على كاشف حمض نووى وكمامات وملابس وقائية

شعبان إبراهيم - سفير غرب - مصر
بواسطة : شعبان إبراهيم - سفير غرب - مصر 11-05-2020 03:30 صباحاً 6.4K
المصدر -  
كتبت نجلاء يعقوب

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، عن استقبال شحنة مساعدات من المستلزمات الطبية الوقائية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، للمرة الثانية، هدية من جمهورية الصين الشعبية، إلى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمواجهة فيروس كورونا.

ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان الشكر لجمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبًا على هديتها لمصر للمرة الثانية، مؤكدة قوة العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار سنوات مضت.

وأوضح بيان أنه حضر مراسم استلام الشحنة، من الجانب المصري كل من اللواء وائل الساعي مساعد وزيرة الصحة للشئون المالية والإدارية والدكتور محمد شوقي وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، ومن الجانب الصيني كل من السفير الصيني لدى القاهرة "لياو لي تشانج، والمستشار التجاري بالسفارة "هار بينج".

ومن جانبه أوضح اللواء وائل الساعي، مساعد وزيرة الصحة للشئون المالية والإدارية، أن الشحنة الثانية المقدمة من دولة الصين اليوم، تزن 4 أطنان وتتضمن 70 ألف كاشف تحليل حامض نووي خاص بفيروس كورونا، و10 آلاف كمامة طبية "N95"، و10 آلاف مجموعة من الملابس الوقائية، مشيرًا إلى أن هذه الشحنة من المساعدات الطبية هي الدفعة الثانية التي تقدمها الصين إلى مصر من أصل ثلاث دفعات خصصتها الحكومة الصينية لجمهورية مصر العربية، حيث تم استلام الشحنة الأولى في شهر أبريل الماضي وبلغت 4 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية عبارة عن 20 ألف كمامة"N95"، و10 آلاف من الملابس الوقائية، بالإضافة إلى 10 آلاف كاشف خاص بفيروس كورونا المستجد، كما سيتم استلام الدفعة الثالثة خلال الأيام المقبلة.

وبالنيابة عن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قام كل من اللواء وائل الساعي والدكتور محمد شوقي، بإهداء درع وزارة الصحة والسكان المصرية إلى السفير الصيني لدى القاهرة، تعبيرًا عن الشكر والامتنان للتعاون بين الشعبين الصيني والمصري خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، كما لفت الساعي إلى أن مؤسسة المجتمع المدني الصينية "علي بابا" أهدت أيضًا وزارة الصحة والسكان شحنة مساعدات طبية تبلغ 4,7 طن من المستلزمات الطبية والوقائية وجار الانتهاء من إجراءات استلامها.

وأشار الدكتور محمد شوقي، خلال مراسم تسلم الشحنة إلي عمق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ومنها المشروعات العملاقة ومشروعات البنية التحتية والتبادل التجاري، فضلاً عن التعاون في مجال الصحة، موضحًا أنه سيتم توزيع تلك الشحنات على المستشفيات طبقًا لاحتياج كل مستشفى.

وخلال كلمته أشار السفير الصيني بالقاهرة "لياو ليتشيانج"، إلى أنه سيتم إرسال دفعة ثالثة من المساعدات أكبر حجمًا من الدفعتين السابقتين التي قدمتهما الحكومة الصينية إلى الحكومة المصرية، خلال الفترة المقبلة.

ولفت السفير الصيني بالقاهرة إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس " شي جين بينغ" رئيس جمهورية الصين الشعبية، والذي أجري في الـ23 من شهر مارس الماضي اتصالا تناول تعزيز سبل التعاون بين البلدين للتصدي لفيروس كورونا المستجد، قائلًا: "مصر مدت يد العون للصين من خلال إرسالها شحنات من المستلزمات الوقائية والمساعدات في بداية الأزمة، والآن نقوم برد الجميل".

كما أشار إلى الشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين على مدار السنوات، مؤكدًا أهمية التعاون في مجال الصحة والمجالات الأخرى بما يحقق التنمية المشتركة بين الصين ومصر، ضمن تكاتف الجهود المشتركة في العالم أجمع للتصدي لفيروس كورونا، مؤكدًا أيضًا ثقته في استدامة وقوة مستقبل العلاقات المصرية الصينية، كما لفت أيضًا إلى تبادل الخبرات بين كل من الخبراء الصينيين والمصريين من خلال عقد اجتماعات عبر تقنية "فيديو كونفرانس" ضمن تبادل الخبرات المستمر مع الدول العربية والأفريقية لمواجهة فيروس كورونا، كما أشار إلى مصنع إنتاج الكمامات الطبية المشترك المتواجد على أرض مصر، والذي من المتوقع أن تصل قدرته الإنتاجية اليومية إلى نصف مليون كمامة يوميًا، مما يساعد علي تلبية احتياجات الدولة المصرية للكمامات، قائلًا "نحن على ثقة أن مصر تحت قيادة حكيمة وقوية بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي".

يذكر أن وزيرة الصحة والسكان قد زارت جمهورية الصين الشعبية في الأول من شهر مارس الماضي محملة برسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي وهدية من الشعب المصري، عبارة عن شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية، في إطار عمق العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.