المصدر - استعرض المهندس عبد الرحمن الفاضل، مدير مصفاة أرامكو في الرياض، خمسة جوانب إيجابية من جائحة كورونا في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال كلمةٍ له عن أزمة كورونا في المسابقة اليومية التي تُنظمها جمعية التنمية والتطوير بشقراء، والتي حلَّ ضيفًا عليها.
التلاحم بين القيادة والشعب
وقال “الفاضل”: إن “النقطة الأولى، هي التلاحم الكبير الذي وضح جليًّا للعيان بين هذا الشعب العظيم والقيادة الوفية، وذلك عن طريق أمرين، الأول: عندما أُتيحت عملية التبرع عبر صندوق الوقف الصحي وصلت المساهمات المالية والعينية إلى مليار ريال، ومن أمثلة التبرعات من وَقَفَ فندقه ومن وَقَفَ شققه المفروشة ومن تبرع بأجهزة وأدوات طبية، الأمر الثاني: عندنا اُفتتحت منصة التطوع الصحي، وكان المستهدف 100 ألف متطوع، وتقدم هذا العدد خلال 10 دقائق، ولو كان المستهدف أعلى لتقدم العدد بالكامل”.
رئاسة المملكة لقمة العشرين
وأضاف: أن “النقطة الثانية، كما تعلمون أن المملكة العربية السعودية تتشرف برئاسة قمة مجموعة العشرين في هذه الدورة، وتستطيع المملكة بسبب جائحة كورونا أن تتعذر بأن لا تقوم بأي عمل بسبب تعطل المصالح وتوقف الطيران، ولكنها أبت على نفسها إلا أن تُفعِّل دورها أشد تفعيل، وتجلى ذلك في دعوتها لقمة افتراضية عن بعد استجاب لها قادة دول العشرين وأكثر من 10 منظمات دولية، وكلنا شعرنا بالفخر عندما رأينا خادم الحرمين الشريفين يترأس بكل شموخ هذه القمة”.
حزم التحفيز الاقتصادي
وتابع “الفاضل”: أن “النقطة الثالثة، هي أن حكومة المملكة العربية السعودية أقرَّت حِزَمْ تحفيز اقتصادية بلغت 226 مليار ريال للحد من آثار هذه الضائقة على اقتصاد البلد، وهذا المبلغ يُشكِّل أكثر من 8.5% من الناتج المحلي، وبهذا المبلغ تبوأت المملكة المركز الرابع بعد أمريكا وألمانيا واليابان، ونحن الآن ننعم بالقرار ونتائجه في جميع احتياجاتنا اليومية”.
التعليم والاهتمام بالعنصر البشري
وأشار إلى أن “النقطة الرابعة، هي أن الدول المتقدمة تضع دائمًا العنصر البشري نُصب عينيها، وتولي التعليم أجلَّ اهتمامها، والمملكة من هذه الدول ولما بدأت جائحة كورونا اضطرت الحكومة لسلامة الطلبة والمعلمين أن تُغلق المدارس، لكن لم يتوقف التعليم، وبعد 10 ساعات فقط أطلقت منصات التعليم عن بعد، واستفاد أكثر من 7 ملايين طالب وطالبة استفادوا بالتعليم عن بعد”.
أطباء سعوديون يحاربون كورونا في الخارج
وختم “الفاضل”، بالنقطة الخامسة، قائلًا: “يوجد 4100 طبيب سعودي ينهلون تعليمهم في أرقى الجامعات في أوروبا وأمريكا وآسيا، ولما جاءت جائحة كورونا أبىّ هؤلاء الأطباء السعوديين إلا أن يقفوا صفًا ويدًا بيد مع زملائهم في هذه الدول للحد من جائحة كورونا
التلاحم بين القيادة والشعب
وقال “الفاضل”: إن “النقطة الأولى، هي التلاحم الكبير الذي وضح جليًّا للعيان بين هذا الشعب العظيم والقيادة الوفية، وذلك عن طريق أمرين، الأول: عندما أُتيحت عملية التبرع عبر صندوق الوقف الصحي وصلت المساهمات المالية والعينية إلى مليار ريال، ومن أمثلة التبرعات من وَقَفَ فندقه ومن وَقَفَ شققه المفروشة ومن تبرع بأجهزة وأدوات طبية، الأمر الثاني: عندنا اُفتتحت منصة التطوع الصحي، وكان المستهدف 100 ألف متطوع، وتقدم هذا العدد خلال 10 دقائق، ولو كان المستهدف أعلى لتقدم العدد بالكامل”.
رئاسة المملكة لقمة العشرين
وأضاف: أن “النقطة الثانية، كما تعلمون أن المملكة العربية السعودية تتشرف برئاسة قمة مجموعة العشرين في هذه الدورة، وتستطيع المملكة بسبب جائحة كورونا أن تتعذر بأن لا تقوم بأي عمل بسبب تعطل المصالح وتوقف الطيران، ولكنها أبت على نفسها إلا أن تُفعِّل دورها أشد تفعيل، وتجلى ذلك في دعوتها لقمة افتراضية عن بعد استجاب لها قادة دول العشرين وأكثر من 10 منظمات دولية، وكلنا شعرنا بالفخر عندما رأينا خادم الحرمين الشريفين يترأس بكل شموخ هذه القمة”.
حزم التحفيز الاقتصادي
وتابع “الفاضل”: أن “النقطة الثالثة، هي أن حكومة المملكة العربية السعودية أقرَّت حِزَمْ تحفيز اقتصادية بلغت 226 مليار ريال للحد من آثار هذه الضائقة على اقتصاد البلد، وهذا المبلغ يُشكِّل أكثر من 8.5% من الناتج المحلي، وبهذا المبلغ تبوأت المملكة المركز الرابع بعد أمريكا وألمانيا واليابان، ونحن الآن ننعم بالقرار ونتائجه في جميع احتياجاتنا اليومية”.
التعليم والاهتمام بالعنصر البشري
وأشار إلى أن “النقطة الرابعة، هي أن الدول المتقدمة تضع دائمًا العنصر البشري نُصب عينيها، وتولي التعليم أجلَّ اهتمامها، والمملكة من هذه الدول ولما بدأت جائحة كورونا اضطرت الحكومة لسلامة الطلبة والمعلمين أن تُغلق المدارس، لكن لم يتوقف التعليم، وبعد 10 ساعات فقط أطلقت منصات التعليم عن بعد، واستفاد أكثر من 7 ملايين طالب وطالبة استفادوا بالتعليم عن بعد”.
أطباء سعوديون يحاربون كورونا في الخارج
وختم “الفاضل”، بالنقطة الخامسة، قائلًا: “يوجد 4100 طبيب سعودي ينهلون تعليمهم في أرقى الجامعات في أوروبا وأمريكا وآسيا، ولما جاءت جائحة كورونا أبىّ هؤلاء الأطباء السعوديين إلا أن يقفوا صفًا ويدًا بيد مع زملائهم في هذه الدول للحد من جائحة كورونا