"العبد العالي": قرار منع التجول والمؤشرات لا تُبنى فقط على عدد الحالات
المصدر -
اختتم شهر مارس الماضي بتسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد ١٩" في محافظة صامطة جنوب منطقة جازان، وسجلت في إبريل بقية حالات الإصابة المخالطة لمرضى سابقين، وبلغ الإجمالي بها ثماني إصابات حتى اليوم وسجلت ست حالات تعافٍ، وتبقت حالتان بحسب مؤشر وزارة الصحة لمتابعة مستجدات فيروس كورونا.
وفي السابع عشر من إبريل الماضي، أعلنت وزارة الداخلية منع التجول بمحافظة صامطة ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا
وفي ضوء توصيات الجهات الصحية، تقرر رفع الإجراءات الاحترازية الإضافية عن محافظة صامطة، وذلك ابتداءً من يوم الاثنين الموافق 18 رمضان 1441هـ، واستمرار السماح لسكان المحافظة بالتجول لقضاء احتياجاتهم، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً، وكذلك استمرار عمل الأنشطة المستثناة والعمل بالإجراءات الوقائية الاحترازية الصحية، التي سبق الإعلان عنها.
وكان قد أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أن قرار منع التجول والمؤشرات لا تُبنى فقط على عدد الحالات التي تُرصد، وأن الحالات المرصودة لها توزيع ولها بؤر انتشار وله أيضًا تقييم وسرعة العدوى والاكتشاف المبكر، غير الأثر من الفيروس على الوضع الصحي لمن يصيبهم ونتائج ذلك، ومستوى التعافي ومستوى الوفيات.
وفي ضوء توصيات الجهات الصحية، تقرر رفع الإجراءات الاحترازية الإضافية عن محافظة صامطة، وذلك ابتداءً من يوم الاثنين الموافق 18 رمضان 1441هـ، واستمرار السماح لسكان المحافظة بالتجول لقضاء احتياجاتهم، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً، وكذلك استمرار عمل الأنشطة المستثناة والعمل بالإجراءات الوقائية الاحترازية الصحية، التي سبق الإعلان عنها.
وكان قد أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أن قرار منع التجول والمؤشرات لا تُبنى فقط على عدد الحالات التي تُرصد، وأن الحالات المرصودة لها توزيع ولها بؤر انتشار وله أيضًا تقييم وسرعة العدوى والاكتشاف المبكر، غير الأثر من الفيروس على الوضع الصحي لمن يصيبهم ونتائج ذلك، ومستوى التعافي ومستوى الوفيات.
