المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
مقاوم للأمطار والحرارة.. هنا مستشفى كورونا الميداني بمكة.. وهذه قصة الـ 60 ساعة
محمد الحنيني - المدينة
بواسطة : محمد الحنيني - المدينة 11-05-2020 01:00 صباحاً 7.5K
المصدر -  
برهنت الجهود المتمثلة في إنشاء المستشفى الميداني المتنقل بحي كدي بمكة المكرمة، والمخصص لتنويم حالات الإصابة بفيروس كورونا وتم تجهيزه في وقتٍ قياسي؛ على فاعلية الخطط الاستباقية والتجهيزات الاحترازية التي تتخذها الدولة - رعاها الله - لمواجهة الطوارئ والأزمات المحتملة.


المستشفى الميداني جهزته بالكامل وزارة الدفاع ممثلة في القوات المسلحة بالطائف، بالتعاون مع صحة مكة المكرمة، وأقيم بالقرب من الأحياء المعزولة بالعاصمة المقدسة، ويبعد عنها كيلومترين؛ لمواجهة فيروس كورونا، بسعة 100 سرير.

ويحوي المستشفى مختبرًا وصيدلية، وأشعة رقمية مرتبطة تقنيًا بجميع المستشفيات، بالإضافة إلى غرف عمليات مجهزة، وتموين طبي "سهل الفك والتركيب يمكن تشييده في أي موقع خلال 60 ساعة عمل"، وعلى مساحة 2000 متر، وبه مقاوم للحرارة والأمطار ونظام تبريد عالٍ يتم تشغيله وتجهيزه من خلال فريق سعودي متخصص بالخدمات الطبية، ومدرب على مستوى عالٍ.

ومن المقرر أن يبدأ المستشفى الميداني في استقبال الحالات خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن وضعت "صحة مكة" والقوات المسلحة اللمسات الأخيرة للتجهيزات قبل يومين.

وكان مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، ومدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة اللواء الدكتور ياسر بابعير، قاما بجولة تفقدية لموقع المستشفى الميداني المتنقل (بحي كدي بمكة المكرمة) المعد لتنويم حالات الإصابة بكورونا؛ لمناقشة الأمور المتعلقة بجاهزية المستشفى، ومقابلة العاملين فيه وتشجيعهم وملاحظة اللمسات الأخيرة للتجهيزات.

وذكر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تضع دائمًا الخطط الاستباقية والتجهيزات الاحترازية لمواجهة الطوارئ والأزمات المحتملة، وتعد هذه المستشفيات جزءًا من تلك الخطط التي تتشارك بها المسؤولية، جميع الجهات الحكومية في الدولة والتعاون بين وزارة الصحة، ووزارة الدفاع ممثلة بمستشفى القوات المسلحة بالطائف.

من جانب آخر، أوضح مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة اللواء الدكتور ياسر بابعير، أن ذلك التعاون جاء انطلاقًا من الواجب الوطني والإنساني، المحتم على جميع الوزارات والقطاعات الحكومية؛ مبينًا أنه تم تجهيز المستشفى الميداني وفق الاقتراحات والتجهيزات المعدة في الخطط الاحترازية لمواجهة الأزمات بين وزارة الصحة ووزارة الدفاع، ممثلة في الخدمات الطبية.