المصدر -  استهلت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة دورتها الثالثة عشرة بمشروعين الأول مشروع إفطار صائم والثاني حملة صيف بارد. ذكرت ذلك أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ وأضافت نحن في الجائزة سعداء حين نقطف ثمار سنابل الجائزة الخيرية فنجدها في الميدان أعمال بر تدعم ماديا وعينيا أسر وطلاب وطالبات ذوي العوق. وها نحن نستهل الدورة الثالثة عشرة بدعم اجتماعي خيري لمراكز أسر ذوي العوق بإطلاق حملة صيف بارد حيث تم دعم بعض مناطق المملكة بمبلغ مالي لتوفير أجهزة كهربائية من ثلاجات ومكيفات وبرادات سواء للمراكز التي نخدمهم او للمحتاجين من الأسر وهم إدارة التعليم بعنيزة قسم التربية الخاصة وجمعية المكفوفين بالرياض هذا وقد قال رئيس قسم التربية الخاصة بعنيزة صالح بن محمد المانعي تقدم إدارة التعليم بمحافظة عُنيزة ممثلة بقسم التربية الخاصة بالشكر والعرفان على الدعم السخي واللامحدود لذوي الاحتياجات الخاصة من جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وماله من أثر واضح في رفع معاناتهم وتحسين اوضاعهم، ويأتي الدعم لهذا العام تحت شعار (صيفنا بارد) استمراراً للبذل والعطاء الذي ينعم به ذوي الاحتياجات الخاصة، فجزى الله القائمين على الجائزة كل خير وأعظم الأجر والمثوبة للشيخ محمد بن صالح بن سلطان. كما قال المدير العام لجمعية المكفوفين بالرياض محمد بن سليمان الشويمان في إطار التعاون المستمر بين جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف" وجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تلقت الجمعية دعماً سخياً لتوفير احتياجات بعض الأسر من أجهزة التبريد مثل المكيفات والثلاجات تحت شعار "صيف بارد"... وقد عملت الجمعية على حصر الأسر المستحقة من مستفيديها وستقوم بدورها في توصيل هذه الأجهزة لهم خلال شهر رمضان المبارك حيث بلغ عددهم ثمان أسر. وبهذه المناسبة تتقدم "كفيف" بجزيل شكرها وعظيم امتنانها للجائزة على هذه المبادرة النبيلة التي تتزامن مع اشتداد الحر وحاجة بعض المستفيدين لهذه الأجهزة. تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تهدف إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم، إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة.