"النجراني": الفرحة لم تسعني والطائرة تحطّ في مطار حائل الإقليمي
المصدر - واس
أعرب عدد من المواطنين العائدين من الخارج، عقب اجتياح فيروس كورونا العالم، عن امتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تيسير كل سُبل عودتهم، علاوة على تأمين سكنهم ومعيشتهم حتى يحين موعد انطلاق رحلات عودتهم لربوع الوطن.
وروى المبتعث لدراسة الدكتوراه في إسبانيا حسن النجراني اللحظات الأخيرة لمغادرتهم العاصمة الإسبانية مدريد وعودتهم للمملكة، ضمن خطة عودة المواطنين في الخارج إلى أرض الوطن التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- لإتاحة العودة للمملكة للمواطنين الراغبين.
وقال "النجراني": إنه بعد إتاحة التسجيل في المنصة الإلكترونية التي تشرف عليها وزارة الخارجية، باتوا يترقبون تحرك أسطول الخطوط السعودية وهو ما جرى مؤخراً، حيث جرى العمل على عودتهم من مدريد إلى مطار حائل الإقليمي.
وأضاف "النجراني" أن الفرحة لم تسعه والطائرة تحط في مطار حائل الإقليمي بمعية المواطنين، مؤكداً أن الدولة -أيدها الله- كانت وما زالت حريصة على المواطن، مضيفاً أن الجهات الحكومية بحائل استقبلتهم أحسن استقبال وجرى تسكينهم في أفضل الفنادق في المنطقة، ورعايتهم والعناية بهم طوال فترة الحجر الصحي.
بدوره، وصف المبتعث لدراسة الدكتوراه في جامعة برشلونة المستقلة عبدالكريم البشري، وصوله لأرض المملكة بأنها لحظات لا توصف، موضحاً أن هذا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- غير مستغرب، وهو امتداد للرعاية الكريمة للمواطنين في الداخل والخارج.
وأشاد "البشري" بدور الجهات المختصة مثل وزارة الصحة ووزارة السياحة التي قدمت الخدمات المتنوعة للمواطنين، مُفيداً أنه جرى تحليلهم في اليوم الثاني من وصولهم، حيث تم أخذ العينات الطبية، وخلال 48 ساعة جرى إبلاغهم بالنتيجة السلبية، ليتوجه بعد ذلك لعائلته في محافظة عسفان.
من جهته، أثنى المواطن عبدالرحمن بن سليمان النزاوي العائد من فرنسا على طريقة إدارة الأزمة التي انتهجتها المملكة العربية السعودية، وكانت سبّاقة في تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، مُشيداً بالجهود والأعمال الكبيرة التي بذلتها سفارات المملكة في مختلف دول العالم، من خلال الإشراف على تلبية حاجات المواطنين وتذليل كل الصعاب لهم حتى موعد عودتهم لوطنهم الغالي.
من جانبها، ثمّنت الأستاذ المساعد وعضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتورة نهى أحمد باعقيل العائدة من إيطاليا، الجهود الحثيثة لحكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- التي نفّذت خطة العودة الآمنة للمواطنين بالخارج، كان لها أبلغ الأثر في النفوس، ونمت معها مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته الحكيمة والرشيدة.
وقالت "باعقيل": إن وصولهم لأرض الوطن كانت لحظة لا تنسى، نظير الإعداد والتجهيزات الكبيرة والمميزة لاستقبال المواطنين وتوجيههم لمقر سكنهم المُعد سابقاً، والمتابعة الطبية المستمرة للجميع، داعيةً الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها.
وروى المبتعث لدراسة الدكتوراه في إسبانيا حسن النجراني اللحظات الأخيرة لمغادرتهم العاصمة الإسبانية مدريد وعودتهم للمملكة، ضمن خطة عودة المواطنين في الخارج إلى أرض الوطن التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- لإتاحة العودة للمملكة للمواطنين الراغبين.
وقال "النجراني": إنه بعد إتاحة التسجيل في المنصة الإلكترونية التي تشرف عليها وزارة الخارجية، باتوا يترقبون تحرك أسطول الخطوط السعودية وهو ما جرى مؤخراً، حيث جرى العمل على عودتهم من مدريد إلى مطار حائل الإقليمي.
وأضاف "النجراني" أن الفرحة لم تسعه والطائرة تحط في مطار حائل الإقليمي بمعية المواطنين، مؤكداً أن الدولة -أيدها الله- كانت وما زالت حريصة على المواطن، مضيفاً أن الجهات الحكومية بحائل استقبلتهم أحسن استقبال وجرى تسكينهم في أفضل الفنادق في المنطقة، ورعايتهم والعناية بهم طوال فترة الحجر الصحي.
بدوره، وصف المبتعث لدراسة الدكتوراه في جامعة برشلونة المستقلة عبدالكريم البشري، وصوله لأرض المملكة بأنها لحظات لا توصف، موضحاً أن هذا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- غير مستغرب، وهو امتداد للرعاية الكريمة للمواطنين في الداخل والخارج.
وأشاد "البشري" بدور الجهات المختصة مثل وزارة الصحة ووزارة السياحة التي قدمت الخدمات المتنوعة للمواطنين، مُفيداً أنه جرى تحليلهم في اليوم الثاني من وصولهم، حيث تم أخذ العينات الطبية، وخلال 48 ساعة جرى إبلاغهم بالنتيجة السلبية، ليتوجه بعد ذلك لعائلته في محافظة عسفان.
من جهته، أثنى المواطن عبدالرحمن بن سليمان النزاوي العائد من فرنسا على طريقة إدارة الأزمة التي انتهجتها المملكة العربية السعودية، وكانت سبّاقة في تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، مُشيداً بالجهود والأعمال الكبيرة التي بذلتها سفارات المملكة في مختلف دول العالم، من خلال الإشراف على تلبية حاجات المواطنين وتذليل كل الصعاب لهم حتى موعد عودتهم لوطنهم الغالي.
من جانبها، ثمّنت الأستاذ المساعد وعضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتورة نهى أحمد باعقيل العائدة من إيطاليا، الجهود الحثيثة لحكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- التي نفّذت خطة العودة الآمنة للمواطنين بالخارج، كان لها أبلغ الأثر في النفوس، ونمت معها مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته الحكيمة والرشيدة.
وقالت "باعقيل": إن وصولهم لأرض الوطن كانت لحظة لا تنسى، نظير الإعداد والتجهيزات الكبيرة والمميزة لاستقبال المواطنين وتوجيههم لمقر سكنهم المُعد سابقاً، والمتابعة الطبية المستمرة للجميع، داعيةً الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها.