المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

الزحام رهيب وسط توقعات بإصابة ربع سكان البلاد بالوباء

ارتفاع سريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمالديف
سامي الحارثي
بواسطة : سامي الحارثي 10-05-2020 11:42 صباحاً 7.2K
المصدر -  
شهدت جزر المالديف، وهي دولة أرخبيل في المحيط الهندي بها واحدة من أكثر العواصم ازدحاماً في العالم، ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ويتوقع مسؤولو الصحة أن يصاب بالعدوى أكثر من 77 ألف شخص، أو ربع الذين يعيشون حالياً في البلاد، مع احتمال احتياج أكثر من 5000 منهم إلى عناية مركزة.


وبحسب "سكاي نيوز عربية" أظهرت الأرقام الرسمية التي تم تحديثها، السبت، 766 حالة منها 743 لا تزال نشطة، والأغلبية العظمى من المرضى هم من سكان العاصمة ماليه، فيما تُوفي 3 أشخاص حتى الآن.


وأعلنت جزر المالديف، المعروفة بمنتجعاتها السياحية الفاخرة، عن حالة الإصابة الأولى بها في مارس، حتى منتصف أبريل بدا أنها احتوت الفيروس داخل جزر المنتجع المعزولة التي تم تحويلها إلى مراكز للحجر الصحي.


وماليه مكتظة للغاية بالسكان، إذ يقطنها أكثر من 150 ألفاً في مساحة تبلغ 5.8 كيلومتر مربعة.


واتخذت الحكومة احتياطات لمنع الفيروس من دخول العاصمة بتعليق تأشيرات الدخول عند الوصول وفحص الأشخاص الذين يدخلون عبر المطارات ويصلون من جزر أخرى.


لكن مريضاً في ماليه لم يتم تحديد مصدر عدواه حتى الآن أثار انفجاراً في عدد الحالات، والآن أُغلقت 6 جزر مأهولة بالسكان، بما في ذلك ماليه.


وقال المتحدث باسم المركز الوطني لعمليات الطوارئ، محمد مبروك عزيز: "العقبة الرئيسة في الوقت الحالي هي الانتشار السريع للمرض بين العمال المهاجرين الوافدين الذين يعيشون في مساكن مكتظة. كثيرون لا يحملون وثائق ولا يبلغون عن أعراض".


وأضاف: "إجراءات التباعد الجسدي صعبة من الناحية اللوجستية في مكان مثل ماليه".


هناك نحو 60 ألف مهاجر، معظمهم من بنجلادش، يعملون في ماليه، بحسب عزيز، كما أنهم بمنزلة المصدر الرئيس لعمال خدمات توصيل الضروريات.


وقال عزيز؛ إن أماكن المعيشة المزدحمة كانت سبباً لانتشار الفيروس بسرعة، حيث أُصيب بالفيروس ما لا يقل عن 416 مهاجراً بنجالياً.


وأوضح أن الحكومة تعتزم نقل نحو 3000 مواطن بنجالي إلى جزر أخرى في المالديف للمساعدة على مراعاة التباعد الاجتماعي، كما تخطط لإعادة 1500 عامل بنجالي غير مسجّل إلى أوطانهم.