المصدر -
- يحتفل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن - الذي تم الإعلان عنه في مايو 2018م - بمرور عامين لتأسيسه وسط إنجازات تنموية واقتصادية ملموسة شهدتها المحافظات اليمنية المحررة في مختلف القطاعات خاصة تلك التي يعمل فيها البرنامج كالصحة والتعليم والمياه والطاقة والزراعة والثروة السمكية والطرق والموانئ والمطارات والمؤسسات الحكومية ، وفقاً ومرحلة "إعادة الأمل" التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية الشقيقة دعما للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
أهداف البرنامج :
- في شهر مايو 2018م أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمراً ملكياً بتأسيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، كمبادرة استراتيجية تهدف إلى تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي داخل اليمن للمساهمة في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية لخدمة الشعب اليمني وخلق فرص عمل من خلال العمل مع الحكومة اليمنية الشرعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
افتتاح مكاتب في المحافظات:
- قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعد إعلان تأسيسه بافتتاح مكاتب تابعة له داخل المحافظات اليمنية ويعمل فيها نخبة من مختصي التنمية والمهندسين والإداريين السعوديين واليمنيين للإشراف على تصميم وتنفيذ ومتابعة المشاريع ميدانياً
لدراستها منذ مراحلها الأولى إلى النهاية ، بالإضافة للعمل مع عدد من المكاتب الاستشارية المتخصصة في عدة مجالات هندسية بهدف تنفيذ المشاريع بجودة عالية تتوافق مع المعايير المطبقة دولياً.
مشاريع ذات أولوية:
- تعد مشاريع البرنامج السعودي - التي وُضع حجر أساسها الرئيس هادي أثناء زيارته الأخيرة للمهرة - ذات أولوية كونها تلامس حياة المواطنين وتلبي الاحتياجات .. وهنا نستحضر ما قاله رئيس الجمهورية وهو يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمدينة الغيضة أحد أهم المشاريع الاستراتيجية الممولة سعودياً بمعية محافظ المهرة والسفير السعودي لدى اليمن : تبقى المملكة صاحبة السبق في كل شيء في اليمن ، وتدرك حجم المخاطر والمتاعب وتبادر وتلبي وتناصر ، وهي اليوم الأولى كعادتها تبني وتعمّر ، هذا قدر المملكة بالنسبة لليمن أرضاً وإنساناً بل للإنسانية كلها".
عامان من العطاء والبناء:
- خلال السنتين الماضيتين حقق البرنامج السعودي نقلة نوعية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية ، ولم يقتصر دور البرنامج على الدعم الإنساني بل تعداه إلى تقديم الدعم المالي للبنك المركزي والمشتقات النفطية والشحنات الإغاثية للشعب اليمني وغيرها من جوانب الدعم السعودي الأخوي السخي لتمكين الحكومة الشرعية من مواجهة التزاماتها وتحديدا دفع رواتب الموظفين وتوفير المشتقات النفطية مما ساهم في تحسين الحياة المعيشية للمواطنين والخدمات العامة.
في هذا التقرير نرصد أهم الإنجازات التي حققها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خلال العامين الماضيين.
قطاع الصحة:
- يعتبر قطاع الصحة في اليمن من القطاعات الأساسية التي تستدعي إعادة التأهيل ورفع القدرة الاستيعابية في المنشآت الصحية والخدمات الطبية ، وعليه فإن البرنامج يساهم في تحسين وتطوير جودة وفاعلية الخدمات التي يقدمها من خلال مشاريع دعم النظام الصحي.
ففي محافظة المهرة يعمل البرنامج على إعادة تأهيل وتوسعة مستشفى الغيضة المركزي وإنشاء مركز غسيل الكلى - سيتم افتتاحه قريباً - ومركز العمليات والعناية المركزة وتجهيزه بكامل المعدات الطبية الحديثة ، وتجهيز مستشفى قشن الريفي وإنشاء مستشفى ريفي في مديرية سيحوت وتجهيزه بكامل المعدات الطبية وإنشاء مركز صحي في منطقة نشطون.
في العاصمة المؤقتة إعادة تأهيل مستشفى عدن العام وتجهيز مركز غسيل الكلى ومركز سحب الدم في عدن بأحدث المعدات الطبية ، وإطلاق حملة للنظافة والإصحاح البيئي بعنوان "عدن أجمل" بالتعاون مع صندوق النظافة.
وفي محافظة مأرب تجهيز 3 مستشفيات عامة "كرى، مأرب، 26 سبتمبر" ، وفي ارخبيل سقطرى تزويد مركز الأمومة والطفولة بمعدات طبية وسيارتي إسعاف ونقل وترميم مركزي نوجد وعمدهن الطبيين وإمدادهما بالأجهزة الطبية وسيارات إسعاف.
وفي محافظة الجوف توفير وتركيب معدات طبية متطورة وسيارات إسعاف للمستشفى العام، وسيارة إسعاف لمركز اليتمة.
في محافظة حجة تأثيث المركز الصحي بجزيرة الفشت بأحدث الأجهزة الطبية والأدوية ، ودراسة تأهيل وبناء عدد من المنشآت الصحية في عدد من المديريات بمحافظتي حضرموت وتعز.
قطاع التعليم:
- يعتبر التعليم هو المفتاح الأساسي للتنمية ويوليه البرنامج أهمية بالغة بمشاريع تدعم فرص التعليم والتعلّم عبر بناء المدارس ومرافقها وتأمين المستلزمات المدرسية والنقل الآمن في مختلف المحافظات اليمنية، ويساعد على خلق بيئة تعليمية رائدة.
تجلى ذلك من خلال إنشاء 8 مدارس في المهرة، و 4 في سقطرى، و 4 في عدن، و 2 في حضرموت، و 2 في حجة، و 1 في تعز، وتتكون المدارس من مباني للفصول التعليمية ومرافق إدارية ومختبرات ومكتبات وساحات خارجية ، وتوفير 12 حافلة لنقل الطلاب والطالبات والكادر الإداري والتعليمي في المهرة، و 8 حافلات في سقطرى، و 4 في مأرب، و 2 لجامعة عدن ، و 12,000 طاولة مدرسية للمدارس في المهرة وسقطرى وطباعة وتوزيع أكثر من 500,000 كتاب مدرسي المحافظتين ، وإنشاء وتجهيز مجمع الموهوبين ومشروع تطوير جامعة سبأ في مأرب ، وتحليل ودراسة عروض مقاولي التنفيذ لمشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية بمحافظة المهرة.
قطاع المياه:
- يعاني اليمن من نقص شديد في المياه وتهالك في البنية التحتية للشبكات ، ولدعم هذا القطاع يعمل البرنامج بالتنسيق مع السلطات المحلية لتخفيف حاجة المواطنين وتأمين موارد مائية نظيفة من خلال حفر الآبار وتأهيلها وتوريد صهاريج المياه وتمديد خطوط النقل وإنشاء الحواجز المائية والخزانات.
- إنشاء خط ناقل للمياه من وادي فوري وجزع إلى مدينة الغيضة، وحفر وتجهيز 21 بئر في محافظة المهرة، و 6 آبار في محافظة مأرب،
حفر وتجهيز 5 آبار جديدة، وإعادة تأهيل 10 آبار أخرى في محافظة عدن ، إنشاء 2 خزان مياه للشرب بسعة 400 و 600 متر مكعب وإنشاء سد دكسم وحواجز مائية بسقطرى ، توريد 15 صهريج مياه إلى المهرة، و 5 إلى سقطرى، و 18 إلى مأرب، و 4 إلى عدن، و 10 إلى حجة، و 10 إلى الجوف، و 2 إلى صعدة، و 3 إلى أبين، و 3 إلى شبوة، و 4 إلى لحج، و 16 إلى تعز، و 6 إلى حضرموت ، حفر وتجهيز بئر بجزيرة الفشت بحجة يعمل بالطاقة الشمسية مع 2 خزان بولي إيثلين 10000-150000 لتر.
قطاع النقل:
- يعاني سكان المحافظات اليمنية من صعوبة التنقل والوصول للخدمات الضرورية كالمستشفيات والمدارس وكذلك في السفر براً، نظراً لوعورة الطرق وسوء جاهزيتها مما يسبب الحوادث المرورية ، لذلك يعمل البرنامج السعودي على إعادة تأهيل عدة طرق، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية والبحرية والجوية كالمطارات والموانئ ، إعادة تأهيل مطار الغيضة وتجهيزه بأجهزة الاتصالات ونظام الأداء الملاحي RNAV وتزويده بسيارة إسعاف وعربة إطفاء ، إنشاء مطار مأرب مرحلة تحليل العقود" ، تأهيل وترميم مطار سقطرى، وتزويده بسيارتي إسعاف وإطفاء ، إعادة تأهيل مطار عدن وتزويده بـ 2 حافلات نقل وعربة إطفاء و 2مولدات كهرباء ، تطوير وتحسين وزيادة قدرات ميناء نشطون بالمهرة وتم تزويده برافعتين شوكيتين بقدرة (30) و (5) طن.، وجاري العمل على تأهيل وتجهيز ميناء سقطرى وتزويده برافعتين شوكيتين مماثلتين ، تعزيز النقل العام في سقطرى بـ 8 حافلات نقل ترددي ، توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الذي يربط مأرب بمنفذ الوديعة ، إعادة تأهيل منفذ البقع بالجوف وتأهيل منفذ شحن بالمهرة ، إعادة تأهيل الطرق الداخلية بأرخبيل سقطرى.
قطاع الطاقة:
- تشكِّل الكهرباء حاجة ملحة جداً لدى اليمنيين وبنيتها التحتية هشة جدا في جميع المحافظات وهناك شح في مصادر الطاقة الكهربائية وانقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، لذا يعمل البرنامج بعد دراسة الاحتياج على توريد المولدات الكهربائية ورفع كفاءة محطات التوليد ، واستخدام الطاقة الشمسية، بهدف الحفاظ على البيئة واستدامتها العالية، والإشراف على توريد المشتقات النفطية الممنوحة من المملكة لتصل للمحطات الكهربائية لضمان تشغيلها ، حيث يعمل البرنامج على بناء محطات كهرباء بطاقة 5 ميجا وات في سقطرى وحجة وتزويد مستشفى الغيضة المركزي بمولدات كهربائية وإنارة الطريق الرئيس بمديرية حيران وتزويد قريتي بني فايد وحيران وجزيرة الفشت بمولدات كهربائية وتوريد وتركيب 6 مولدات كهربائية وفلاتر في محافظة حجة ، وإنارة الطرق الرئيسية بمحافظتي مأرب والجوف، ومنفذ البقع في صعدة بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية وتشغيل الآبار.
قطاع الزراعة والأسماك:
- يعدّ الإنتاج الزراعي والسمكي في اليمن هو الأعلى تأثيراً في الاقتصاد اليمني ومعدل دخل الفرد ، ومعظم اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل أساسي ، لذا يعمل البرنامج على مشاريع دعم الإنتاج الغذائي المستدام وتنويع أساليب الإنتاج الزراعي في مختلف المحافظات.
من حيث استصلاح الأراضي الزراعية وتوريد المعدات والحراثات لمشروع زراعة القمح وتوريد وتركيب "12" بيت محمي في محافظة المهرة و "5" بيوت محمية مبردة مع غطاء بلاستيكي وواجهات فايبر جلاس في محافظة حجة، وتوريد 18 معدة زراعية مع ملحقاتها في محافظتي المهرة وحجة.
وفي القطاع السمكي توزيع 220 قارب صيد مع محركاتها على الصيادين في محافظات المهرة وسقطرى وحجة، وإنشاء ورشة صيانة القوارب في حجة.
الشراكات والتعاون الدولي:
- في مجال الشراكات والتعاون الدولي يعمل البرنامج السعودي على عقد شراكات مستدامة وفعالة مع وكالات التنمية العالمية والسعودية واليمنية والمنظمات الرائدة في تنفيذ مشاريع التنمية الناجحة ، إضافة إلى إقامة ورش عمل الاستقرار وتأهيل (60) شاباً وشابة من السعوديين من مختلف الوزارات السعودية بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
بناء القدرات اليمنية:
- جاءت مشاريع بناء القدرات ملبية لواقع الاحتياج في مختلف المجالات والقطاعات من خلال برامج التدريب والتأهيل لمنسوبي المطارات على عربات الإطفاء والإسعاف والمزارعين على كيفية استخدام البيوت المحمية واستعمال البذور وشبكات الري الحديث وتأهيل الفرق العاملة في مشروع الإصحاح البيئي في محافظة عدن.
- يحتفل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن - الذي تم الإعلان عنه في مايو 2018م - بمرور عامين لتأسيسه وسط إنجازات تنموية واقتصادية ملموسة شهدتها المحافظات اليمنية المحررة في مختلف القطاعات خاصة تلك التي يعمل فيها البرنامج كالصحة والتعليم والمياه والطاقة والزراعة والثروة السمكية والطرق والموانئ والمطارات والمؤسسات الحكومية ، وفقاً ومرحلة "إعادة الأمل" التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية الشقيقة دعما للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
أهداف البرنامج :
- في شهر مايو 2018م أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمراً ملكياً بتأسيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، كمبادرة استراتيجية تهدف إلى تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي داخل اليمن للمساهمة في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية لخدمة الشعب اليمني وخلق فرص عمل من خلال العمل مع الحكومة اليمنية الشرعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
افتتاح مكاتب في المحافظات:
- قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعد إعلان تأسيسه بافتتاح مكاتب تابعة له داخل المحافظات اليمنية ويعمل فيها نخبة من مختصي التنمية والمهندسين والإداريين السعوديين واليمنيين للإشراف على تصميم وتنفيذ ومتابعة المشاريع ميدانياً
لدراستها منذ مراحلها الأولى إلى النهاية ، بالإضافة للعمل مع عدد من المكاتب الاستشارية المتخصصة في عدة مجالات هندسية بهدف تنفيذ المشاريع بجودة عالية تتوافق مع المعايير المطبقة دولياً.
مشاريع ذات أولوية:
- تعد مشاريع البرنامج السعودي - التي وُضع حجر أساسها الرئيس هادي أثناء زيارته الأخيرة للمهرة - ذات أولوية كونها تلامس حياة المواطنين وتلبي الاحتياجات .. وهنا نستحضر ما قاله رئيس الجمهورية وهو يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمدينة الغيضة أحد أهم المشاريع الاستراتيجية الممولة سعودياً بمعية محافظ المهرة والسفير السعودي لدى اليمن : تبقى المملكة صاحبة السبق في كل شيء في اليمن ، وتدرك حجم المخاطر والمتاعب وتبادر وتلبي وتناصر ، وهي اليوم الأولى كعادتها تبني وتعمّر ، هذا قدر المملكة بالنسبة لليمن أرضاً وإنساناً بل للإنسانية كلها".
عامان من العطاء والبناء:
- خلال السنتين الماضيتين حقق البرنامج السعودي نقلة نوعية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية ، ولم يقتصر دور البرنامج على الدعم الإنساني بل تعداه إلى تقديم الدعم المالي للبنك المركزي والمشتقات النفطية والشحنات الإغاثية للشعب اليمني وغيرها من جوانب الدعم السعودي الأخوي السخي لتمكين الحكومة الشرعية من مواجهة التزاماتها وتحديدا دفع رواتب الموظفين وتوفير المشتقات النفطية مما ساهم في تحسين الحياة المعيشية للمواطنين والخدمات العامة.
في هذا التقرير نرصد أهم الإنجازات التي حققها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خلال العامين الماضيين.
قطاع الصحة:
- يعتبر قطاع الصحة في اليمن من القطاعات الأساسية التي تستدعي إعادة التأهيل ورفع القدرة الاستيعابية في المنشآت الصحية والخدمات الطبية ، وعليه فإن البرنامج يساهم في تحسين وتطوير جودة وفاعلية الخدمات التي يقدمها من خلال مشاريع دعم النظام الصحي.
ففي محافظة المهرة يعمل البرنامج على إعادة تأهيل وتوسعة مستشفى الغيضة المركزي وإنشاء مركز غسيل الكلى - سيتم افتتاحه قريباً - ومركز العمليات والعناية المركزة وتجهيزه بكامل المعدات الطبية الحديثة ، وتجهيز مستشفى قشن الريفي وإنشاء مستشفى ريفي في مديرية سيحوت وتجهيزه بكامل المعدات الطبية وإنشاء مركز صحي في منطقة نشطون.
في العاصمة المؤقتة إعادة تأهيل مستشفى عدن العام وتجهيز مركز غسيل الكلى ومركز سحب الدم في عدن بأحدث المعدات الطبية ، وإطلاق حملة للنظافة والإصحاح البيئي بعنوان "عدن أجمل" بالتعاون مع صندوق النظافة.
وفي محافظة مأرب تجهيز 3 مستشفيات عامة "كرى، مأرب، 26 سبتمبر" ، وفي ارخبيل سقطرى تزويد مركز الأمومة والطفولة بمعدات طبية وسيارتي إسعاف ونقل وترميم مركزي نوجد وعمدهن الطبيين وإمدادهما بالأجهزة الطبية وسيارات إسعاف.
وفي محافظة الجوف توفير وتركيب معدات طبية متطورة وسيارات إسعاف للمستشفى العام، وسيارة إسعاف لمركز اليتمة.
في محافظة حجة تأثيث المركز الصحي بجزيرة الفشت بأحدث الأجهزة الطبية والأدوية ، ودراسة تأهيل وبناء عدد من المنشآت الصحية في عدد من المديريات بمحافظتي حضرموت وتعز.
قطاع التعليم:
- يعتبر التعليم هو المفتاح الأساسي للتنمية ويوليه البرنامج أهمية بالغة بمشاريع تدعم فرص التعليم والتعلّم عبر بناء المدارس ومرافقها وتأمين المستلزمات المدرسية والنقل الآمن في مختلف المحافظات اليمنية، ويساعد على خلق بيئة تعليمية رائدة.
تجلى ذلك من خلال إنشاء 8 مدارس في المهرة، و 4 في سقطرى، و 4 في عدن، و 2 في حضرموت، و 2 في حجة، و 1 في تعز، وتتكون المدارس من مباني للفصول التعليمية ومرافق إدارية ومختبرات ومكتبات وساحات خارجية ، وتوفير 12 حافلة لنقل الطلاب والطالبات والكادر الإداري والتعليمي في المهرة، و 8 حافلات في سقطرى، و 4 في مأرب، و 2 لجامعة عدن ، و 12,000 طاولة مدرسية للمدارس في المهرة وسقطرى وطباعة وتوزيع أكثر من 500,000 كتاب مدرسي المحافظتين ، وإنشاء وتجهيز مجمع الموهوبين ومشروع تطوير جامعة سبأ في مأرب ، وتحليل ودراسة عروض مقاولي التنفيذ لمشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية بمحافظة المهرة.
قطاع المياه:
- يعاني اليمن من نقص شديد في المياه وتهالك في البنية التحتية للشبكات ، ولدعم هذا القطاع يعمل البرنامج بالتنسيق مع السلطات المحلية لتخفيف حاجة المواطنين وتأمين موارد مائية نظيفة من خلال حفر الآبار وتأهيلها وتوريد صهاريج المياه وتمديد خطوط النقل وإنشاء الحواجز المائية والخزانات.
- إنشاء خط ناقل للمياه من وادي فوري وجزع إلى مدينة الغيضة، وحفر وتجهيز 21 بئر في محافظة المهرة، و 6 آبار في محافظة مأرب،
حفر وتجهيز 5 آبار جديدة، وإعادة تأهيل 10 آبار أخرى في محافظة عدن ، إنشاء 2 خزان مياه للشرب بسعة 400 و 600 متر مكعب وإنشاء سد دكسم وحواجز مائية بسقطرى ، توريد 15 صهريج مياه إلى المهرة، و 5 إلى سقطرى، و 18 إلى مأرب، و 4 إلى عدن، و 10 إلى حجة، و 10 إلى الجوف، و 2 إلى صعدة، و 3 إلى أبين، و 3 إلى شبوة، و 4 إلى لحج، و 16 إلى تعز، و 6 إلى حضرموت ، حفر وتجهيز بئر بجزيرة الفشت بحجة يعمل بالطاقة الشمسية مع 2 خزان بولي إيثلين 10000-150000 لتر.
قطاع النقل:
- يعاني سكان المحافظات اليمنية من صعوبة التنقل والوصول للخدمات الضرورية كالمستشفيات والمدارس وكذلك في السفر براً، نظراً لوعورة الطرق وسوء جاهزيتها مما يسبب الحوادث المرورية ، لذلك يعمل البرنامج السعودي على إعادة تأهيل عدة طرق، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية والبحرية والجوية كالمطارات والموانئ ، إعادة تأهيل مطار الغيضة وتجهيزه بأجهزة الاتصالات ونظام الأداء الملاحي RNAV وتزويده بسيارة إسعاف وعربة إطفاء ، إنشاء مطار مأرب مرحلة تحليل العقود" ، تأهيل وترميم مطار سقطرى، وتزويده بسيارتي إسعاف وإطفاء ، إعادة تأهيل مطار عدن وتزويده بـ 2 حافلات نقل وعربة إطفاء و 2مولدات كهرباء ، تطوير وتحسين وزيادة قدرات ميناء نشطون بالمهرة وتم تزويده برافعتين شوكيتين بقدرة (30) و (5) طن.، وجاري العمل على تأهيل وتجهيز ميناء سقطرى وتزويده برافعتين شوكيتين مماثلتين ، تعزيز النقل العام في سقطرى بـ 8 حافلات نقل ترددي ، توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الذي يربط مأرب بمنفذ الوديعة ، إعادة تأهيل منفذ البقع بالجوف وتأهيل منفذ شحن بالمهرة ، إعادة تأهيل الطرق الداخلية بأرخبيل سقطرى.
قطاع الطاقة:
- تشكِّل الكهرباء حاجة ملحة جداً لدى اليمنيين وبنيتها التحتية هشة جدا في جميع المحافظات وهناك شح في مصادر الطاقة الكهربائية وانقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، لذا يعمل البرنامج بعد دراسة الاحتياج على توريد المولدات الكهربائية ورفع كفاءة محطات التوليد ، واستخدام الطاقة الشمسية، بهدف الحفاظ على البيئة واستدامتها العالية، والإشراف على توريد المشتقات النفطية الممنوحة من المملكة لتصل للمحطات الكهربائية لضمان تشغيلها ، حيث يعمل البرنامج على بناء محطات كهرباء بطاقة 5 ميجا وات في سقطرى وحجة وتزويد مستشفى الغيضة المركزي بمولدات كهربائية وإنارة الطريق الرئيس بمديرية حيران وتزويد قريتي بني فايد وحيران وجزيرة الفشت بمولدات كهربائية وتوريد وتركيب 6 مولدات كهربائية وفلاتر في محافظة حجة ، وإنارة الطرق الرئيسية بمحافظتي مأرب والجوف، ومنفذ البقع في صعدة بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية وتشغيل الآبار.
قطاع الزراعة والأسماك:
- يعدّ الإنتاج الزراعي والسمكي في اليمن هو الأعلى تأثيراً في الاقتصاد اليمني ومعدل دخل الفرد ، ومعظم اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل أساسي ، لذا يعمل البرنامج على مشاريع دعم الإنتاج الغذائي المستدام وتنويع أساليب الإنتاج الزراعي في مختلف المحافظات.
من حيث استصلاح الأراضي الزراعية وتوريد المعدات والحراثات لمشروع زراعة القمح وتوريد وتركيب "12" بيت محمي في محافظة المهرة و "5" بيوت محمية مبردة مع غطاء بلاستيكي وواجهات فايبر جلاس في محافظة حجة، وتوريد 18 معدة زراعية مع ملحقاتها في محافظتي المهرة وحجة.
وفي القطاع السمكي توزيع 220 قارب صيد مع محركاتها على الصيادين في محافظات المهرة وسقطرى وحجة، وإنشاء ورشة صيانة القوارب في حجة.
الشراكات والتعاون الدولي:
- في مجال الشراكات والتعاون الدولي يعمل البرنامج السعودي على عقد شراكات مستدامة وفعالة مع وكالات التنمية العالمية والسعودية واليمنية والمنظمات الرائدة في تنفيذ مشاريع التنمية الناجحة ، إضافة إلى إقامة ورش عمل الاستقرار وتأهيل (60) شاباً وشابة من السعوديين من مختلف الوزارات السعودية بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
بناء القدرات اليمنية:
- جاءت مشاريع بناء القدرات ملبية لواقع الاحتياج في مختلف المجالات والقطاعات من خلال برامج التدريب والتأهيل لمنسوبي المطارات على عربات الإطفاء والإسعاف والمزارعين على كيفية استخدام البيوت المحمية واستعمال البذور وشبكات الري الحديث وتأهيل الفرق العاملة في مشروع الإصحاح البيئي في محافظة عدن.