المصدر -
تحدث السيد وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تیرتزي في مؤتمرعبر الإنترنت حول استغلال الملالي لفيروس كورونا موضحاً الأسباب التي تمكن وراء ذلك:
يستخدم نظام الملالي الوباء كسلاح جديد ورهيب - سلاح بيولوجي، ويفعل ذلك لأربعة أسباب مهمة استراتيجياً للمخطط، في محاولة منه للبقاء:
١- يستخدم نظام الملالي فيروس كورونا لضرب شعبه وترويعه وحتى كبته.
٢- يفعل ذلك لإبقاء الشعب الإيراني رهينة في محاولة منه للتهرب من الضغط من المجتمع الدولي.
٣- يفعل ذلك ليستمر في سرقة موارد البلاد وجزء كبير من المساعدات النقدية والأدوية والمعدات الطبية التي يحصل عليها من الخارج لإثراء الزمرة الحاكمة في السلطة.
٤- يفعل ذلك لمواصلة نشاطه باعتباره الدولة الإرهابية الأولى في العالم دون عائق أو صعوبات.
وأضاف السيد جوليو تیرتزي: لقد برهنت جمهورية إيران الإسلامية على طبيعتها الشيطانية كدولة إرهابية في كل يوم على مدى الأربعين سنة من وجودها الدموي.
من اللجوء إلى الإرهاب والتطهير العرقي إلى قمع مئات الآلاف من المعارضين السياسيين في الداخل والخارج وتنفيذ الجرائم ضد الإنسانية والتعذيب والمذابح.
تعتبر جمهورية إيران الإسلامية أوروبا وإيطاليا خلفية متميزة للإرهاب العالمي، ويعتبرهم النظام جزءًا لا يتجزأ من نطاق عمله، دون أن تهتم الحكومات الأوروبية بهذا الأمر الخطير، وبالفعل، يتم تشجيع طهران على القيام بذلك من خلال التهدئة وعمليات الاسترضاء التي تراها في العديد من الدوائر وبين الحكومات الأوروبية.
وأشار السيد جوليو تیرتزي إلى أن هناك شخصيات سياسية إيطالية من أحزاب حكومية مهمة تواصل السفر إلى طهران، لإظهار التضامن المتحمس مع هذا النظام الإرهابي.
وفي كل رحلة يدلون بتصريحات حماسية حول الصداقة العظيمة بين حكوماتهم وحكومة روحاني الإرهابية.
وأكد السيد جوليو تیرتزي أنه من واجبنا أن نغضب من التسامح بسبب الدعم غير المباشر الذي يقدم لإرهاب نظام الملالي، ويجب أن نثور على عدم مبالاة جزء من العالم السياسي الأوروبي والإيطالي، لعدم وجود حسم جاد، واستراتيجية أمنية مناسبة، وإرادة قوية لتطبيق قوانيننا.
وأشار السيد جوليو تیرتزي إلى مرور ذكرى اغتيال الأستاذ كاظم رجوي، شقيق السيد مسعود رجوي في 24 أبريل، مشيداً بالتاريخ النضالي للشهيد كاظم رجوي:
كان البروفيسور كاظم رجوي شخصًا يتمتع بمكانة فكرية استثنائية ولديه دافع غير محدود لخدمة لبلاده، وهو معروف ويحظى بتقدير كبير في الدوائر الدولية في جنيف، حيث كان سفير إيران لدى الأمم المتحدة بعد ثورة ١٩٧٩.
لقد اغتيل في جنيف في 24 أبريل 1990 على يد القتلة الذين أرسلوا من طهران، والذين أرادوا "التوقيع" على الجريمة لأغراض التظاهر بقدرة النظام على توجيه الضربات.
وأثنى السيد جوليو تیرتزي على جهود المقاومة الإيرانية التي تقوم بجمع المعلومات حول تفشي كورونا
في ظل الظروف المزرية التي يعشيها الشعب الإيراني، وتضعها في متناول العالم كله، قائلا:
قالت منظمة مجاهدي خلق أن عدد ضحايا الوباء وصل عشرات آلاف في أكثر 300 مدينة إيرانية في جميع أنحاء البلاد.
وفي خاتمة حديثه، قال السيد جوليو تیرتزي: إن سياسات النظام المجنونة والوحشية تهدف لإخفاء الوباء أولاً، واستخدامه للدعاية والأغراض السياسية، ثم إذكاء الغضب، وكبح إرادة الثورة.
ينتشر الفقر والجوع، وهو ما يخيف النظام ويجعله يتفاعل مع محاولات التشنج القمعية. ولكن لا يوجد ذكر للاستخدام الصادق للمساعدات الإنسانية.
لم يتم اتخاذ أي تدابير في السجون، أو لإطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء السياسيين الذين اعتقلوا في الأشهر الأخيرة بعد اشتعال المظاهرات في جميع أنحاء البلاد.
حتى أن تلك الأكاذيب السخيفة التي تم إطلاقها عن إسقاط الطائرة ومقتل جميع الركاب أغضبت العديد من الإيرانيين خاصة بعد القضاء على الهالك سليماني، وستندلع الاحتجاجات بسبب الإدارة المخزية لوباء فيروس كورونا.
يستخدم نظام الملالي الوباء كسلاح جديد ورهيب - سلاح بيولوجي، ويفعل ذلك لأربعة أسباب مهمة استراتيجياً للمخطط، في محاولة منه للبقاء:
١- يستخدم نظام الملالي فيروس كورونا لضرب شعبه وترويعه وحتى كبته.
٢- يفعل ذلك لإبقاء الشعب الإيراني رهينة في محاولة منه للتهرب من الضغط من المجتمع الدولي.
٣- يفعل ذلك ليستمر في سرقة موارد البلاد وجزء كبير من المساعدات النقدية والأدوية والمعدات الطبية التي يحصل عليها من الخارج لإثراء الزمرة الحاكمة في السلطة.
٤- يفعل ذلك لمواصلة نشاطه باعتباره الدولة الإرهابية الأولى في العالم دون عائق أو صعوبات.
وأضاف السيد جوليو تیرتزي: لقد برهنت جمهورية إيران الإسلامية على طبيعتها الشيطانية كدولة إرهابية في كل يوم على مدى الأربعين سنة من وجودها الدموي.
من اللجوء إلى الإرهاب والتطهير العرقي إلى قمع مئات الآلاف من المعارضين السياسيين في الداخل والخارج وتنفيذ الجرائم ضد الإنسانية والتعذيب والمذابح.
تعتبر جمهورية إيران الإسلامية أوروبا وإيطاليا خلفية متميزة للإرهاب العالمي، ويعتبرهم النظام جزءًا لا يتجزأ من نطاق عمله، دون أن تهتم الحكومات الأوروبية بهذا الأمر الخطير، وبالفعل، يتم تشجيع طهران على القيام بذلك من خلال التهدئة وعمليات الاسترضاء التي تراها في العديد من الدوائر وبين الحكومات الأوروبية.
وأشار السيد جوليو تیرتزي إلى أن هناك شخصيات سياسية إيطالية من أحزاب حكومية مهمة تواصل السفر إلى طهران، لإظهار التضامن المتحمس مع هذا النظام الإرهابي.
وفي كل رحلة يدلون بتصريحات حماسية حول الصداقة العظيمة بين حكوماتهم وحكومة روحاني الإرهابية.
وأكد السيد جوليو تیرتزي أنه من واجبنا أن نغضب من التسامح بسبب الدعم غير المباشر الذي يقدم لإرهاب نظام الملالي، ويجب أن نثور على عدم مبالاة جزء من العالم السياسي الأوروبي والإيطالي، لعدم وجود حسم جاد، واستراتيجية أمنية مناسبة، وإرادة قوية لتطبيق قوانيننا.
وأشار السيد جوليو تیرتزي إلى مرور ذكرى اغتيال الأستاذ كاظم رجوي، شقيق السيد مسعود رجوي في 24 أبريل، مشيداً بالتاريخ النضالي للشهيد كاظم رجوي:
كان البروفيسور كاظم رجوي شخصًا يتمتع بمكانة فكرية استثنائية ولديه دافع غير محدود لخدمة لبلاده، وهو معروف ويحظى بتقدير كبير في الدوائر الدولية في جنيف، حيث كان سفير إيران لدى الأمم المتحدة بعد ثورة ١٩٧٩.
لقد اغتيل في جنيف في 24 أبريل 1990 على يد القتلة الذين أرسلوا من طهران، والذين أرادوا "التوقيع" على الجريمة لأغراض التظاهر بقدرة النظام على توجيه الضربات.
وأثنى السيد جوليو تیرتزي على جهود المقاومة الإيرانية التي تقوم بجمع المعلومات حول تفشي كورونا
في ظل الظروف المزرية التي يعشيها الشعب الإيراني، وتضعها في متناول العالم كله، قائلا:
قالت منظمة مجاهدي خلق أن عدد ضحايا الوباء وصل عشرات آلاف في أكثر 300 مدينة إيرانية في جميع أنحاء البلاد.
وفي خاتمة حديثه، قال السيد جوليو تیرتزي: إن سياسات النظام المجنونة والوحشية تهدف لإخفاء الوباء أولاً، واستخدامه للدعاية والأغراض السياسية، ثم إذكاء الغضب، وكبح إرادة الثورة.
ينتشر الفقر والجوع، وهو ما يخيف النظام ويجعله يتفاعل مع محاولات التشنج القمعية. ولكن لا يوجد ذكر للاستخدام الصادق للمساعدات الإنسانية.
لم يتم اتخاذ أي تدابير في السجون، أو لإطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء السياسيين الذين اعتقلوا في الأشهر الأخيرة بعد اشتعال المظاهرات في جميع أنحاء البلاد.
حتى أن تلك الأكاذيب السخيفة التي تم إطلاقها عن إسقاط الطائرة ومقتل جميع الركاب أغضبت العديد من الإيرانيين خاصة بعد القضاء على الهالك سليماني، وستندلع الاحتجاجات بسبب الإدارة المخزية لوباء فيروس كورونا.