المصدر -
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه.
وقال “الجهني”، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، إن دين الإسلام دين عدالة وأخوة وعطف ومساواة، ودين صلاح وإصلاحـ أباح لنا المكاسب الطيبة وحث عليها، وحرم المكاسب الخبيثة وحذر منها، دين جمع الفضائل والمحاسن، وفيه مجامع الخير ومصادر العدالة والمساواة، دين بني على أسس وقواعد مترابطة وأركان قوية متماسكة، وإن من تلكم الأركان فريضة الزكاة الركن الثالث من أركانه العظام، دل على وجوبها الكتاب والسنة والإجماع، وقال تعالى (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين).
وأشار إلى أن الزكاة قرنت بالصلاة التي هي عمود الدين، فالصلاة والزكاة ركنان عظيمان ومتلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، قال خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم (والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة) متفق عليه.
وأضاف فضيلته، أنَّ آيات القرآن الكريم التي ذكرت صفات المؤمنين الأبرار والصادقين الأخيار الموعودين بالجنان إمتدحتهم بالإنفاق في سبيل الله ، ومنه أداء الزكاة الذي هو من أبرز صفاتهم وأخص أخلاقهم ، ووعد سبحانه وتعالى أهلها الذين يؤدونها عن طيب نفس وبنية خالصة لله سبحانه وتعالى، لا رياء ولا سمعة، ودون منٍ ولا أذى، ولا استكبار ولا استعلاء، وعدهم بالطهر والنماء والزكاة والمغفرة، قال تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)، مبينا أنه يجب على المسلم أداؤها لمستحقيها وهم المذكورون في قوله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم).
وأوضح الدكتور الجهني أن الله تعالى امتن على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين بالنصر والتمكين في هذا الشهر المبارك، ففي رمضان من السنة الثانية من الهجرة النبوية كانت وقعة بدر الكبرى التي نصرالله فيها جنده المؤمنين ، وفي رمضان من السنة الخامسة للهجرة النبوية كان استعداد المسلمين لغزوة الخندق ، وفي رمضان من السنة الثامنة للهجرة كان الفتح الأعظم فتح مكة حين عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفح عن صناديد قريش ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، وجل فتوحات الإسلام كانت في شهر رمضان، وقال: نجد أن هناك ارتباطا وثيقا بين الصيام والنصر، وفي خضم ما تعيشه بلادنا والعالم من أحداث هذه الجائحة التي غيرت كثيرا من واقع الناس ما أحوجنا إلى التفاؤل وحسن الظن بالله – عزوجل – أن يبدل الله داءه بدوائه، ونسأله عفوه وعافيته.
وقال “الجهني”، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، إن دين الإسلام دين عدالة وأخوة وعطف ومساواة، ودين صلاح وإصلاحـ أباح لنا المكاسب الطيبة وحث عليها، وحرم المكاسب الخبيثة وحذر منها، دين جمع الفضائل والمحاسن، وفيه مجامع الخير ومصادر العدالة والمساواة، دين بني على أسس وقواعد مترابطة وأركان قوية متماسكة، وإن من تلكم الأركان فريضة الزكاة الركن الثالث من أركانه العظام، دل على وجوبها الكتاب والسنة والإجماع، وقال تعالى (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين).
وأشار إلى أن الزكاة قرنت بالصلاة التي هي عمود الدين، فالصلاة والزكاة ركنان عظيمان ومتلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، قال خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم (والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة) متفق عليه.
وأضاف فضيلته، أنَّ آيات القرآن الكريم التي ذكرت صفات المؤمنين الأبرار والصادقين الأخيار الموعودين بالجنان إمتدحتهم بالإنفاق في سبيل الله ، ومنه أداء الزكاة الذي هو من أبرز صفاتهم وأخص أخلاقهم ، ووعد سبحانه وتعالى أهلها الذين يؤدونها عن طيب نفس وبنية خالصة لله سبحانه وتعالى، لا رياء ولا سمعة، ودون منٍ ولا أذى، ولا استكبار ولا استعلاء، وعدهم بالطهر والنماء والزكاة والمغفرة، قال تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)، مبينا أنه يجب على المسلم أداؤها لمستحقيها وهم المذكورون في قوله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم).
وأوضح الدكتور الجهني أن الله تعالى امتن على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين بالنصر والتمكين في هذا الشهر المبارك، ففي رمضان من السنة الثانية من الهجرة النبوية كانت وقعة بدر الكبرى التي نصرالله فيها جنده المؤمنين ، وفي رمضان من السنة الخامسة للهجرة النبوية كان استعداد المسلمين لغزوة الخندق ، وفي رمضان من السنة الثامنة للهجرة كان الفتح الأعظم فتح مكة حين عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفح عن صناديد قريش ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، وجل فتوحات الإسلام كانت في شهر رمضان، وقال: نجد أن هناك ارتباطا وثيقا بين الصيام والنصر، وفي خضم ما تعيشه بلادنا والعالم من أحداث هذه الجائحة التي غيرت كثيرا من واقع الناس ما أحوجنا إلى التفاؤل وحسن الظن بالله – عزوجل – أن يبدل الله داءه بدوائه، ونسأله عفوه وعافيته.