المصدر - تستبدل المملكة العربية السعودية أنظمة باتريوت الأمريكية المضادة للصواريخ بأنظمة سعودية عقب انخفاض التوترات مع إيران، التي خفت ذروتها في وقت سابق من هذا العام، وفقاً لمسؤول أمريكي.
ووفقاً لتقرير وكالة بلومبيرغ الأمريكية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية أزالت أربع بطاريات من بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ؛ من بينها بطاريتان من السعودية كانتا قد تمّت إضافتهما في وقت سابق عقب تعرُّض منشأة "أرامكو" لهجوم من قِبل إيران.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ دعا منذ فترة طويلة إلى تخفيض القوات في الشرق الأوسط، إلا أنه بدأ بنشر قوات إضافية في المنطقة بعد إسقاط طائرة أمريكية دون طيّار في العام الماضي، والهجمات على منشآت "أرامكو السعودية" من قِبل إيران.
وشمل هذا التعزيز إرسال بطارية صواريخ باتريوت إضافية وأربعة أنظمة رادار و200 فرد إلى المملكة العربية السعودية في سبتمبر، حيث سعت إلى توسيع تغطية الدفاع الجوي لأكبر مصدّر للنفط في العالم.
وذكر مصدر مسؤول أمريكي أن البطاريات المُزالة سيتم استبدالها ببطاريات باتريوت سعودية، مضيفاً أن البطاريات كان موعد سحبها في شهر مارس الماضي، لكن تم تأجيل الأمر بعد هجومين صاروخيين على معسكر التاجي في العراق منتصف مارس.
وتابع التقرير أن القدرات الأمريكية في الشرق الأوسط مازالت قوية ومستمرة في جهودها طويلة الأمد لتعزيز الدفاعات الجوية الإقليمية ومعالجة الطوارئ التي تتعلق بإيران حسب الحاجة.
من جانبه، قال وزير الدفاع مارك إسبر؛ للصحفيين، يوم الثلاثاء، في "البنتاغون"، إنه من الإنصاف القول إن إيران مستمرة في تواصل سلوكها الخبيث في جميع أنحاء المنطقة، وإن حكومة طهران تواصل تصدير الإرهاب ودعم الحوثيين وغيرهم لاستمرار سلوكها الخبيث.
ووفقاً لتقرير وكالة بلومبيرغ الأمريكية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية أزالت أربع بطاريات من بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ؛ من بينها بطاريتان من السعودية كانتا قد تمّت إضافتهما في وقت سابق عقب تعرُّض منشأة "أرامكو" لهجوم من قِبل إيران.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ دعا منذ فترة طويلة إلى تخفيض القوات في الشرق الأوسط، إلا أنه بدأ بنشر قوات إضافية في المنطقة بعد إسقاط طائرة أمريكية دون طيّار في العام الماضي، والهجمات على منشآت "أرامكو السعودية" من قِبل إيران.
وشمل هذا التعزيز إرسال بطارية صواريخ باتريوت إضافية وأربعة أنظمة رادار و200 فرد إلى المملكة العربية السعودية في سبتمبر، حيث سعت إلى توسيع تغطية الدفاع الجوي لأكبر مصدّر للنفط في العالم.
وذكر مصدر مسؤول أمريكي أن البطاريات المُزالة سيتم استبدالها ببطاريات باتريوت سعودية، مضيفاً أن البطاريات كان موعد سحبها في شهر مارس الماضي، لكن تم تأجيل الأمر بعد هجومين صاروخيين على معسكر التاجي في العراق منتصف مارس.
وتابع التقرير أن القدرات الأمريكية في الشرق الأوسط مازالت قوية ومستمرة في جهودها طويلة الأمد لتعزيز الدفاعات الجوية الإقليمية ومعالجة الطوارئ التي تتعلق بإيران حسب الحاجة.
من جانبه، قال وزير الدفاع مارك إسبر؛ للصحفيين، يوم الثلاثاء، في "البنتاغون"، إنه من الإنصاف القول إن إيران مستمرة في تواصل سلوكها الخبيث في جميع أنحاء المنطقة، وإن حكومة طهران تواصل تصدير الإرهاب ودعم الحوثيين وغيرهم لاستمرار سلوكها الخبيث.