المصدر -
لم تمنع الأمطار الغزيرة التي هطلت على المرتفعات في جازان وما تبعها من جريان للسيول همم أبطال الصحة والمتطوعين معهم في إتمام أعمالهم وإيصال الدواء للمرضى أينما كانوا ومهما كانت الظروف.
الممارس الصحي "محمد بن سالم الودعاني" من سكان محافظة العارضة وأحد المتطوعين في مبادرة "دواءك يوصلك"، خرج من مستشفى أبو عريش العام حاملاً معه الأدوية بعد تجهيزها وتغليفها من قِبل الصيادلة بالمستشفى قاصدًا منازل عددٍ من المرضى في منطقة جبلية وعرة في العارضة.
وفي منتصف الطريق، بدأت الأمطار بالهطول، وحين الاقتراب من مواقع المرضى الذين يحمل لهم الأمل والدواء كان الوادي قد فاض بسيل يحول دون الوصول إلى أكثر المرضى الذين ينتظرونه.
وبحث "الودعاني" عن طريق بديل، لكنه لم يجد، وخشية منه على عدم إيصال الدواء للمرضى في الوقت المحدد قطع الوادي بمركبته مغامرًا بحياته لإيصال الدواء.
من جانب آخر، أشاد مدير عام صحة جازان عبدالرحمن الحربي بشجاعة وموقف "الودعاني" البطولي، وعبّر عن امتنانه لما يقدمه أبطال "صحة جازان" من موظفين ومتطوعين من خدمات جليلة.
الممارس الصحي "محمد بن سالم الودعاني" من سكان محافظة العارضة وأحد المتطوعين في مبادرة "دواءك يوصلك"، خرج من مستشفى أبو عريش العام حاملاً معه الأدوية بعد تجهيزها وتغليفها من قِبل الصيادلة بالمستشفى قاصدًا منازل عددٍ من المرضى في منطقة جبلية وعرة في العارضة.
وفي منتصف الطريق، بدأت الأمطار بالهطول، وحين الاقتراب من مواقع المرضى الذين يحمل لهم الأمل والدواء كان الوادي قد فاض بسيل يحول دون الوصول إلى أكثر المرضى الذين ينتظرونه.
وبحث "الودعاني" عن طريق بديل، لكنه لم يجد، وخشية منه على عدم إيصال الدواء للمرضى في الوقت المحدد قطع الوادي بمركبته مغامرًا بحياته لإيصال الدواء.
من جانب آخر، أشاد مدير عام صحة جازان عبدالرحمن الحربي بشجاعة وموقف "الودعاني" البطولي، وعبّر عن امتنانه لما يقدمه أبطال "صحة جازان" من موظفين ومتطوعين من خدمات جليلة.