في سابقة تعد الاولى من نوعها ضمن الحراك الاقتصادي الذي تقوده غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة لمواكبة رؤية المملكة٢٠٣٠ ، سجلت الغرفة صفقات تجارية لافتة قدرت بـ ٤٠٠ الف ريال خلال ثلاثة أيام من انطلاق فعاليات " التاجر الصغير" البارحة الأولى "الأثنين"،. واختتمت فعاليات "التاجر الصغير" بمشاركة ٨٠ طفلا وطفلة سيمثلون تجار وصناع مكة المكرمة، وسط حضور كبير من رجال الاعمال ، وتجار مكة، وأسر المشاركون في الفعاليات التي نظمتها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة ممثلة في اللجنة التجارية ، حيث أعلن عن انتهاء الفعاليات ونجاحها مسجلة رقم قياسي في عدد الصفقات التجارية التي تمت من قبل الاطفال الصغار من الذكور والإناث. كما تم تكريم الاطفال المشاركون في فعاليات التاجر الصغير، حيث تم توزيع الهدايا والشهادات على عدد من المشاركين. من الذكور والإناث. وكشف رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة حسن كنسارة، ان الفعاليات سجلت ارقام كبيرة في الصفقات والمبيعات التي جرت وسط منافسه شريفه من قبل المشاركون الذين حصلوا على تدريبات مكثفه في المجال التجاري. وتحدث رئيس غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة ماهر بن صالح جمال خلال كلمته في الحفل الختامي لفعاليات "التاجر الصغير"، مشيرا الى ان الحراك الرائع الذي شهدته فعالية "التاجر الصغير"* ستتكرر ، وستصبح احد برامج الغرفة المؤهلة لرجال و سيدات أعمال المستقبل. وقال إن الإعلان عن تشكيل لجنة هي الاولى من نوعها على مستوى الغرف السعودية، وتحمل مسمى "التاجر الصغير" وتتكون من ٢٠ عضوا من الاطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ ١١ عاما ، تعتبر تجربة ستثري مهارات وممارسات الأطفال لمهنة التجارة التي ستشكل لهم مستقبل كبير. واضاف قائلا؛" إن غرفتكم "غرفة مكة المكرمة" ستعمل من خلال المعارض التي تعتزم اللجنة التجارية اقامتها بشكل ربع سنوي على اكتشاف المواهب التسويقية، والإقناع، وتنمية المهارات، والشراء والبيع، وغيرها من الأمور التي ستسهم في صقل المواهب لدى صغار السن، وتنمية مهاراتهم من خلال تجربتهم في تلك الفعاليات التي ستكون بشكل متكرر". وأعلن رئيس غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة قائلا :" نؤكد لكم من خلال هذا المنبر على أن الغرفة مستعدة لتقديم كافة وسائل الدعم اللوجستي لفعاليات التاجر الصغير"، مشيرا الى ان اعلان الغرفة جاء بسبب النجاح الذي حققته فعالية التاجر الصغير ، وانطلاقاً من أهمية التوعية المجتمعية وتنمية السلوكيات المالية للمجتمع السعودي. وتابع :" لمسنا الحاجة لتكرار التجربة بسبب حاجة المجتمع لمثل هذه البرامج التنموية التي تصب في خدمة وطننا الحبيب وبما يوائم الرؤية التنموية للسعودية 2030 ". وشدد على ان غرفة مكة المكرمة تؤكد على أهمية وضرورة رعاية روح المبادرة الاستثمارية في نفوس الأجيال الجديدة، مشيرا الى ان الفعالية قامت من الأساس على مبدأ تشجيع، وتسهيل ايصال فكرة المشاريع الصغيرة،* والعمل التجاري لدى شباب المستقبل من خلال توفير بيئة أعمال حقيقية،* ومتكاملة تضمن تخريج أجيال من رواد الأعمال قادرين على الابتكار،* والإبداع ضمن بيئة تجارية تنافسية، وهو حدث قدم هذه المرة لمن أعمارهم دون 11 عام ، مؤكدا* أن الطموح هو تقديم المشروع لمن هم فوق ذلك في الفعاليات المقبلة. وأكد حرص غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة على إيصال وتنمية حب العمل،* والوطن ، والمجتمع في أنفس أبناءنا المشاركين، وأن يكونوا كسبوا القدرة على كسر حواجز الخوف، وتحمل المسؤولية من خلال مجموعة من الحلول المتكاملة، وأن يكتسبوا مهارات الادخار وتخطيط المصروف اليومي، والتعرف* على المفاهيم المالية الصحيحة. من جانبه، أكد رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة حسن كنسارة، أن المشاركين من الاطفال في فعاليات "التاجر الصغير"، كان لديهم الحماس، والأدب ، والامانة، والثقة، ومارسوا تجارتهم بكل احتراف. ووجه خطابا الى المشاركين من الاطفال في فعاليات "التاجر الصغير" قائلا:" أنتم صناع وتجار المستقبل في مملكتنا الغالية .. كلنا نعمل مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، فكل شيء يتحقق بالإصرار والعزيمة، والعمل المخلص"، مشددا على ان رسالة فعاليات التاجر الصغير التي نظمتها غرفة مكة المكرمة للنجارة والصناعة هي نحن معكم لرؤية ٢٠٣٠. من جهة ثانيه، أوضح رجل الاعمال السعودي عبدالعزيز بن عابد، ان فعاليات "التاجر الصغير" تجربة غير مسبوقة ، وتحمل رؤية عصرية ، وتربيه أسريه، مشيرا الى ان البوصلة تتجه صوب الامل القادم للوطن الغالي المملكة العربية السعودية . واشار الى ان هذه التجربة المتجددة في الفكرة والتنفيذ تستهدف الاطفال لزرع الثقافة في نفوسهم، وتحمل المسؤولية الشخصية بدمجهم في اعمال تجاريه يمارسون فيها البيع والشراء ، وفن التعامل مع الناس ، وكسر حواجز الخوف، مشيرا الى ان الوطن مقبل على نهضة تنموية شامله انطلقت برؤية ٢٠٣٠ ، والتي تستهدف الأجيال القادمة. واضاف، ان هذه الفعالية واحده من خطوات التأهيل، والتدريب المهني، للوصول الى تلك الرؤية الطموحة.
المصدر - مكة المكرمة - حسين العلي*