المصدر -
تعدّ ساحة شهداء أحد بالمدينة المنورة معلماً خالداً في صفحات التاريخ الإسلامي تروى أحداث معركة أحد التي دارت رحاها في السنة الثالثة من الهجرة النبوية الشريفة ومقبرة 70 شهيداً من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم ـ إلى جانب مسجد ” سيد الشهداء ” الذي استحدث في رجب 1438 هـ ، وشيد وفق طراز معماري فريد على مساحة 54 ألف متر مربع.
ويتسع مسجد “سيد الشهداء” الذي يبعد عن الساحة الشمالية للمسجد النبوي بنحو ثلاثة كيلو مترات 15 ألف مصلٍ وفرت في محيطه مجمل الخدمات والمرافق المساندة ، ويقع قبالة “جبل الرماة ” وهو عبارة عن هضبة صغيرة – غرب جبل أحد – يُشاهد من قمتها ساحة الشهداء وما تحويه من معالم.
ويشكّل المسجد وميدانه الفسيح مدخلاً رئيساً لساكني حي الشهداء والقادمين إليه ، فقد شهد الحي تطويراً ضمن مشروع “أنسنة المدينة” الذي جرى تنفيذه بإشراف هيئة تطوير المدينة المنورة إذ جرى إعادة تشكيل الطراز العمراني للعديد من المساكن والبيوت في حي الشهداء لتتخذ شكلاً معمارياً موحداً مستحوى تصميمها من طبيعة المكان وتاريخه العريق فحوّلت الحي من طرازه الشعبي التقليدي إلى منظر جمالي حافظ على هويته العمرانية متسقاً مع البيئة المحيطة وساحة أحد ويتوسّطها المسجد بعمارته الفريده
ويتسع مسجد “سيد الشهداء” الذي يبعد عن الساحة الشمالية للمسجد النبوي بنحو ثلاثة كيلو مترات 15 ألف مصلٍ وفرت في محيطه مجمل الخدمات والمرافق المساندة ، ويقع قبالة “جبل الرماة ” وهو عبارة عن هضبة صغيرة – غرب جبل أحد – يُشاهد من قمتها ساحة الشهداء وما تحويه من معالم.
ويشكّل المسجد وميدانه الفسيح مدخلاً رئيساً لساكني حي الشهداء والقادمين إليه ، فقد شهد الحي تطويراً ضمن مشروع “أنسنة المدينة” الذي جرى تنفيذه بإشراف هيئة تطوير المدينة المنورة إذ جرى إعادة تشكيل الطراز العمراني للعديد من المساكن والبيوت في حي الشهداء لتتخذ شكلاً معمارياً موحداً مستحوى تصميمها من طبيعة المكان وتاريخه العريق فحوّلت الحي من طرازه الشعبي التقليدي إلى منظر جمالي حافظ على هويته العمرانية متسقاً مع البيئة المحيطة وساحة أحد ويتوسّطها المسجد بعمارته الفريده