نقلاً عن سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، في مقابلة لها مع مجموعة أكسفورد للأعمال...
المصدر -
في إطار استراتيجيتها لمواجهة أبرز تحديات الاستدامة، حازت خطط أبوظبي لإنشاء مركز متطور للأبحاث البيئية بحلول العام 2024 بالاهتمام الأبرز بين الموضوعات الحيوية التي تناولتها سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي في مقابلة مصورة ومتعمقة أجريت معها مؤخراً على قناة البث المباشر عبر الانترنت التابعة لمجموعة أكسفورد للأعمال، المنصة العالمية.
ويشار إلى أن مجوعة أكسفورد للأعمال كانت قد أجرت مقابلة مع سعادة د. شيخة سالم الظاهري بعد بضعة أسابيع من إعلان الإمارة عن إطلاق أول مرصد يستشرف المستقبل البيئي يهدف إلى تسليط الضوء على أهم القضايا البيئية، بما فيها تلك المتعلقة بالمياه والتربة وجودة الهواء من خلال استراتيجية تقوم على ثماني ركائز.
تتوفر المقابلة بالكامل مع سعادة د. شيخة سالم الظاهري عبر الرابط التالي: https://oxfordbusinessgroup.com/video/shaikha-salem-al-dhaheri-secretary-general-environment-agency-abu-dhabi.
وخلال المقابلة، استعرضت الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي تفاصيل السياسة الأولى من نوعها المتعلقة بالمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، والتي تدعو إلى الحد من استهلاك المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والتحول إلى البدائل المستدامة المتوفرة على نطاق واسع.
كما تحدثت سعادة د. شيخة الظاهري عن خطط الهيئة الرامية إلى توسيع نطاق المناطق المحمية بنسبة تصل إلى 40٪ خلال العامين المقبلين وإنشاء مركز متطور للمصادر الوراثية النباتية ومزود بأحدث تجهيزات علم الجينوم.
وأشارت بالقول، "لدينا بالفعل مشاتل نباتات محلية تنتج ما يقارب 400 نبات سنويًا ونتطلع إلى توسيع قدراتها بشكل أكبر لتنتج ما يصل إلى مليون شتلة سنويًا".
وبالانتقال إلى مناقشة موضوع آخر، أفادت د. شيخة الظاهري بأن الهيئة قد قامت باتخاذ خطوات مهمة لمعالجة الإفراط في استنزاف الثروة السمكية المحلية. وأضافت قائلة، "نأمل أن نتمكن من استغلال مواردنا السمكية على نحو مستدام بحلول العام 2030". وخلصت إلى القول، "كما أننا اليوم بصدد شراء سفينة بحرية حديثة تمكننا من إجراء تقييم لمخزون الأسماك بشكل منتظم ولعدد مرات أكبر."
كما أبدت د. الظاهري ثقتها بالدور الذي من الممكن للتقنيات المتطورة أن تلعبه في دعم جهود حماية البيئة والتنوع البيولوجي، إلا أنها حذرت من أن هذا سيتطلب تعاوناً جماعياً من خلال تغيير نمط السلوك وإبداء قدر أكبر من الالتزام من قبل قطاع الأعمال." وأضافت بالقول، "نفخر اليوم بأننا في الطليعة، وسنواصل هذا الزخم لتحقيق تقدم أكبر على مدى السنوات المقبلة حتى تبقى الأنواع والموائل والأنظمة البيئية والأداء الوظيفي والاستدامة البيئية على تناغم تام وصلة وثيقة بنا على المستويين المحلي والعالمي".
واشار مارك أندريه دي بلوا، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في مجموعة أكسفورد للأعمال بأن مقابلة الفيديو مع سعادة د. شيخة الظاهري قد أتاحت لأصحاب التراخيص فرصة قيّمة لمعرفة المزيد عن التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية والتقنيات الجديدة التي تتوقع استخدامها لتنفيذ خططها.
"لقد أتاحت لنا د. شيخة تكوين تصورات متعمقة حول خطط أبوظبي لاستخدام البيانات الكبيرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في حملتها لحماية االأنواع والموائل والأنظمة البيئية". وأضاف بالقول، "بالنظر إلى أن التحديات البيئية التي نواجهها اليوم هي في الواقع تحديات عالمية وتتطلب شراكات مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، فإنني متأكد بأن أصحاب التراخيص لدينا سيحصدون الكثير من المنافع من خلال ملاحظات وتوجيهات د. الظاهري القيّمة."
ويشار إلى أن مجوعة أكسفورد للأعمال كانت قد أجرت مقابلة مع سعادة د. شيخة سالم الظاهري بعد بضعة أسابيع من إعلان الإمارة عن إطلاق أول مرصد يستشرف المستقبل البيئي يهدف إلى تسليط الضوء على أهم القضايا البيئية، بما فيها تلك المتعلقة بالمياه والتربة وجودة الهواء من خلال استراتيجية تقوم على ثماني ركائز.
تتوفر المقابلة بالكامل مع سعادة د. شيخة سالم الظاهري عبر الرابط التالي: https://oxfordbusinessgroup.com/video/shaikha-salem-al-dhaheri-secretary-general-environment-agency-abu-dhabi.
وخلال المقابلة، استعرضت الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي تفاصيل السياسة الأولى من نوعها المتعلقة بالمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، والتي تدعو إلى الحد من استهلاك المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والتحول إلى البدائل المستدامة المتوفرة على نطاق واسع.
كما تحدثت سعادة د. شيخة الظاهري عن خطط الهيئة الرامية إلى توسيع نطاق المناطق المحمية بنسبة تصل إلى 40٪ خلال العامين المقبلين وإنشاء مركز متطور للمصادر الوراثية النباتية ومزود بأحدث تجهيزات علم الجينوم.
وأشارت بالقول، "لدينا بالفعل مشاتل نباتات محلية تنتج ما يقارب 400 نبات سنويًا ونتطلع إلى توسيع قدراتها بشكل أكبر لتنتج ما يصل إلى مليون شتلة سنويًا".
وبالانتقال إلى مناقشة موضوع آخر، أفادت د. شيخة الظاهري بأن الهيئة قد قامت باتخاذ خطوات مهمة لمعالجة الإفراط في استنزاف الثروة السمكية المحلية. وأضافت قائلة، "نأمل أن نتمكن من استغلال مواردنا السمكية على نحو مستدام بحلول العام 2030". وخلصت إلى القول، "كما أننا اليوم بصدد شراء سفينة بحرية حديثة تمكننا من إجراء تقييم لمخزون الأسماك بشكل منتظم ولعدد مرات أكبر."
كما أبدت د. الظاهري ثقتها بالدور الذي من الممكن للتقنيات المتطورة أن تلعبه في دعم جهود حماية البيئة والتنوع البيولوجي، إلا أنها حذرت من أن هذا سيتطلب تعاوناً جماعياً من خلال تغيير نمط السلوك وإبداء قدر أكبر من الالتزام من قبل قطاع الأعمال." وأضافت بالقول، "نفخر اليوم بأننا في الطليعة، وسنواصل هذا الزخم لتحقيق تقدم أكبر على مدى السنوات المقبلة حتى تبقى الأنواع والموائل والأنظمة البيئية والأداء الوظيفي والاستدامة البيئية على تناغم تام وصلة وثيقة بنا على المستويين المحلي والعالمي".
واشار مارك أندريه دي بلوا، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في مجموعة أكسفورد للأعمال بأن مقابلة الفيديو مع سعادة د. شيخة الظاهري قد أتاحت لأصحاب التراخيص فرصة قيّمة لمعرفة المزيد عن التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية والتقنيات الجديدة التي تتوقع استخدامها لتنفيذ خططها.
"لقد أتاحت لنا د. شيخة تكوين تصورات متعمقة حول خطط أبوظبي لاستخدام البيانات الكبيرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في حملتها لحماية االأنواع والموائل والأنظمة البيئية". وأضاف بالقول، "بالنظر إلى أن التحديات البيئية التي نواجهها اليوم هي في الواقع تحديات عالمية وتتطلب شراكات مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، فإنني متأكد بأن أصحاب التراخيص لدينا سيحصدون الكثير من المنافع من خلال ملاحظات وتوجيهات د. الظاهري القيّمة."
