المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

المرصد السوري: تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا.. "دفعات جديدة تضم المئات

خلاصة سياسة "أردوغان".. "تحالف فاشي يميني جمع «الإخوان» بالعثمانية الجديدة"
سامي الحارثي
بواسطة : سامي الحارثي 06-05-2020 11:17 صباحاً 5.4K
المصدر -  
كشف مقال بصحيفة البيان الإماراتية، أن "مَن يراجع السياسة التركية التي ينتهجها أردوغان يتأكّد أنها خلاصة لتحالف فاشي يميني يجمع بين التنظيم الدولي للإخوان والقوميين الأتراك أنصار العثمانية الجديدة، ولهذا يرتكز المخطط التركي على التحالف مع خلايا «الإخوان» في المنطقة العربية، والسعي لاستهداف المؤسسات والقيادات العربية .
وتابع الكاتب أيمن سمير؛ في مقاله أن "ما تمارسه تركيا من تدخلات في الشؤون الداخلية العربية لم يقابل حتى الآن بالمثل، كدعم المعارضة التركية التي تكسب كل يوم أرضاً ضد أردوغان، كما أن التجارة البينية والسياحة العربية لتركيا، كما هي، وما زالت الاستثمارات العربية في تركيا تمثل رقماً كبيراً، ورغم أن هناك تخارجاً للاستثمارات الغربية، وخاصة الأوروبية من تركيا، لم تفعل الدول العربية ذلك حتى الآن، وفي ظل سعي أنقرة لتخريب الدول العربية وهدم مؤسساتها وجيوشها، سيكون من حق الدول العربية حماية مصالحها وأمنها القومي، بكل السبل المتاحة".


وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تركيا تواصل عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا للقتال، إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، موضحاً وصول دفعات جديدة تضم المئات من المرتزقة السوريين إلى ليبيا عبر تركيا.


ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن تعداد المسلحين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 7850 مرتزقاً بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المسلحين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3000 مجند.


وأكد أن المئات من المسلحين يستعدون للانتقال من سوريا إلى تركيا، حيث تستمر عملية تسجيل قوائم أسماء جديدة من قبل فصائل موالية لأنقرة وبأوامر من الاستخبارات التركية.


من جانب آخر، أكدت صحيفة بوابة إفريقيا الليبية، أن الرئيس التركي رجب أردوغان يتابع التطورات في ليبيا من كثب بشكل شخصي، حيث جدد دعم أنقرة القوي لقوات حكومة الوفاق.


وأشار المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر الحزب، خلال اجتماع اللجنة المركزية للعدالة والتنمية، إلى أن التقدم الذي تحرزه "قوات" الوفاق، يتماشى مع مصالح أنقرة، وفق قوله.