المصدر -
أحتفل عمال اليمن بعيدهم، الذي يصادف الاول من مايو الجاري، و للعام السادس بلا رواتب، على رصيف البطالة.
وفي الوقت الذي احتفلت فيه كثير من دول العالم بعيد العمال، كان الموظف والعامل اليمني بعيداً تماماً عن تلك الأجواء الفرائحية، نتيجة الأوضاع العامة التي أثرت بشكل كبير على القطاع الاقتصادي ومختلف قطاعات ومجالات الحياة.
و يأتي يوم العمال العالمي واليمنيين منقطعين عن الراتب منذ ست سنوات، فالراتب هو أساس الحياة بالنسبة للمواطن اليمني..
وعلى مرأى ومسمع من العالم، وتخاذل تام من قبل الحكومات اليمنية، وبدلًا من معالجة ذلك؛ يتاجر أصحاب القرار بمعاناة الإنسان اليمني.
مصادر نقابية بصنعاء، أفادت بأن التقديرات تشير إلى خسارة نحو ثمانية ملايين عامل وموظف أعمالهم منذ انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية المعترف بها، ابتهاج الكمال، أكدت في تصريحات سابقة، أن الانقلاب الحوثي وسيطرته على الموارد المالية تسبب في تسريح أكثر من خمسة ملايين عامل وعاملة حتى مايو 2019، أي أن نحو 60 في المئة من عدد العمال، فقدوا وظائفهم؛ جراء الحرب المستمرة في اليمن.
وذكرت الوزيرة أن معاناة العمال والموظفين تفاقمت في المناطق غير المحررة، بسبب تدهور سوق العمل وإغلاق الشركات الكبيرة
وفي الوقت الذي احتفلت فيه كثير من دول العالم بعيد العمال، كان الموظف والعامل اليمني بعيداً تماماً عن تلك الأجواء الفرائحية، نتيجة الأوضاع العامة التي أثرت بشكل كبير على القطاع الاقتصادي ومختلف قطاعات ومجالات الحياة.
و يأتي يوم العمال العالمي واليمنيين منقطعين عن الراتب منذ ست سنوات، فالراتب هو أساس الحياة بالنسبة للمواطن اليمني..
وعلى مرأى ومسمع من العالم، وتخاذل تام من قبل الحكومات اليمنية، وبدلًا من معالجة ذلك؛ يتاجر أصحاب القرار بمعاناة الإنسان اليمني.
مصادر نقابية بصنعاء، أفادت بأن التقديرات تشير إلى خسارة نحو ثمانية ملايين عامل وموظف أعمالهم منذ انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية المعترف بها، ابتهاج الكمال، أكدت في تصريحات سابقة، أن الانقلاب الحوثي وسيطرته على الموارد المالية تسبب في تسريح أكثر من خمسة ملايين عامل وعاملة حتى مايو 2019، أي أن نحو 60 في المئة من عدد العمال، فقدوا وظائفهم؛ جراء الحرب المستمرة في اليمن.
وذكرت الوزيرة أن معاناة العمال والموظفين تفاقمت في المناطق غير المحررة، بسبب تدهور سوق العمل وإغلاق الشركات الكبيرة