ابتسمت الحياة من جديد للشاب علي جبران الخبراني من محافظة العارضة بمدينة جازان، بعد نجاح عملية سمنة أجراها فريق طبي سعودي مكون من 16 متخصص بمركز أمراض وجراحة السمنة في مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران برئاسة استشاري المناظير وجراحات السمنه المفرطه الدكتور عبده الزبيدي ويسرد الشاب الخبراني البالغ من العمر 26 عاماً معاناته للمركز الإعلامي في مستشفى الملك خالد بنجران، حيث كان يعاني من زيادة في الوزن وصعوبة في الجلوس وكان يعيش في عزلة بعد أن تجاوز وزنه 300 كيلو جرام، طرق الكثير من المستشفيات بدون فائده وتهربت بسبب صعوبة حالته وخطورتها ، تجددت العزيمة لدى الشاب، بعد علمه بوجود مركز متكامل ومرخص من وزارة الصحة لأمراض وجراحة السمنة في مستشفى الملك خالد بنجران ، ليشد رحال السفر على آمل أن يمارس حياة طبيعية بعيداً من الصعوبة في النوم والمشي والجلوس.
وأكد الخبراني، بأن العملية التي أجراها استشاري جراحات المناظير والسمنة المفرطة الدكتور عبده بن حسن الزبيدي ، تكللت بالنجاح وغادر المستشفى ليعيش مع زوجته وأهله بعيداً عن آلام ومعاناة ومضاعفات السمنة وهو في صحة وعافيه ، من جانبه كشف المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران استشاري جراحات المناظير والسمنة المفرطة المشرف على الفريق الطبي الدكتور عبده بن حسن الزبيدي، بأن المريض الخبراني، كان يعاني من الوزن الزائد والسمنة المفرطة والتي سببت له الكثير من الآمراض والمشاكل وأصبح طريح الفراش ، وقد سبق له وأن راجع العديد من المستشفيات ومراكز السمنه ولكن بدون فائدة.
وأوضح الدكتور الزبيدي أن المريض تم الكشف عليه في مركز أمراض وجراحة السمنة بمستشفى الملك خالد بنجران ، وإجراء كافة الفحوصات المخبرية والأشعة المختلفة والكشف عليه من قبل استشاريين مختصين لتهيئته للعملية التي تعد من العمليات عالية الخطورة ولكن ولله الحمد تكللت بالنجاح ، وخرج المريض من المستشفى وهو في صحة وعافيه ويمارس حياته الطبيعية ، وأشار بأن مركز السمنه بنجران أجرى اكثر من ١٠٠٠ عملية جراحية متقدمة للسمنه المفرطه بمختلف الأوزان فاقت بعضها ال ٤٥٠ كيلو جرام وبكل كفاءة واقتدار وتم الكشف على آلاف المرضى وإجراء كافة الفحوصات المخبريه والأشعة المختلفه والتنظير المتقدم بإستخدام أحدث الأجهزة عالية الدقه وبآخر ماتوصل له العلم الحديث في هذا المجال