فجعت قبيلة ال ثعلب صبيحة الجمعة الموافق ١٤٣٧/٨/١٣ بوفاة شيخها وقائدها الشيخ *صمدان بن مسفر ال منديل الخثعمي بعد معاناته الطويلة مع المرض الذي انهكه رحمك الله ابا مسفر رحمة الابرار ،* وقال عبد الله الخثمعي لطالما كنت الشيخ والوالد واليد الحانية على أفراد قبيلتك تفرح لفرحهم وتحزن لأحزانهم تشاركهم مناسباتهم واجتماعاتهم وندواتهم لم تدع إلا وأجبت ولبيت رغم ظروفك ومشاغلك لم تعتذر يوما بظرف أسري او مرض وغيره بل كنت تأتي على نفسك بالحضور والمشاركة ما استطعت الى ذلك سبيلا ايمانا منك بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقك* حتى وإن كانت تلك المهام في المدن البعيدة والنائية فإنك تذهب إليها حبا لهم وايمانا منك بالتضامن والتكاتف الاجتماعي التي تحث عليه وتندب إليه في كل مناسبة،، عرفناك شيخا لقبيلتنا لأكثر من عشرين سنة خلت* فرأينا منك السمت والوقار والهيبة والحكمة والخلق الحسن* عرفنا منك التواضع ولين الجانب وطيب المعشر ودماثة الخلق سيبقى ما زرعته بين افراد قبيلتك من طيبة ومحبة وشيمة واخلاق سيبقى ذلك ماثلا حاضرا متجذرا في اعماقهم ستذكرك به الاجيال القادمة جيلا بعد جيل سيبقى ذكرك الطيب في نفوسنا جميعا نعم لن يبقى للإنسان بعد رحيله الا الذكر الحسن،،،،* نعم فالذكر للإنسان عمر ثان وحياة اخرى تمتد ما بقيت الحياة ستبقى حاضرا معنا في كل مناسبة نقيمها في كل اجتماع نحضره في كل بيت وكل قرية من قرى قبيلة ال ثعلب نحن اليوم نعزي انفسنا في فقدك ورحيلك بقلوب مطمئنة وانفس صابرة محتسبة ملؤها الايمان مدركين بانه لو كتب الخلد في هذه الدنيا لاحد لكان لخير الانام محمد عليه الصلاة والسلام ونسأل الله بمنه وكرمه وجوده ان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ويجعل ما اصابك من مرض ف الدنيا طهورا لك وكفارة من كل الذنوب وان يخلفنا فيك خير خلف وان يعوض قبيلتنا خير خلف لخير سلف وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
منطقة المرفقات
المصدر - الرياض / وسيلة الحلبي