المصدر - كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن مؤشرات حالة الجراد الصحراوي في مناطق المملكة المختلفة خلال شهري مايو ويونيو 2020م، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة، وفرق الاستكشاف والمكافحة جاهزة لتنفيذ العمليات المكثفة للقضاء على الآفة، بالإضافة إلى متابعة الوضع في الدول المجاورة والتدخل السريع عند غزو الأسراب للمناطق الحدودية.
وأوضحت الوزارة، أن المنطقة الشرقية بدأت تشهد عمليات انسلاخات للحشرة، ومن المتوقع أن تستمر عملية التجنح حتي الأسبوع الثالث من شهر مايو الجاري، نسبة للتغيرات البيئية مع قرب انتهاء الموسم الربيعي، وارتفاع درجات الحرارة، وهطول الأمطار خلال الموسم الربيعي الحالي والمصحوبة بزخات من البرد، وستلجأ إلى المناطق الخضراء لتكمل نضجها وغالباً ما تكون بالمزارع المروية، إلا أنه مع تنفيذ عمليات المكافحة المكثفة لا يتوقع أن تكون هناك فرصة لتشكل الأسراب والمجموعات، ومن المتوقع أن يتشتت الجراد ويكون أعداد انفرادية غير مؤثرة.
وبينت الوزارة، أن هناك احتمالات أخرى بأن تتجمع بقايا الجراد التي نجت من المكافحة، والتي كانت في مناطق نائية وغير مستكشفة، وتكون مجموعات وأسراب صغيره لتغزو المناطق التي استقبلت الأمطار خلال شهر أبريل الماضي، وتبدأ بالتكاثر مجدداً في جنوب منطقة الرياض والقصيم وحائل والجوف، وفي نهاية شهر يونيو تتوجه تلك المجموعات والأسراب نحو دول التكاثر الصيفي.
وحول مؤشرات التهديد في المناطق الجنوبية خلال الأشهر المقبلة، أكدت الوزارة أن حالة الجراد الصحراوي للفترة الراهنة تصنف بمستوى التهديد (الضوء البرتقالي) في دولتي اليمن وسلطنة عمان، وفي دول القرن الأفريقي أصبحت في مستوى الخطر (الضوء الأحمر)، وذلك بسبب حدوث التفشي لديهم لأكثر من سبعة أشهر بكثافات عالية ومساحات كبيرة، لذا لا يستبعد تشكل أسراب خلال الفترات المقبلة لتتوجه نحو مرتفعات اليمن ومأرب، وشرقاً نحو حضرموت والمنطقة الحدودية بين عمان واليمن حتى سواحل بحر العرب، لتبدأ في التكاثر مجدداً خلال الصيف، وهذا التهديد قد تطرأ عليه متغيرات تسببها عوامل مناخية وكثافات عالية من الأسراب تغير من اتجاهات ونطاق الغزو، لتؤثر على مناطق نجران وعسير وجازان، حيث تجد ظروف بيئية تسمح لها بالتكاثر، وهذا التهديد قد يحدث عندما تتزامن حركة الرياح مع تشكل الأسراب خلال الفترة من مايو حتى نهاية يوليو.
وأكدت الوزارة، أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها بالتعاون مع فروع الوزارة في مناطق جازان وعسير ونجران، تشمل إعداد خطة عمل اعتباراً من منتصف مايو الجاري، لتعزيز إمكانيات المكافحة والدعم اللوجستي لفرق المكافحة، وإرسال 30 سيارة مكافحة لـكل مـنطقة، مـنها سبع سـيارات ذات أجهـزة رش مـيكرونـير، والأخـرى بشـبوري، بالإضافة إلى توفير 15000 لـتر من المـبيدات، وتكليف فرق الاستكشاف، وإقامة معسكرات في مناطق الإصابة لمتابعة حالة الآفة والقضاء عليها.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تواصل تنفيذ الخطط الموسمية لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، حيث ينفذ المركز عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في مناطق المملكة، كما يوفر جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية، لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد غزو ونشاط الجراد والحد من أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.
وأوضحت الوزارة، أن المنطقة الشرقية بدأت تشهد عمليات انسلاخات للحشرة، ومن المتوقع أن تستمر عملية التجنح حتي الأسبوع الثالث من شهر مايو الجاري، نسبة للتغيرات البيئية مع قرب انتهاء الموسم الربيعي، وارتفاع درجات الحرارة، وهطول الأمطار خلال الموسم الربيعي الحالي والمصحوبة بزخات من البرد، وستلجأ إلى المناطق الخضراء لتكمل نضجها وغالباً ما تكون بالمزارع المروية، إلا أنه مع تنفيذ عمليات المكافحة المكثفة لا يتوقع أن تكون هناك فرصة لتشكل الأسراب والمجموعات، ومن المتوقع أن يتشتت الجراد ويكون أعداد انفرادية غير مؤثرة.
وبينت الوزارة، أن هناك احتمالات أخرى بأن تتجمع بقايا الجراد التي نجت من المكافحة، والتي كانت في مناطق نائية وغير مستكشفة، وتكون مجموعات وأسراب صغيره لتغزو المناطق التي استقبلت الأمطار خلال شهر أبريل الماضي، وتبدأ بالتكاثر مجدداً في جنوب منطقة الرياض والقصيم وحائل والجوف، وفي نهاية شهر يونيو تتوجه تلك المجموعات والأسراب نحو دول التكاثر الصيفي.
وحول مؤشرات التهديد في المناطق الجنوبية خلال الأشهر المقبلة، أكدت الوزارة أن حالة الجراد الصحراوي للفترة الراهنة تصنف بمستوى التهديد (الضوء البرتقالي) في دولتي اليمن وسلطنة عمان، وفي دول القرن الأفريقي أصبحت في مستوى الخطر (الضوء الأحمر)، وذلك بسبب حدوث التفشي لديهم لأكثر من سبعة أشهر بكثافات عالية ومساحات كبيرة، لذا لا يستبعد تشكل أسراب خلال الفترات المقبلة لتتوجه نحو مرتفعات اليمن ومأرب، وشرقاً نحو حضرموت والمنطقة الحدودية بين عمان واليمن حتى سواحل بحر العرب، لتبدأ في التكاثر مجدداً خلال الصيف، وهذا التهديد قد تطرأ عليه متغيرات تسببها عوامل مناخية وكثافات عالية من الأسراب تغير من اتجاهات ونطاق الغزو، لتؤثر على مناطق نجران وعسير وجازان، حيث تجد ظروف بيئية تسمح لها بالتكاثر، وهذا التهديد قد يحدث عندما تتزامن حركة الرياح مع تشكل الأسراب خلال الفترة من مايو حتى نهاية يوليو.
وأكدت الوزارة، أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها بالتعاون مع فروع الوزارة في مناطق جازان وعسير ونجران، تشمل إعداد خطة عمل اعتباراً من منتصف مايو الجاري، لتعزيز إمكانيات المكافحة والدعم اللوجستي لفرق المكافحة، وإرسال 30 سيارة مكافحة لـكل مـنطقة، مـنها سبع سـيارات ذات أجهـزة رش مـيكرونـير، والأخـرى بشـبوري، بالإضافة إلى توفير 15000 لـتر من المـبيدات، وتكليف فرق الاستكشاف، وإقامة معسكرات في مناطق الإصابة لمتابعة حالة الآفة والقضاء عليها.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تواصل تنفيذ الخطط الموسمية لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، حيث ينفذ المركز عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في مناطق المملكة، كما يوفر جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية، لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد غزو ونشاط الجراد والحد من أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.