المصدر - في الوقت الذي فرضت به دول العالم الحجر المنزلي على مواطنيها بسبب تفشي جائحة كورونا ، تنافس الأغلبية على إظهار صور بقاءهم في منازلهم وكيفية الاستمتاع بقدر المستطاع بما حولهم ، حيث انتشرت عدد من الصور والمقاطع لمناطق تم تداولها على نطاق واسع وأبهرت جميع من شاهدها ، وفي هذا الصدد قامت وكالة الأنباء السياحية(تنا) بإجراء هذا اللقاء مع عدد من المختصين والمهتمين بالمجال السياحي.
حيث أكد الأستاذ ماهر بن عبدالله الحيدر، مشرف وحدة الاحصاء والمعلومات بوكالة التطوير والجودة بكلية السياحة والاثار بجامعة الملك سعود، أن تصدر المحافظات الجنوبية بدءًا من ابها حتى محافظات جازان، نظير للموارد الطبيعة والمناظر الجميلة وكذلك الطقس البارد، ومع اجتياح فايروس كورونا لدول العالم، سيتجه الناس الى السياحة الداخلية بعد انتهاء الازمة وقد تكون انتشار تلك الصور ومقاطع الفيديو رغبةً منهم لاكتشاف تلك المناطق والمحافظات مستقبلاً.
ويشير الحيدر انه بكل تأكيد هناك أسباب لعدم منافسة تلك المواقع سياحياً، ولعل اولى الاسباب اننا نعتبر من الدول الناشئة في هذا المجال ، لذلك نحتاج للوقت حتى نستطيع منافسة الدول المجاورة وكذلك اقليميًا، والسبب الاخر مهما كانت الموارد الطبيعة متاحة بلا خدمات لن تكون وجهة محببة للكثيرين، فلابد وجود تكامل بين الخدمات سواء كانت خدمات الايواء - المطاعم - المحلات التجارية - المناطق الترفيهية وتعزيز انماط السياحة في تلك المناطق مثل سياحة المغامرة.
ويضيف الحيدر أن كل من ينتمي لقطاع السياحة متفائل كثيرًا بما ستقوم به وزارة السياحة من خلال وضع الاستراتيجيات لتطوير المنطقة الجنوبية عمومًا حتى تكون وجهة سياحية مستقبلاً واكبر دليل على اهتمام الوزارة هو انشاء الهيئة السعودية للسياحة والتي تُعنى بتطوير المنتجات السياحية وكذلك تسويق الوجهات السياحية محليًا وخارجيًا.
ويبين الحيدر أن في وقتنا الحاضر المناطق السياحية مثل محافظات جازان ينقصها الخدمات والبنية التحتية الخاصة بالسياحة ، لكن كموارد طبيعية ومناخ اعتقد تعتبر ميزة محفزة ومشجعة للسفر ، لكن بدون اكتمال تلك الخدمات يعتبر من المهددات للسفر لتلك المناطق ، فلابد كما ذكرت سابقًا تكامل الخدمات حتى تزدهر المناطق وكذلك المجتمع المحلي يستفيد من خلال تنشيط اقتصاد المنطقة او المدينة مما ينعكس مستقبلا بالفائدة للمنطقة وسكانها.
من جهته، أكد الاستاذ خالد آل دغيم، الأمين العام للمركز العربي للإعلام السياحي، أن ظروف الحجر كشفت أشياء كثيرة وأظهرت رغبة الناس في التكيف مع الواقع و اضهار الجانب المضيء خلال معايشة المكان المتواجدين به والالتزام بالتعليمات وقد كان للصور التي تم تداولها من المناطق السياحية دافع إلى التفكير بجدية للعيش في الأرياف والعودة لها لما تتمتع به من الطبيعة والمساحات المفتوحة والتباعد الاجتماعي مع توفر الخدمات بها، مؤكدًا أنه أصبح الوصول إليها سهلًا ومع الظروف التي صاحبت فايروس كورونا والتقيد بالتعليمات الصحية أصبح الإنسان يفكر بطريقة مختلفة مع منزل المستقبل والبحث عن أماكن الاستجمام التي تقلل رتابة مثل هذه الظروف وتأتي الفرص دائما من رحم المعاناة فعليه يلزم تسويق مثل هذه المناطق السياحية للمستثمرين لبناء سكن سياحي جاذب وتهيئة المجتمع للتوجه لمثل هذه المناطق والاستمتاع بمقوماتها السياحية من خلال سياحة مستدامة على مدار العام وهذا العمل رافد لتدوير رأس المال وتشجيع للسياحة الداخلية في الوقت الذي اختفت فيه الرغبة في السياحة الخارجية وفيه توليد للوظائف، وهنا يأتي دور الاعلام لتوجيه المستثمرين للفرص الاستثمارية وتوعية المجتمع بأهمية السياحية الداخلية والتقليل من هجرة رؤس الأموال والسواح سنويا الى الخارج.
من جانبه، أوضح المرشد السياحي الأستاذ أحمد الجعيد، أن فترة الحجر المنزلي أعطت الفرصة للناس للبحث والنشر وخصوصا في بيئتهم المحلية من نشر الصور ومقاطع الفيديو والمقالات التي تتحدث عن المقومات الطبيعية والسياحية بها ، وكذلك شوقا منهم للسفر بعد انتهاء فترة الحجر بإذن الله جعلهم يخططون لوجهات سياحية جديدة ومنها مناطق سياحية مميزة بجنوب المملكة مثل جبال فيفا والداير ومواقع اخرى .
ويشير الجعيد إلى أن السائح يستهدف وجهات سياحية جديدة في كل رحلة وهنا يأتي الدور في الجهات المختصة والمستثمرين بالقطاع في التخطيط والتجهيز لمواقع ووجهات تلبي احتياجه، مثل منطقة جازان التي تتميز بتاريخها وتراثها وطبيعتها الجميلة، مشيرًا إلى انه في الفترة السابقة زاد الطلب على جولاتها السياحية، والقادم أفضل بعون الله في تسليط الضوء على هذه الوجهه السياحية ونتمنى اكتمال المشاريع السياحية لتحقق تطلعات واحتياجات السائح.
حيث أكد الأستاذ ماهر بن عبدالله الحيدر، مشرف وحدة الاحصاء والمعلومات بوكالة التطوير والجودة بكلية السياحة والاثار بجامعة الملك سعود، أن تصدر المحافظات الجنوبية بدءًا من ابها حتى محافظات جازان، نظير للموارد الطبيعة والمناظر الجميلة وكذلك الطقس البارد، ومع اجتياح فايروس كورونا لدول العالم، سيتجه الناس الى السياحة الداخلية بعد انتهاء الازمة وقد تكون انتشار تلك الصور ومقاطع الفيديو رغبةً منهم لاكتشاف تلك المناطق والمحافظات مستقبلاً.
ويشير الحيدر انه بكل تأكيد هناك أسباب لعدم منافسة تلك المواقع سياحياً، ولعل اولى الاسباب اننا نعتبر من الدول الناشئة في هذا المجال ، لذلك نحتاج للوقت حتى نستطيع منافسة الدول المجاورة وكذلك اقليميًا، والسبب الاخر مهما كانت الموارد الطبيعة متاحة بلا خدمات لن تكون وجهة محببة للكثيرين، فلابد وجود تكامل بين الخدمات سواء كانت خدمات الايواء - المطاعم - المحلات التجارية - المناطق الترفيهية وتعزيز انماط السياحة في تلك المناطق مثل سياحة المغامرة.
ويضيف الحيدر أن كل من ينتمي لقطاع السياحة متفائل كثيرًا بما ستقوم به وزارة السياحة من خلال وضع الاستراتيجيات لتطوير المنطقة الجنوبية عمومًا حتى تكون وجهة سياحية مستقبلاً واكبر دليل على اهتمام الوزارة هو انشاء الهيئة السعودية للسياحة والتي تُعنى بتطوير المنتجات السياحية وكذلك تسويق الوجهات السياحية محليًا وخارجيًا.
ويبين الحيدر أن في وقتنا الحاضر المناطق السياحية مثل محافظات جازان ينقصها الخدمات والبنية التحتية الخاصة بالسياحة ، لكن كموارد طبيعية ومناخ اعتقد تعتبر ميزة محفزة ومشجعة للسفر ، لكن بدون اكتمال تلك الخدمات يعتبر من المهددات للسفر لتلك المناطق ، فلابد كما ذكرت سابقًا تكامل الخدمات حتى تزدهر المناطق وكذلك المجتمع المحلي يستفيد من خلال تنشيط اقتصاد المنطقة او المدينة مما ينعكس مستقبلا بالفائدة للمنطقة وسكانها.
من جهته، أكد الاستاذ خالد آل دغيم، الأمين العام للمركز العربي للإعلام السياحي، أن ظروف الحجر كشفت أشياء كثيرة وأظهرت رغبة الناس في التكيف مع الواقع و اضهار الجانب المضيء خلال معايشة المكان المتواجدين به والالتزام بالتعليمات وقد كان للصور التي تم تداولها من المناطق السياحية دافع إلى التفكير بجدية للعيش في الأرياف والعودة لها لما تتمتع به من الطبيعة والمساحات المفتوحة والتباعد الاجتماعي مع توفر الخدمات بها، مؤكدًا أنه أصبح الوصول إليها سهلًا ومع الظروف التي صاحبت فايروس كورونا والتقيد بالتعليمات الصحية أصبح الإنسان يفكر بطريقة مختلفة مع منزل المستقبل والبحث عن أماكن الاستجمام التي تقلل رتابة مثل هذه الظروف وتأتي الفرص دائما من رحم المعاناة فعليه يلزم تسويق مثل هذه المناطق السياحية للمستثمرين لبناء سكن سياحي جاذب وتهيئة المجتمع للتوجه لمثل هذه المناطق والاستمتاع بمقوماتها السياحية من خلال سياحة مستدامة على مدار العام وهذا العمل رافد لتدوير رأس المال وتشجيع للسياحة الداخلية في الوقت الذي اختفت فيه الرغبة في السياحة الخارجية وفيه توليد للوظائف، وهنا يأتي دور الاعلام لتوجيه المستثمرين للفرص الاستثمارية وتوعية المجتمع بأهمية السياحية الداخلية والتقليل من هجرة رؤس الأموال والسواح سنويا الى الخارج.
من جانبه، أوضح المرشد السياحي الأستاذ أحمد الجعيد، أن فترة الحجر المنزلي أعطت الفرصة للناس للبحث والنشر وخصوصا في بيئتهم المحلية من نشر الصور ومقاطع الفيديو والمقالات التي تتحدث عن المقومات الطبيعية والسياحية بها ، وكذلك شوقا منهم للسفر بعد انتهاء فترة الحجر بإذن الله جعلهم يخططون لوجهات سياحية جديدة ومنها مناطق سياحية مميزة بجنوب المملكة مثل جبال فيفا والداير ومواقع اخرى .
ويشير الجعيد إلى أن السائح يستهدف وجهات سياحية جديدة في كل رحلة وهنا يأتي الدور في الجهات المختصة والمستثمرين بالقطاع في التخطيط والتجهيز لمواقع ووجهات تلبي احتياجه، مثل منطقة جازان التي تتميز بتاريخها وتراثها وطبيعتها الجميلة، مشيرًا إلى انه في الفترة السابقة زاد الطلب على جولاتها السياحية، والقادم أفضل بعون الله في تسليط الضوء على هذه الوجهه السياحية ونتمنى اكتمال المشاريع السياحية لتحقق تطلعات واحتياجات السائح.