المصدر - كشفت الجلسة الاستشارية النقاشية التي نظمتها عيادات الأعمال بأن حزمة التدابير السعودية الهادفة لمساعدة القطاع الخاص على تجاوز الآثار الاقتصادية خلال جائحة كورونا تعد الأكبر عالميا بفضل الله، مشيدة بجهود الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لدعم أبناء الوطن وحماية القطاع الخاص وقوة الاقتصاد الوطني والذي شمل مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال جلسة استشارية بعنوان تداعيات جائحة كورونا وخطط المنشآت لما بعد الأزمة قدمها الدكتور محمد سعيد دردير رئيس لجنة المكاتب الاستشارية في غرفة جدة وسط مشاركة 393 ما بين خبير و مستشار إلى جانب قياديي الشركات الخاصة و رواد الأعمال، وذلك ضمن مبادرة "الويبينار الاستشاري”.
حيث أشار اللقاء الاستشاري إلى جهود الجهات الحكومية التي أدارت الأزمة باحترافية عن طريق إصدار قرارات احترازية مدروسة لحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمها بشكل مباشر.
وتناول اللقاء تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد العالمي حيث تدنى بسبب الشلل الجزئي في قطاعات الأعمال في بعض الدول، في حين أنخفض معدل الفائدة حسب بيانات الصندوق الدولي، وذلك بسبب إيقاف الأعمال التجارية، واستعرض اللقاء تحليل للوضع الحالي للمنشآت الخاصة مثل غياب السياسات الاستباقية في المنشآت والتنازل المؤقت عن نمط العمل المؤسسي.
وأشار د. محمد دردير إلى أن الأزمات الطارئة لا تستمر آثارها طويلاً لكن بالمقابل يعد العمل على استيعاب آثارها الاقتصادية والتصدي لتلك التبعات عاملاً مهمًا في عودة النشاط للاقتصاد بوتيرة أسرع ووقت زمني أقل.
واستعرض اللقاء الخطط المتوقعة لما بعد هذه التجربة بالنسبة للشركات والتي ستشمل خطة تحليل المخرجات عن طريق SWOT، و خطة تقييم النتائج واستخلاص أهداف استراتيجية، و خطة إعداد الخطط الاستراتيجية المستقبلية، و خطة تحديد خطط الطوارئ والبديلة.
وقدم اللقاء جملة من التوصيات من بينها استغلال الفرص والمساعدات المقدمة من الدوائر الحكومية، و تشكيل لجنة في كل شركة لمواجهة الأزمات، و تطوير الخطة المستقبلية والبديلة إلى جانب الاعتماد على العمل الجماعي، والعمل على اندماج المنشآت متناهية الصغر و الصغيرة والمتوسطة فضلاً عن ضرورة الاستفادة من الكوادر الوطنية مثل المستشارين و الخبراء.
يذكر بأن اللقاء نضمته عيادة الأعمال بالشراكة مع اتجاهات الإبداع و مكتب المستشارة لميس باكودح وذلك ضمن سلسلة مبادرات عيادات الأعمال باعتبارها بيت خبرة متخصص في مجال المشاريع و الشركات الناشئة و ريادة الأعمال، حيث تأتي تماشيا مع التوجيهات الرسمية الصادرة بشأن احتواء فيروس كورونا الجديد كوفيد 19 (COVID-19) واستشعارًا بأهمية مواصلة دورها حيث وظفت التقنية لتقديم خدمات استشارية و توعوية و إرشادية و توجيهية تستهدف رواد الأعمال و أصحاب الشركات الناشئة و الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق المملكة.
يشار إلى أن مبادرات الويبينار الاستشاري الإرشادي و الويبينار الريادي تهدف لتقديم سلسلة من المحاضرات و الندوات الإلكترونية التي تتناول مواضيع مختلفة في محطات عالم ريادة الأعمال و المشاريع الناشئة، فضلا عن تقديم جلسات نقاشية استشارية و إرشادية إلكترونية متخصصة بحيث يتناول كل جلسة استشارية أو إرشادية محور محدد مثل ريادة الأعمال التقنية أو التمويل أو المالية أو المحاسبة أو القانون وغيرها.
جاء ذلك خلال جلسة استشارية بعنوان تداعيات جائحة كورونا وخطط المنشآت لما بعد الأزمة قدمها الدكتور محمد سعيد دردير رئيس لجنة المكاتب الاستشارية في غرفة جدة وسط مشاركة 393 ما بين خبير و مستشار إلى جانب قياديي الشركات الخاصة و رواد الأعمال، وذلك ضمن مبادرة "الويبينار الاستشاري”.
حيث أشار اللقاء الاستشاري إلى جهود الجهات الحكومية التي أدارت الأزمة باحترافية عن طريق إصدار قرارات احترازية مدروسة لحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمها بشكل مباشر.
وتناول اللقاء تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد العالمي حيث تدنى بسبب الشلل الجزئي في قطاعات الأعمال في بعض الدول، في حين أنخفض معدل الفائدة حسب بيانات الصندوق الدولي، وذلك بسبب إيقاف الأعمال التجارية، واستعرض اللقاء تحليل للوضع الحالي للمنشآت الخاصة مثل غياب السياسات الاستباقية في المنشآت والتنازل المؤقت عن نمط العمل المؤسسي.
وأشار د. محمد دردير إلى أن الأزمات الطارئة لا تستمر آثارها طويلاً لكن بالمقابل يعد العمل على استيعاب آثارها الاقتصادية والتصدي لتلك التبعات عاملاً مهمًا في عودة النشاط للاقتصاد بوتيرة أسرع ووقت زمني أقل.
واستعرض اللقاء الخطط المتوقعة لما بعد هذه التجربة بالنسبة للشركات والتي ستشمل خطة تحليل المخرجات عن طريق SWOT، و خطة تقييم النتائج واستخلاص أهداف استراتيجية، و خطة إعداد الخطط الاستراتيجية المستقبلية، و خطة تحديد خطط الطوارئ والبديلة.
وقدم اللقاء جملة من التوصيات من بينها استغلال الفرص والمساعدات المقدمة من الدوائر الحكومية، و تشكيل لجنة في كل شركة لمواجهة الأزمات، و تطوير الخطة المستقبلية والبديلة إلى جانب الاعتماد على العمل الجماعي، والعمل على اندماج المنشآت متناهية الصغر و الصغيرة والمتوسطة فضلاً عن ضرورة الاستفادة من الكوادر الوطنية مثل المستشارين و الخبراء.
يذكر بأن اللقاء نضمته عيادة الأعمال بالشراكة مع اتجاهات الإبداع و مكتب المستشارة لميس باكودح وذلك ضمن سلسلة مبادرات عيادات الأعمال باعتبارها بيت خبرة متخصص في مجال المشاريع و الشركات الناشئة و ريادة الأعمال، حيث تأتي تماشيا مع التوجيهات الرسمية الصادرة بشأن احتواء فيروس كورونا الجديد كوفيد 19 (COVID-19) واستشعارًا بأهمية مواصلة دورها حيث وظفت التقنية لتقديم خدمات استشارية و توعوية و إرشادية و توجيهية تستهدف رواد الأعمال و أصحاب الشركات الناشئة و الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق المملكة.
يشار إلى أن مبادرات الويبينار الاستشاري الإرشادي و الويبينار الريادي تهدف لتقديم سلسلة من المحاضرات و الندوات الإلكترونية التي تتناول مواضيع مختلفة في محطات عالم ريادة الأعمال و المشاريع الناشئة، فضلا عن تقديم جلسات نقاشية استشارية و إرشادية إلكترونية متخصصة بحيث يتناول كل جلسة استشارية أو إرشادية محور محدد مثل ريادة الأعمال التقنية أو التمويل أو المالية أو المحاسبة أو القانون وغيرها.