المصدر - أنشأت الهيئة الملكية بالجبيل إسكانا خاصاً لعمالة المقاولين العاملين في مدينة الجبيل الصناعية وفق أعلى المعايير والإشتراطات حيث كفلت لساكني هذه الأحياء الحياة الكريمة بالقرب من مناطق عملهم حيث يسكن في هذه الأحياء ما يقارب 19 ألف ساكن وذلك إيماناً بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة الملكية تجاه قاطنيها .
هذا وقد حرصت الهيئة الملكية على جودة الحياة بالأحياء العمالية من خلال توفير الخدمات الأساسية بها والمتمثلة في المساجد ، والسوبر ماركت ، وصوالين الحلاقة، والمغسلة ، والعيادة الطبية ،
حيث وفرت المراكز الترفيهية في كل حي ، وملاعب لكرة القدم والطائرة والكركت ،وملاعب التنس
الجدير بالذكر أن من اشتراطات الهيئة الملكية لهذه الأحياء ان تكون بعيدة عن المناطق السكنية العامة وتكون مكتملة الخدمات لقاطنيها من عمالة المقاولين ومشرفيهم .
من جانبه ذكر مدير إدارة خدمات الاملاك بالهيئة الملكية بالجبيل الأستاذ فالح بن فهاد الهاجري ان إدارة خدمات الاملاك بالهيئة الملكية بالجبيل تقوم بالإشراف والمتابعة الدورية للتأكد من تحقيق الإشتراطات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا كما كثفت عمليات الإشراف على الوجبات الغذائية والتي تقدم بشكل يومي حيث تقدم في أحياء الهيئة الملكية مايقارب 44 الف وجبة غذائية يومياً مطابقة لإشتراطات صحة البيئة
و لم تغفل الهيئة الملكية التدابير الاحترازية الوقائية من الأمراض المعدية التي قد تنتقل بين العمالة فقد بادرت بتطبيق العديد من الإشتراطات الصحية والتي تتمثل في توفير أجهزة قياس العلامات الحيوية لقياس درجات حرارة الساكنين قبل دخولهم للحي وبشكل يومي ومضاعفة عمليات التنظيف والتعقيم اليومي ،ووزعت الهيئة الملكية النشرات التوعوية عن فايروس كورونا COVID19 بلغات متعددة وكذلك نشرات للتثقيف بالنظافة الشخصية وطريقة غسل اليدين، وتقليل عدد الساكنين في الغرف،
وطبقت ايضا العديد من التدابير الاحترازية وذلك في تباعد أسرة الساكنين في الغرف بما لا يقل عن مترين، وإغلاق صالونات الحلاقة و مراكز الترفيه والصالات الرياضية بشكل مؤقت، وإغلاق المساجد في الأحياء امتثالًا للتعاميم الصادرة، وإيقاف تناول الطعام داخل المطاعم و الاستعاضة عنه بتوفير الطعام بعلب مخصصة توفر للعمالة في مواقع السكن للتقليل من الاختلاط، وتوفير المعقمات في المناطق العامة.
فيما تم توفير ممارسين صحيين داخل الأحياء على مدار الساعة مع توفير غرف عزل داخل الأحياء لعزل الحالات المشتبه بها لا سمح الله والالتزام بعدم إعادة الحالة إلى السكن الا بعد التأكد من سلامتها وفق تقرير طبي، كما تم وضع خطة مشتركة مع كل من غرفة عمليات الأمن الصناعي والسلامة و برنامج الخدمات الصحية للتعامل مع الحالات المرضية ونقلها.
ووضعت أيضا خطة لعزل العمالة القادمة من خارج المملكة لمدة 14 يوم قبل مخالطتهم للساكنين حتى يتم التأكد من سلامتهم من الفايروس، وتدريب المشرفين بالأحياء على كيفية التعامل مع الحالات المصابة و الإجراءات المثلى في عزل ونقل المصابين بالفايروس وذلك من خلال تطبيق فرضية اصابة أحد الساكنين بالفايروس وكيفية التعامل معها.
هذا وقد حرصت الهيئة الملكية على جودة الحياة بالأحياء العمالية من خلال توفير الخدمات الأساسية بها والمتمثلة في المساجد ، والسوبر ماركت ، وصوالين الحلاقة، والمغسلة ، والعيادة الطبية ،
حيث وفرت المراكز الترفيهية في كل حي ، وملاعب لكرة القدم والطائرة والكركت ،وملاعب التنس
الجدير بالذكر أن من اشتراطات الهيئة الملكية لهذه الأحياء ان تكون بعيدة عن المناطق السكنية العامة وتكون مكتملة الخدمات لقاطنيها من عمالة المقاولين ومشرفيهم .
من جانبه ذكر مدير إدارة خدمات الاملاك بالهيئة الملكية بالجبيل الأستاذ فالح بن فهاد الهاجري ان إدارة خدمات الاملاك بالهيئة الملكية بالجبيل تقوم بالإشراف والمتابعة الدورية للتأكد من تحقيق الإشتراطات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا كما كثفت عمليات الإشراف على الوجبات الغذائية والتي تقدم بشكل يومي حيث تقدم في أحياء الهيئة الملكية مايقارب 44 الف وجبة غذائية يومياً مطابقة لإشتراطات صحة البيئة
و لم تغفل الهيئة الملكية التدابير الاحترازية الوقائية من الأمراض المعدية التي قد تنتقل بين العمالة فقد بادرت بتطبيق العديد من الإشتراطات الصحية والتي تتمثل في توفير أجهزة قياس العلامات الحيوية لقياس درجات حرارة الساكنين قبل دخولهم للحي وبشكل يومي ومضاعفة عمليات التنظيف والتعقيم اليومي ،ووزعت الهيئة الملكية النشرات التوعوية عن فايروس كورونا COVID19 بلغات متعددة وكذلك نشرات للتثقيف بالنظافة الشخصية وطريقة غسل اليدين، وتقليل عدد الساكنين في الغرف،
وطبقت ايضا العديد من التدابير الاحترازية وذلك في تباعد أسرة الساكنين في الغرف بما لا يقل عن مترين، وإغلاق صالونات الحلاقة و مراكز الترفيه والصالات الرياضية بشكل مؤقت، وإغلاق المساجد في الأحياء امتثالًا للتعاميم الصادرة، وإيقاف تناول الطعام داخل المطاعم و الاستعاضة عنه بتوفير الطعام بعلب مخصصة توفر للعمالة في مواقع السكن للتقليل من الاختلاط، وتوفير المعقمات في المناطق العامة.
فيما تم توفير ممارسين صحيين داخل الأحياء على مدار الساعة مع توفير غرف عزل داخل الأحياء لعزل الحالات المشتبه بها لا سمح الله والالتزام بعدم إعادة الحالة إلى السكن الا بعد التأكد من سلامتها وفق تقرير طبي، كما تم وضع خطة مشتركة مع كل من غرفة عمليات الأمن الصناعي والسلامة و برنامج الخدمات الصحية للتعامل مع الحالات المرضية ونقلها.
ووضعت أيضا خطة لعزل العمالة القادمة من خارج المملكة لمدة 14 يوم قبل مخالطتهم للساكنين حتى يتم التأكد من سلامتهم من الفايروس، وتدريب المشرفين بالأحياء على كيفية التعامل مع الحالات المصابة و الإجراءات المثلى في عزل ونقل المصابين بالفايروس وذلك من خلال تطبيق فرضية اصابة أحد الساكنين بالفايروس وكيفية التعامل معها.