المصدر -
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس عن اجتماع لجنة طوارئ المنظمة غدا الخميس في جنيف تزامنا مع مرور ٣ أشهر على إعلان كوفيد ١٩ جائحة عالمية وبهدف تقييم تطور الفيروس وتطوراته الفاشية.
ودعا أدهانوم في مؤتمر صحفي اليوم إلى توحيد الصف على المستويات الوطنية والتضامن على المستوى الدولي لمواجهة هذا الوباء ،مشيرا بأن الفيروس فتاك أكثر من أي هجوم إرهابي ، ويمكنه القضاء على الاقتصاد العالمي ويتعين على الجميع الاتحاد لمواجهته .
واستعرض ما قامت به منظمة الصحة العالمية منذ إبلاغ الصين في ٣١ ديسمبر الماضي عن وجود حالات إصابة بالالتهاب الرئوي في مدينة ووهان وإطلاق شبكة الاستجابة لهذه الطارئة التي شاركت فيها ٧٠ دولة في ٢ يناير الماضي وتوفير معلومات للجميع بعد اجتماعات مع الصين وتوزيع المعلومات التقنية على جميع الدول .
وتناول غبريسوس كيفية التعامل مع العدوى على أساس أنها تنتقل بين البشر في ٥ يناير ونشر سلسلة من التوجيهات لحماية العاملين الصحيين من العدوى، وتقييم قدرة البلدان على التأهب والاستجابة في ١١ يناير ثم إبلاغ الدول بالتفاصيل الجينية للفيروس.
وتطرق إلى زيارة الصين للمنظمة في ٢٠ يناير والإعلان عن القرائن العلمية عن انتقال الفيروس بين البشر، ونشر التوصيات حول كيفية التشخيص والعزل والوقاية في ٣٠ يناير مع وقوع أولى حالات الوَفَيَات خارج الصين وتشكيل لجنة خبراء والإعلان عن الفيروس جائحة عالمية وكان عدد حالات الإصابة خارج الصين ٨٢ حالة إصابة وعدم وجود حالات وَفَيَات . والدعوة مرارًا وتكرارًا للدول للاستعداد والتأهب ، وتدريب مليوني عامل صحي حول العالم ، وتوفير أدوات التشخيص والوقاية ، وإطلاق تجربة التضامن العالمية للتوصل إلي أفضل سبل العلاج انتظاراً للتوصل إلي لقاح ضد الفيروس .
وقالت المديرة التقنية المعنية بوباء كوفيد 19 بالمنظمة الدكتورة ماريا فان كيرخوف: إن نحو مليون شخص تعافوا من المرض وأجروا اختبارين بفارق ٢٤ ساعة للتأكد من خلوهم من المرض قبل مغادرة المستشفى ، وأن المريض يقضي بعد تعافيه ١٤ يومًا بدون الخروج من منزله.
وقد نشرت المنظمة على موقعها دليلا لعلاج التوتر ، لتزويد الأشخاص بالمهارات العملية للتعامل مع الشدائد ومواجهتها ، مثل التعامل مع جائحة كورونا .
ودعا أدهانوم في مؤتمر صحفي اليوم إلى توحيد الصف على المستويات الوطنية والتضامن على المستوى الدولي لمواجهة هذا الوباء ،مشيرا بأن الفيروس فتاك أكثر من أي هجوم إرهابي ، ويمكنه القضاء على الاقتصاد العالمي ويتعين على الجميع الاتحاد لمواجهته .
واستعرض ما قامت به منظمة الصحة العالمية منذ إبلاغ الصين في ٣١ ديسمبر الماضي عن وجود حالات إصابة بالالتهاب الرئوي في مدينة ووهان وإطلاق شبكة الاستجابة لهذه الطارئة التي شاركت فيها ٧٠ دولة في ٢ يناير الماضي وتوفير معلومات للجميع بعد اجتماعات مع الصين وتوزيع المعلومات التقنية على جميع الدول .
وتناول غبريسوس كيفية التعامل مع العدوى على أساس أنها تنتقل بين البشر في ٥ يناير ونشر سلسلة من التوجيهات لحماية العاملين الصحيين من العدوى، وتقييم قدرة البلدان على التأهب والاستجابة في ١١ يناير ثم إبلاغ الدول بالتفاصيل الجينية للفيروس.
وتطرق إلى زيارة الصين للمنظمة في ٢٠ يناير والإعلان عن القرائن العلمية عن انتقال الفيروس بين البشر، ونشر التوصيات حول كيفية التشخيص والعزل والوقاية في ٣٠ يناير مع وقوع أولى حالات الوَفَيَات خارج الصين وتشكيل لجنة خبراء والإعلان عن الفيروس جائحة عالمية وكان عدد حالات الإصابة خارج الصين ٨٢ حالة إصابة وعدم وجود حالات وَفَيَات . والدعوة مرارًا وتكرارًا للدول للاستعداد والتأهب ، وتدريب مليوني عامل صحي حول العالم ، وتوفير أدوات التشخيص والوقاية ، وإطلاق تجربة التضامن العالمية للتوصل إلي أفضل سبل العلاج انتظاراً للتوصل إلي لقاح ضد الفيروس .
وقالت المديرة التقنية المعنية بوباء كوفيد 19 بالمنظمة الدكتورة ماريا فان كيرخوف: إن نحو مليون شخص تعافوا من المرض وأجروا اختبارين بفارق ٢٤ ساعة للتأكد من خلوهم من المرض قبل مغادرة المستشفى ، وأن المريض يقضي بعد تعافيه ١٤ يومًا بدون الخروج من منزله.
وقد نشرت المنظمة على موقعها دليلا لعلاج التوتر ، لتزويد الأشخاص بالمهارات العملية للتعامل مع الشدائد ومواجهتها ، مثل التعامل مع جائحة كورونا .