المصدر - تواصل السعودية جهودها الحثيثة للقضاء على فيروس كورونا المستجد، والذي غزا العالم وأصاب حتى الآن نحو ثلاثة ملايين شخص، فيها قضى على أكثر من 200 ألف آخرين في أضخم اتفاقية فحص بالعالم مع جمهورية الصين، إذ سيتم بموجبها توفير تسعة ملايين فحص لتسعة ملايين شخص بجانب شراء فحوص من شركات أخرى متعددة من الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وكوريا الجنوبية.
ويبلغ عدد سكان المملكة، بحسب أرقام هيئة الإحصاء في العام 2018، أكثر من 33.413.660 حيث إن عدد الفحوص المستهدفة ستصل إلى 14.5 مليون فحص، وهو ما يمثل قرابة الـ 40 % من عدد السكان.
وبدأت المملكة في محاربة فيروس كورونا منذ وقت مبكر باتخاذ جملة من التدابير الاحترازية لحماية المواطنين والمقيمين على أراضيها، ولمنع تفشي العدوى على نطاق أوسع.
وأكدت وزارة الصحة أن المسح النشط الميداني الذي بدأ منذ قرابة أسبوعين، استفاد منه مليون شخص في المملكة، وهو بالطبع موجه إلى بؤر انتشار الفيروس، وبالفعل أدى ذلك إلى رصد ومعرفة بؤر الانتشار والتفشي للفيروس.
ولا تزال الأرقام المسجلة في السعودية مطمئنة، إذ بلغت الحالات حتى الآن (18811) حالة منها (16136) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، و(117) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة، ووصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى 2531 والوفيات 144 حالة.
وكانت المملكة وقعت مع جمهورية الصين الشعبية عقدًا بقيمة 995 مليون ريال سعودي لتوفير تسعة ملايين في المملكة لفحص وتشخيص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، شاملة جميع الأجهزة والمستلزمات، و500 من الاختصاصيين والفنيين الصينيين المتخصصين في الفحوص.
بالإضافة إلى إنشاء ستة مختبرات إقليمية كبيرة موزعة على مناطق المملكة، منها مختبر متنقل بقدرة 10 آلاف فحص يوميًا، وتدريب الكوادر السعودية، وإجراء الفحوص اليومية والفحوص الميدانية الشاملة وتدقيقها وضمان جودتها لمدة ثمانية أشهر، بجانب تحليل الخريطة الجينية لعددٍ من العينات داخل المملكة، وتحليل خريطة المناعة في المجتمع لعدد مليون عينة، والتي سيكون لها الأثر البالغ في دعم خطط الدولة في إدارة خطط مكافحة الجائحة.
كما تم التوقيع بين الشركة السعودية للشراء الموحد "نبكو" والشركة الصينية "بي جي أي" بمصادقة عبدالله الربيعة، ممثلاً لحكومة المملكة العربية السعودية والسفير الصيني لدى المملكة، تشن وينج، ممثلاً للحكومة الصينية، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس
ويبلغ عدد سكان المملكة، بحسب أرقام هيئة الإحصاء في العام 2018، أكثر من 33.413.660 حيث إن عدد الفحوص المستهدفة ستصل إلى 14.5 مليون فحص، وهو ما يمثل قرابة الـ 40 % من عدد السكان.
وبدأت المملكة في محاربة فيروس كورونا منذ وقت مبكر باتخاذ جملة من التدابير الاحترازية لحماية المواطنين والمقيمين على أراضيها، ولمنع تفشي العدوى على نطاق أوسع.
وأكدت وزارة الصحة أن المسح النشط الميداني الذي بدأ منذ قرابة أسبوعين، استفاد منه مليون شخص في المملكة، وهو بالطبع موجه إلى بؤر انتشار الفيروس، وبالفعل أدى ذلك إلى رصد ومعرفة بؤر الانتشار والتفشي للفيروس.
ولا تزال الأرقام المسجلة في السعودية مطمئنة، إذ بلغت الحالات حتى الآن (18811) حالة منها (16136) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، و(117) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة، ووصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى 2531 والوفيات 144 حالة.
وكانت المملكة وقعت مع جمهورية الصين الشعبية عقدًا بقيمة 995 مليون ريال سعودي لتوفير تسعة ملايين في المملكة لفحص وتشخيص فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، شاملة جميع الأجهزة والمستلزمات، و500 من الاختصاصيين والفنيين الصينيين المتخصصين في الفحوص.
بالإضافة إلى إنشاء ستة مختبرات إقليمية كبيرة موزعة على مناطق المملكة، منها مختبر متنقل بقدرة 10 آلاف فحص يوميًا، وتدريب الكوادر السعودية، وإجراء الفحوص اليومية والفحوص الميدانية الشاملة وتدقيقها وضمان جودتها لمدة ثمانية أشهر، بجانب تحليل الخريطة الجينية لعددٍ من العينات داخل المملكة، وتحليل خريطة المناعة في المجتمع لعدد مليون عينة، والتي سيكون لها الأثر البالغ في دعم خطط الدولة في إدارة خطط مكافحة الجائحة.
كما تم التوقيع بين الشركة السعودية للشراء الموحد "نبكو" والشركة الصينية "بي جي أي" بمصادقة عبدالله الربيعة، ممثلاً لحكومة المملكة العربية السعودية والسفير الصيني لدى المملكة، تشن وينج، ممثلاً للحكومة الصينية، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس
