عقدت جمعية رعاية الطفولة الجمعية العمومية الخامسة لعام 2016 للتصويت على انتخاب مجلس إدارة لدورته الثانية، والتصويت على مقترحات استحداث عضوية ما دون 18 سنة وتمديد مدة العضوية وشروط الانتساب.
حيث أقرت الجمعية بزيادة عدد الأعضاء ليكون العدد 11 عضوا عن طريق الانتخاب وخمس سنوات مدة العضوية بدل عن عام.هذا وقد حضر الاجتماع صاحبة السمو حرم أمير الرياض الأميرة نورة بنت محمد آل سعود وصاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت محمد آل سعود وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود وعدد من ا من الأعضاء وقد تم مناقشة تقارير الجمعية خلال السنة المالية واعتماد الميزانية والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية ومناقشة الاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
هذا وأشارت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود في بداية حديثها إلى مباركتها للبلاد الرؤية الجديدة التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، في رسم خارطة سياسية واجتماعية واقتصادية جديدة، وأسوة بالخطة الوطنية التي تهتم بالإنسان السعودي فمن الأولى أن نبدأ بالأطفال، وفي هذا الاتجاه قامت الجمعية بمواكبة هذه الرؤية إيمانا منها بأن فلذات أكبادنا هم المستقبل وأن الوطن يقوم على سواعد الشباب، وقالت لقد لاحظنا في السنوات العشر الأخيرة بروز المرأة في ميادين عدة وانخراطها في جميع المجالات بالرغم من الصعوبات التي تواجها وأولها إيجاد حضانات ومراكز تعليم للأطفال دون الخمس سنوات.
والذي يوجب على أرباب العمل الحكومي والأهلي إيجاد حضانات "متخصصة" تقوم على أيدي تربويات وخريجات رياض الأطفال، بجانب الرعاية الصحية الشاملة لضمان إنتاجية عمل الأم.
القرارات موجودة لكن تحتاج إلى تفعيل وهذا هو دور مؤسسات المجتمع المدني للمطالبة بذلك.كما قالت الجوهرة العجاجي رئيسة مجلس الجمعية إن بناء المجتمع يبدأ ببناء أطفاله وبناء الطفل يتأثر بكل بما حوله. قبل خمس سنوات عقدنا اجتماعنا التأسيسي الأول لجمعية رعاية الطفولة ، وكانت تخالجنا مشاعر متفاوتة من الآمال، والتخوف، والحذر، والحماس، والسعادة.ثم انطلق العمل بالجمعية فتم توفير الطاقات البشرية المطلوبة، وتم تدريبها بالتوازي مع بناء جسور العلاقات مع عديد من الجهات التي تخدم أهداف الجمعية، وتكوين شبكات كبيرة وواسعة من المتطوعين والمتطوعات حيث بلغ عددهم 591 متطوعا، بالإضافة إلى تأسيس بيت خبرة ومرجعية تربوية في الطفولة وبناء علاقات مع مؤسسات حكومية وأهلية، وكان مجمل عددها 40 جهة. كما تم إنجاز عدد من الدورات التدريبية والتثقيفية للوالدين والمهنيين المتعاملين مع الأطفال، حيث تم تدريب 5697 أما و143 مدربة في عدد من المحافظات والمدن.