المصدر -
صرَّح الرئيس دونالد ترامب في تغريدته على تويتر بتاريخ 22 إبريل 2020 قائلًا “أصدرتُ التعليمات للبحرية الأمريكية بإطلاق النار على جميع الزوارق الحربية الإيرانية وتدميرها إذا تحرشَّت بسفننا في البحر”.
لطالما استخدمت إيران قواتها البحرية في إرهاب مجتمع النقل البحري دوليًا، فهي ظاهرة ليست بالجديدة، وخلال مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015 وبعد العمل به، سَجَّلَت البحرية الأمريكية 22 واقعة لسلوكيات غير آمنة وغير مهنية ارتكبتها القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني حيث هدَّدَت كثير منها بحدوث صِدَام، هذا بالإضافة إلى 36 واقعة أخرى سُجِّلَت في عام 2016.
ويشمل ذلك واقعة يناير 2016 عندما احتجزت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اثنين من القوارب النهرية التابعة للبحرية الأمريكية واحتجزت عشرة بحارة أمريكيين لمدة 15 ساعة وانتهكوا حقوقهم وطافوا بهم أمام كاميراتهم الدعائية بما يخالف اتفاقية جنيف. وعندما تولى الرئيس ترامب منصبه، أجرى استعراضًا شاملًا للسياسة الأمريكية المتعلقة بإيران في ضوء فشل الاتفاق النووي الإيراني وعدم قدرته على مواجهة تزايد تهديدات النظام الإيراني للسلام والأمن الدوليين. خلال هذا الاستعراض، واصلت إيران أنشطتها البحرية الخطيرة:
في مارس 2017، اضطرت سفينة البحرية الأمريكية “يو إس إن إس انفينسبل” تغيير مسارها لتجنب الصدام مع اقتراب العديد من المراكب الصغيرة السريعة الهجوم التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني البحرية.
في يوليو 2017، اقتربت سفينة تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني البحرية لمسافة 150 ياردة من سفينة البحرية الأمريكية “يو إس إس ثاندر بولت” في مياه الخليج العربي مما أجبر السفينة الأمريكية على إطلاق طلقات تحذيرية.
في أغسطس 2017، حلقت طائرة إيرانية بدون طيار وغير مسلحة على مقربة من حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيمتز” حيث هبطت الطائرة ليلًا مما هدد سلامة الطاقم والطيارين الأمريكيين.
في أكتوبر 2017، أعلن الرئيس ترامب عن سياسة جديدة تجاه إيران تبين بوضوح عدم تسامح الولايات المتحدة إزاء الوضع الإيراني الراهن وعدم تساهلها تجاه استفزازاتها، وقد تراجعت كثيرًا حالات تحرش قوات الحرس الثوري الإيراني البحرية بعد هذا الإعلان وظلت منخفضة حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
في مايو 2019، بدأت إيران حملة عدوانية مضطربة لابتزاز العالم بغرض منحها تخفيفًا للعقوبات.
بتاريخ 12 مايو 2019، قام أفراد البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بوضع ألغام لاصقة وتفجيرها على متن سفينتين سعوديتين وسفينة إماراتية وسفينة نرويجية عندما كانت تلك السفن ترسو في المياه الإقليمية الإماراتية بالقرب من ميناء الفجيرة.
بتاريخ 13 يونيو 2019، قام أفراد البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بوضع ألغام لاصقة وتفجيرها على متن سفينة يابانية وسفينة نرويجية أثناء عبورهما خليج عمان. أذاعت الولايات المتحدة مؤخرًا شريط فيديو يبين قيام أفراد البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بإزالة أحد ألغامهم اللاصقة من جانب ناقلة البترول اليابانية.
بتاريخ 19 يونيو 2019، قام أفراد البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بنشر صواريخ أرض-جو لإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار تعمل في المياه الإقليمية داخل مضيق هرمز، وأعلن “حسين سلامي” القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن إيران لم تسقط الطائرة زاعمًا بأنها كانت تعمل داخل المياه الإقليمية الإيرانية.
بتاريخ 19 يوليو 2019، قامت البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة النفط السويدية “ستينا إمبيرو” التي تحمل العلم البريطاني أثناء عبورها مضيق هرمز، وفي نفس اليوم، احتجزت البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني مؤقتًا ناقلة النفط “مسدار” التي تحمل العلم الليبيري. احتُجِزَت “ستينا إمبيرو” وطاقمها في إيران لأكثر من شهرين للتمتع بموقف قوي في المفاوضات.
وفي نفس الوقت الذي يسعى فيه النظام الإيراني لتخفيف العقوبات، نجده يركز موارده وجهوده للتحرش بمجتمع النقل البحري دوليًا.
بتاريخ 14 إبريل 2020، صعدت البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني على متن ناقلة النفط “إس سي تايبيه” التي ترفع علم هونج كونج قسرًا أثناء عبورها في المياه الإقليمية واحتجزتها وأبحرت بها إلى المياه الإيرانية.
بتاريخ 15 إبريل 2020، قام 11 قاربًا من القوارب الصغيرة التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني البحرية بعرقلة خمسة سفن بحرية أمريكية تقوم بعملياتها الروتينية وتكرار السير معها بسرعات عالية والاقتراب منها والتحرش بها، وقد خرقت السفن الإيرانية مرارًا وتكرارًا مقدمات السفن الأمريكية ومؤخراتها حتى وصل اقترابها من أحد قوارب خفر السواحل الأمريكية إلى 10 ياردات.
ولمواجهة الخطر المتصاعد تجاه السفن التجارية العابرة في مضيق هرمز، كانت الولايات المتحدة في طليعة الدول المؤسِّسَة “للتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية”، وهو تحالف مكون من ثماني دول أوروبية وشرق أوسطية وآسيوية ملتزمة بضمان حرية الملاحة والتدفق التجاري الحر أثناء العبور، ومنذ نشأة هذا التحالف في أغسطس 2019، توقف هجوم الألغام الإيراني.
لن يتسامح الرئيس ترامب ولن يتساهل بشأن السياسة الخارجية الإيرانية القائمة على العنف والترهيب، فعلى إيران التصرف مثلها مثل أية دولة طبيعية أخرى، وليس كدولة ترعى القرصنة والإرهاب.
لطالما استخدمت إيران قواتها البحرية في إرهاب مجتمع النقل البحري دوليًا، فهي ظاهرة ليست بالجديدة، وخلال مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015 وبعد العمل به، سَجَّلَت البحرية الأمريكية 22 واقعة لسلوكيات غير آمنة وغير مهنية ارتكبتها القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني حيث هدَّدَت كثير منها بحدوث صِدَام، هذا بالإضافة إلى 36 واقعة أخرى سُجِّلَت في عام 2016.
ويشمل ذلك واقعة يناير 2016 عندما احتجزت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اثنين من القوارب النهرية التابعة للبحرية الأمريكية واحتجزت عشرة بحارة أمريكيين لمدة 15 ساعة وانتهكوا حقوقهم وطافوا بهم أمام كاميراتهم الدعائية بما يخالف اتفاقية جنيف. وعندما تولى الرئيس ترامب منصبه، أجرى استعراضًا شاملًا للسياسة الأمريكية المتعلقة بإيران في ضوء فشل الاتفاق النووي الإيراني وعدم قدرته على مواجهة تزايد تهديدات النظام الإيراني للسلام والأمن الدوليين. خلال هذا الاستعراض، واصلت إيران أنشطتها البحرية الخطيرة:
في مارس 2017، اضطرت سفينة البحرية الأمريكية “يو إس إن إس انفينسبل” تغيير مسارها لتجنب الصدام مع اقتراب العديد من المراكب الصغيرة السريعة الهجوم التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني البحرية.
في يوليو 2017، اقتربت سفينة تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني البحرية لمسافة 150 ياردة من سفينة البحرية الأمريكية “يو إس إس ثاندر بولت” في مياه الخليج العربي مما أجبر السفينة الأمريكية على إطلاق طلقات تحذيرية.
في أغسطس 2017، حلقت طائرة إيرانية بدون طيار وغير مسلحة على مقربة من حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيمتز” حيث هبطت الطائرة ليلًا مما هدد سلامة الطاقم والطيارين الأمريكيين.
في أكتوبر 2017، أعلن الرئيس ترامب عن سياسة جديدة تجاه إيران تبين بوضوح عدم تسامح الولايات المتحدة إزاء الوضع الإيراني الراهن وعدم تساهلها تجاه استفزازاتها، وقد تراجعت كثيرًا حالات تحرش قوات الحرس الثوري الإيراني البحرية بعد هذا الإعلان وظلت منخفضة حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
في مايو 2019، بدأت إيران حملة عدوانية مضطربة لابتزاز العالم بغرض منحها تخفيفًا للعقوبات.
بتاريخ 12 مايو 2019، قام أفراد البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بوضع ألغام لاصقة وتفجيرها على متن سفينتين سعوديتين وسفينة إماراتية وسفينة نرويجية عندما كانت تلك السفن ترسو في المياه الإقليمية الإماراتية بالقرب من ميناء الفجيرة.
بتاريخ 13 يونيو 2019، قام أفراد البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بوضع ألغام لاصقة وتفجيرها على متن سفينة يابانية وسفينة نرويجية أثناء عبورهما خليج عمان. أذاعت الولايات المتحدة مؤخرًا شريط فيديو يبين قيام أفراد البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بإزالة أحد ألغامهم اللاصقة من جانب ناقلة البترول اليابانية.
بتاريخ 19 يونيو 2019، قام أفراد البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني بنشر صواريخ أرض-جو لإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار تعمل في المياه الإقليمية داخل مضيق هرمز، وأعلن “حسين سلامي” القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن إيران لم تسقط الطائرة زاعمًا بأنها كانت تعمل داخل المياه الإقليمية الإيرانية.
بتاريخ 19 يوليو 2019، قامت البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة النفط السويدية “ستينا إمبيرو” التي تحمل العلم البريطاني أثناء عبورها مضيق هرمز، وفي نفس اليوم، احتجزت البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني مؤقتًا ناقلة النفط “مسدار” التي تحمل العلم الليبيري. احتُجِزَت “ستينا إمبيرو” وطاقمها في إيران لأكثر من شهرين للتمتع بموقف قوي في المفاوضات.
وفي نفس الوقت الذي يسعى فيه النظام الإيراني لتخفيف العقوبات، نجده يركز موارده وجهوده للتحرش بمجتمع النقل البحري دوليًا.
بتاريخ 14 إبريل 2020، صعدت البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني على متن ناقلة النفط “إس سي تايبيه” التي ترفع علم هونج كونج قسرًا أثناء عبورها في المياه الإقليمية واحتجزتها وأبحرت بها إلى المياه الإيرانية.
بتاريخ 15 إبريل 2020، قام 11 قاربًا من القوارب الصغيرة التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني البحرية بعرقلة خمسة سفن بحرية أمريكية تقوم بعملياتها الروتينية وتكرار السير معها بسرعات عالية والاقتراب منها والتحرش بها، وقد خرقت السفن الإيرانية مرارًا وتكرارًا مقدمات السفن الأمريكية ومؤخراتها حتى وصل اقترابها من أحد قوارب خفر السواحل الأمريكية إلى 10 ياردات.
ولمواجهة الخطر المتصاعد تجاه السفن التجارية العابرة في مضيق هرمز، كانت الولايات المتحدة في طليعة الدول المؤسِّسَة “للتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية”، وهو تحالف مكون من ثماني دول أوروبية وشرق أوسطية وآسيوية ملتزمة بضمان حرية الملاحة والتدفق التجاري الحر أثناء العبور، ومنذ نشأة هذا التحالف في أغسطس 2019، توقف هجوم الألغام الإيراني.
لن يتسامح الرئيس ترامب ولن يتساهل بشأن السياسة الخارجية الإيرانية القائمة على العنف والترهيب، فعلى إيران التصرف مثلها مثل أية دولة طبيعية أخرى، وليس كدولة ترعى القرصنة والإرهاب.