المصدر - هنأ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يجعله شهر خير وغفران للجميع.
وقال: "نحمد الله تعالى أن بلغنا شهر رمضان، ونسأله أن يتقبل منا الصيام والقيام وسائر الطاعات، ونشكره عز وجل على نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا، وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه، ويحفظ بهم هذه البلاد من كل سوء، ويوفقهم لكل خير، إنه على كل شيء قدير".
وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ وفقها الله ـ بذلت الكثير وسخرت جميع الإمكانيات من أمنية وصحية ووقائية للحد من تفشي وباء فيروس كورونا، ثم تبعه صدور أمر خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بعلاج مرضى كورونا في المملكة من المواطنين والمقيمين والمخالفين لنظام الإقامة مجاناً، مما كان له أكبر الأثر في نفوس الجميع، ولا غرابة في صدور مثل هذه المبادرات الكريمة من لدن قادة هذه البلاد ـ حفظهم الله ـ وما ساروا عليه منذ عهد مؤسس هذه الدولة المباركة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ.
وأوضح أن أمن المملكة العربية السعودية أمانة في عنق كل واحد منا، فهو وطن الإسلام، وقبلة المسلمين، ويجب المحافظة عليه، وأن لا نسمح لأي كائن من كان العبث بأمن الوطن أو بمقدراته، وأن نكون حصناً حصيناً لعقيدة الوطن وخيراته وقيادته أمام كل من يريد ببلادنا السوء، أو يتسلل علينا بالشر، أو يحاول أن يوجد فُرقة بين أبناء الوطن، وأن نكون يداً واحدة مع قيادتنا في كل ما يسبّب التحام الأمة وصفّها، واجتماع كلمتها.
وأوصى جميع المسلمين بتقوى الله عز وجل واستقبال شهر رمضان بالجد والاجتهاد في العمل الصالح، والمحافظة على آدابه، واغتنام فضائله، وشكر الله على نعمه والفرح بقدومه فرحاً بفضل الله ورحمته، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بما يرضيه عنا لأنه شهر عظيم مبارك فرض الله على المسلمين صيامه، وسن لنا النبي صلى الله عليه وسلم قيامه، وشغل أوقاته بالطاعة، والذكر، وتلاوة القرآن الكريم.
وسأل مفتي عام المملكة، الله تعالى، أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، ويوفق سمو ولي عهده الأمين، ويبارك في جهوده ويسدد خطاه.
وقال: "نحمد الله تعالى أن بلغنا شهر رمضان، ونسأله أن يتقبل منا الصيام والقيام وسائر الطاعات، ونشكره عز وجل على نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا، وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه، ويحفظ بهم هذه البلاد من كل سوء، ويوفقهم لكل خير، إنه على كل شيء قدير".
وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ وفقها الله ـ بذلت الكثير وسخرت جميع الإمكانيات من أمنية وصحية ووقائية للحد من تفشي وباء فيروس كورونا، ثم تبعه صدور أمر خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بعلاج مرضى كورونا في المملكة من المواطنين والمقيمين والمخالفين لنظام الإقامة مجاناً، مما كان له أكبر الأثر في نفوس الجميع، ولا غرابة في صدور مثل هذه المبادرات الكريمة من لدن قادة هذه البلاد ـ حفظهم الله ـ وما ساروا عليه منذ عهد مؤسس هذه الدولة المباركة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ.
وأوضح أن أمن المملكة العربية السعودية أمانة في عنق كل واحد منا، فهو وطن الإسلام، وقبلة المسلمين، ويجب المحافظة عليه، وأن لا نسمح لأي كائن من كان العبث بأمن الوطن أو بمقدراته، وأن نكون حصناً حصيناً لعقيدة الوطن وخيراته وقيادته أمام كل من يريد ببلادنا السوء، أو يتسلل علينا بالشر، أو يحاول أن يوجد فُرقة بين أبناء الوطن، وأن نكون يداً واحدة مع قيادتنا في كل ما يسبّب التحام الأمة وصفّها، واجتماع كلمتها.
وأوصى جميع المسلمين بتقوى الله عز وجل واستقبال شهر رمضان بالجد والاجتهاد في العمل الصالح، والمحافظة على آدابه، واغتنام فضائله، وشكر الله على نعمه والفرح بقدومه فرحاً بفضل الله ورحمته، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بما يرضيه عنا لأنه شهر عظيم مبارك فرض الله على المسلمين صيامه، وسن لنا النبي صلى الله عليه وسلم قيامه، وشغل أوقاته بالطاعة، والذكر، وتلاوة القرآن الكريم.
وسأل مفتي عام المملكة، الله تعالى، أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، ويوفق سمو ولي عهده الأمين، ويبارك في جهوده ويسدد خطاه.