المصدر -
تواصل أمانة العاصمة المقدسة أعمال تعقيم وتنظيف شوارع وطرقات العاصمة المقدسة على مدار الساعة، إذ خصصت 14 ألف عامل، وبإشراف مباشر من موظفي المراقبة والملاحظة التابعين لأمانة العاصمة المقدسة، الذين يتابعون المتاجر والمطاعم على مدار أوقات العمل لضمان تطبيق اللوائح الاحترازية.
أوضح ذلك وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس محمد المورقي في الحلقة الرابعة من سلسلة اللقاءات الافتراضية "تحدي الأزمة"، التي تنظمها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة بعنوان "الجهود الوقائية والاحترازية في مواجهة جائحة فيروس كورونا"، لمناقشة المبادرات التي أطلقتها وزارة البلدية ودور القطاع التجاري في التعاون مع أمانة العاصمة المقدسة.
وأكد وجود تعاون وثيق بين الأمانة وإمارة مكة والقطاع الخاص، تمثلت في إطلاق عدد مقدر من المبادرات، منها تأمين المعقمات والكمامات والسلال الغذائية وغيرها، وتوزيعها على الأحياء، مضيفا: "كل هذه الجهود المتضافرة أدت إلى نجاح تطبيق هذه المبادرات في ظل جائحة كورونا".
وفيما يختص بالأنشطة المستثناة من المنع قال المهندس المورقي أن العاملين في تلك الأنشطة مثل متاجر التموين، والمطاعم والصيدليات، وشركات الأمن والسلامة، وأعمال الكهرباء والسباكة والفنيين وغيرها يمكنهم إصدار تصاريح التنقل عبر بوابة "بلدي.
وأكد المهندس المورقي أن سكان مكة المكرمة متجاوبون مع المنع التجول حيث أن هناك تجاوب كبير ووعي من قبل الشارع، مما كان له اثرا كبيرا في سلاسة سير أعمالنا، فوعي السكان بأبعاد الأزمة والتزامهم يساهم ويساند جهود الدولة - حفظها الله - في التصدي لهذه الجائحة.
وقال إن الازمة كشفت توجها كبيرا نحو تنفيذ الحكومة الالكترونية والعمل عن بعد، وقد فتح هذا التوجه عددا من الفرص الكبيرة للتطوير، واظهر نقاط الضعف، وتعلمنا كيف يمكننا الاستفادة القصوى من الحزم الإلكترونية التي تملكها الأمانة، ونطمح إلى تطوير آلية العمل الإلكتروني في أمانة العاصمة المقدسة.
أوضح ذلك وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس محمد المورقي في الحلقة الرابعة من سلسلة اللقاءات الافتراضية "تحدي الأزمة"، التي تنظمها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة بعنوان "الجهود الوقائية والاحترازية في مواجهة جائحة فيروس كورونا"، لمناقشة المبادرات التي أطلقتها وزارة البلدية ودور القطاع التجاري في التعاون مع أمانة العاصمة المقدسة.
وأكد وجود تعاون وثيق بين الأمانة وإمارة مكة والقطاع الخاص، تمثلت في إطلاق عدد مقدر من المبادرات، منها تأمين المعقمات والكمامات والسلال الغذائية وغيرها، وتوزيعها على الأحياء، مضيفا: "كل هذه الجهود المتضافرة أدت إلى نجاح تطبيق هذه المبادرات في ظل جائحة كورونا".
وفيما يختص بالأنشطة المستثناة من المنع قال المهندس المورقي أن العاملين في تلك الأنشطة مثل متاجر التموين، والمطاعم والصيدليات، وشركات الأمن والسلامة، وأعمال الكهرباء والسباكة والفنيين وغيرها يمكنهم إصدار تصاريح التنقل عبر بوابة "بلدي.
وأكد المهندس المورقي أن سكان مكة المكرمة متجاوبون مع المنع التجول حيث أن هناك تجاوب كبير ووعي من قبل الشارع، مما كان له اثرا كبيرا في سلاسة سير أعمالنا، فوعي السكان بأبعاد الأزمة والتزامهم يساهم ويساند جهود الدولة - حفظها الله - في التصدي لهذه الجائحة.
وقال إن الازمة كشفت توجها كبيرا نحو تنفيذ الحكومة الالكترونية والعمل عن بعد، وقد فتح هذا التوجه عددا من الفرص الكبيرة للتطوير، واظهر نقاط الضعف، وتعلمنا كيف يمكننا الاستفادة القصوى من الحزم الإلكترونية التي تملكها الأمانة، ونطمح إلى تطوير آلية العمل الإلكتروني في أمانة العاصمة المقدسة.