المصدر -
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع أعضائها الـ193 قرارا يطالب بإتاحة "الوصول العادل" إلى "اللقاحات المستقبلية" ضد كورونا، ويؤكد على "الدور القيادي لمنظمة الصحة العالمية".
ونص القرار على تأكيد الدور القيادي الحاسم لمنظمة الصحة العالمية التي واجهت في الآونة الأخيرة هجوما غير مسبوق من قبل الولايات المتحدة.
واللافت أن القرار الذي تقدمت به المكسيك دعمته الولايات المتحدة، وهو يتمحور حول الاستجابة الصحية لفيروس كورونا المستجد ويدعو إلى "تعزيز التعاون العلمي الدولي لمكافحة كوفيد-19 وتكثيف التنسيق"، بما في ذلك مع القطاع الخاص.
وتأتي هذه المطالبة بتمكين دول العالم أجمع من الحصول على لقاح ضد هذا الوباء الفتاك في وقت تخوض فيه العديد من الشركات المصنعة للأدوية ومختبرات الأبحاث سباقا محموما مع الزمن للعثور على لقاح ناجع يوفر لها أرباحا طائلة.
ويدعو القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكد من أن الموارد المخصصة تضمن "الوصول العادل والشفاف والمنصف والكفء والفعال في الوقت المناسب إلى الوسائل الوقائية والاختبارات المخبرية (...) والأدوية واللقاحات المستقبلية ضد كوفيد-19".
ويشدد القرار على أهمية أن يكون كل ما سلف "متاحا لجميع المحتاجين إليه، ولا سيما البلدان النامية".
ونص القرار على تأكيد الدور القيادي الحاسم لمنظمة الصحة العالمية التي واجهت في الآونة الأخيرة هجوما غير مسبوق من قبل الولايات المتحدة.
واللافت أن القرار الذي تقدمت به المكسيك دعمته الولايات المتحدة، وهو يتمحور حول الاستجابة الصحية لفيروس كورونا المستجد ويدعو إلى "تعزيز التعاون العلمي الدولي لمكافحة كوفيد-19 وتكثيف التنسيق"، بما في ذلك مع القطاع الخاص.
وتأتي هذه المطالبة بتمكين دول العالم أجمع من الحصول على لقاح ضد هذا الوباء الفتاك في وقت تخوض فيه العديد من الشركات المصنعة للأدوية ومختبرات الأبحاث سباقا محموما مع الزمن للعثور على لقاح ناجع يوفر لها أرباحا طائلة.
ويدعو القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكد من أن الموارد المخصصة تضمن "الوصول العادل والشفاف والمنصف والكفء والفعال في الوقت المناسب إلى الوسائل الوقائية والاختبارات المخبرية (...) والأدوية واللقاحات المستقبلية ضد كوفيد-19".
ويشدد القرار على أهمية أن يكون كل ما سلف "متاحا لجميع المحتاجين إليه، ولا سيما البلدان النامية".