المصدر - *يؤكد الكاتب الأخصائي في شؤون الصحة العامة عبدالعزيز مهدي العبار، أن7 دراسات علمية توصي بلبس قناع للمصاب وغير المصاب في الأماكن العامة والمصنوعة في المنزل من أي قطعة قماش متوفرة لتغطية الأنف والفم، وهو ما أكدته مراكز الأمراض والسيطرة والوقاية منها
الـ(CDC) تنهي الجدل
وفي مقاله "الـ( CDC ) تنهي جدل تغطية الوجه للمصاب وغير المصاب" بصحيفة "الجزيرة"، يقول العبار: "بعد جدل واسع في ارتداء الكمامة، 7 دراسات علمية توصي بلبس قناع للمصاب وغير المصاب في الأماكن العامة والمصنوعة في المنزل من أي قطعة قماش متوفرة لتغطية الأنف والفم، حيث أكدت وأوصت مراكز الأمراض والسيطرة والوقاية منها (CDC) بعد هذه الدراسات أن ذلك موصى به للجميع ويحمي ويبطئ من انتشار فيروس كورونا المستجد.. فلقد ركَّزت هذه الدراسات، على المصابين الذين لا يحملون أي أعراض للمرض، وتسببوا في نقل العدوى لغيرهم، وتسببوا أيضاً في إرباك الإحصاء الطبي الذي بدأ يفقد السيطرة بعض الشيء في الحد من انتشار فيروس كورونا في أمريكا بسبب عدم التمييز ومعرفة الناقل للمرض والحامل له دون أعراض".
خطر العدوى
ويضيف "العبار": "في نفس الوقت، أكدت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC ) إمكانية نقل الفيروس إلى الآخرين قبل ظهور الأعراض، وذلك عن قرب بالتحدث أو السعال أو العطس من قبل الشخص المصاب في الأماكن العامة مثل الأسواق والأماكن المغلقة، وأوصت بالحفاظ على التباعد الاجتماعي بقدر 6 أقدام لإبطاء انتشار الفيروس".
الشماغ أو البرقع
وينهي الكاتب قائلاً: "بالإضافة إلى ذلك، تنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ( CDC) باستخدام أغطية وجه بسيطة مصنوعة من أي قطعة من القماش في المنزل مثل البندانة والوشاح وليست الأقنعة الخاصة بالجراحة أو ( N-95)، وأكدت أن هذه الأنواع خاصة للعاملين في مجال الرعاية الصحية وأكدت أن هذه التوصية لا تلغي التوصيات السابقة للحد من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى مواصلة الدراسات والأبحاث في مجال الصحة العامة للخروج بتوصيات جديدة وبشكل دوري بهذا الخصوص.. لذلك يمكن القول إن الشماغ أو البرقع موصى باستخدامهما في مثل هذه الحالات".
الـ(CDC) تنهي الجدل
وفي مقاله "الـ( CDC ) تنهي جدل تغطية الوجه للمصاب وغير المصاب" بصحيفة "الجزيرة"، يقول العبار: "بعد جدل واسع في ارتداء الكمامة، 7 دراسات علمية توصي بلبس قناع للمصاب وغير المصاب في الأماكن العامة والمصنوعة في المنزل من أي قطعة قماش متوفرة لتغطية الأنف والفم، حيث أكدت وأوصت مراكز الأمراض والسيطرة والوقاية منها (CDC) بعد هذه الدراسات أن ذلك موصى به للجميع ويحمي ويبطئ من انتشار فيروس كورونا المستجد.. فلقد ركَّزت هذه الدراسات، على المصابين الذين لا يحملون أي أعراض للمرض، وتسببوا في نقل العدوى لغيرهم، وتسببوا أيضاً في إرباك الإحصاء الطبي الذي بدأ يفقد السيطرة بعض الشيء في الحد من انتشار فيروس كورونا في أمريكا بسبب عدم التمييز ومعرفة الناقل للمرض والحامل له دون أعراض".
خطر العدوى
ويضيف "العبار": "في نفس الوقت، أكدت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC ) إمكانية نقل الفيروس إلى الآخرين قبل ظهور الأعراض، وذلك عن قرب بالتحدث أو السعال أو العطس من قبل الشخص المصاب في الأماكن العامة مثل الأسواق والأماكن المغلقة، وأوصت بالحفاظ على التباعد الاجتماعي بقدر 6 أقدام لإبطاء انتشار الفيروس".
الشماغ أو البرقع
وينهي الكاتب قائلاً: "بالإضافة إلى ذلك، تنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ( CDC) باستخدام أغطية وجه بسيطة مصنوعة من أي قطعة من القماش في المنزل مثل البندانة والوشاح وليست الأقنعة الخاصة بالجراحة أو ( N-95)، وأكدت أن هذه الأنواع خاصة للعاملين في مجال الرعاية الصحية وأكدت أن هذه التوصية لا تلغي التوصيات السابقة للحد من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى مواصلة الدراسات والأبحاث في مجال الصحة العامة للخروج بتوصيات جديدة وبشكل دوري بهذا الخصوص.. لذلك يمكن القول إن الشماغ أو البرقع موصى باستخدامهما في مثل هذه الحالات".