المصدر -
اصبح تفشي وباء فيروس كورونا هاجس يقلق العالم كامل وقامت كافة الدول بإتخاذ إجراءات مشدده من أجل الحد من توسع هذا الوباء الذي الذي ضرب الإقتصاد العالمي بشكل مخيف.
واشاد المقيمون بدور قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وعند وضع المحور الأول من الاستطلاع تحدث الاخوة المقيمون حول دور المملكة العربية السعودية في مكافحة كورونا
وتقديم الخدمات:
أكرم توفيق القدمي مدير عام العلاقات العامة والاتصال الدولي بوزارة الإعلام اليمنية يقول:
انتهجت المملكة العربية السعودية سلوكا انسانيا قيميا متعدي النفع في شتى القضايا الإنسانية عالميا وعربيا ، عزز هذا العطاء التاريخي قوة وثبات المواقف السعودية في مواجهة الأزمات الدولية ومنها انتشار وباء كوفيد19 " كورونا " والذي عصف بالعالم باسره .
إن الدور الريادي لمملكة الإنسان
في دعم منظمة الصحة العالمية بعشرة مليون دولار و مساندة كافة الدول المتضررة يبرهن القيم التي تتحرك في ضوءها مشاريع وانشطة المملكة.
ايضا تسلم رئاسة المملكة للقمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين حول فيروس كوفيد المستجد أكد قدرتها التاريخية والحكيمة في العمل المشترك لما فيه خير الإنسانية جمعاء ، حيث سارعت بتقديم المساعدات الإنسانية ماليًا وعينيا من خلال الاستجابة العاجلة للنداء الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية .
ولم يقتصر النشاط الإنساني على المبادرات المباشرة فهناك جهود عملاقة قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعدد كبير من الدول من بينها اليمن الحبيب حيث قدم معونات مالية وطبية شملت ألأدوية والمستلزمات الوقائية والعلاجية بأكثر من 3.5 ملايين دولار لمواجهة وباء كورونا، بالإضافة لتقديم مساعدات مباشرة لعدة دول عربية وغربية .
إن الجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة فيروس كورونا اتسمت بالشفافية الدولية تعزيزا للأدوار العملية لمملكة الإنسان حيث شملت إجراءاتها الاستباقية للحد من انتشار الوباء داخل المملكة فقد سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة مجاناً لكل المواطنين والمقيمين دون تمييز بما في ذلك المخالفين لنظام الإقامة.
الإعلامي ياسر هادي مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الإعلام اليمنية المتواجد على أرض المملكة يقول:
تقف المملكة العربية السعودية إلى جانب اليمن في أحلك الظروف دون منٍ أو أذى،فما من أزمة تمر بها اليمن إلا كانت المملكة هي السباقة في مساعدة الشعب اليمني وهذا يأتي في إطار حرص قيادة المملكة ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الوقوف إلى جانب اليمن دوماً..حيث أثبت الموقف الأخير للمملكة مدى عمق العلاقة الأخوية المتينة بين اليمن والمملكة حين أعلن نائب وزير الدفاع سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز عن إعلان المملكة بالتبرع بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في العام 2020 إضافة إلى 25 مليون دولار لمكافحة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم.. ليس ذلك فحسب فقد أعلن أيضاً معالي وزير الصحة اليمني ناصر باعوم عن تقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات صحية لليمن تشمل أدوية ومستلزمات طبية وقائية وعلاجية بقيمة 3.5 مليون دولار، لمواجهة وباء كورونا وكذلك أجهزة الفحص السريع لتسهيل عمل الفرق الطبية في المنافذ ومراكز الحجر الصحي و أدوية ومعدات طبية متنوعة ومستلزمات صحية ومعقمات.. كل تلك المساعدات السخية لليمن تخرس كل تلك الأصوات النشاز والمظللة التي لا يروق لها أن تبقى اليمن والمملكة تحت واحدية القضية المشتركة والمصير الواحد.
محمد الحميدي ناشط يمني مقيم في الرياض يتحدث قائلاً:
المملكة من أوائل الدول التي استشعرت خطورة الجائحة العالمية كورنا حيث قامت بخطواتٍ استباقية واحترازية بالغة الدقة، بل تعاملت باحترافية عالية للحد من انتشاره من خلال تسخير كل الإمكانيات والطاقات ودفعها بمختلف القطاعات المعنية الى الميدان للعمل وفق الاختصاصات وبإرادة عالية، انطلاقا من المسؤولية الملقاه على عاتقهم وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان وحرصهم الدائم على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على تراب هذا الوطن المعطاء .
من يشاهد جهود المملكة وتعاملها مع جائحة كورونا يدرك جيدا ريادتها في التعامل مع مختلف التحديات وقدرتها على اتخاذ القرارات بالاوقات المناسبة وفق المعطيات، وهذا لا يأتي إلا من خلال تراكم لعمل طويل واستيراتيجية عميقة وهذا ما أكدته وأشادت به منظمة الصحة العالمية وبالخطوات الجادة المتخذة من قبل المملكة العربية السعودية لحماية شعبها، وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا ؛ ما سيكون لها أطيب الأثر في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم.
فيما يتعلق بالقطاع الخاص فقد اولت المملكة لهذا الجانب رعاية خاصة وأصدرت حزمة من القرارات التي أسهمت وبشكل كبير في تخفيف الضرر الناتج عن هذه الازمة وعمل توازن للسوق حتى يخرج الجميع دون عبئ تقيل .
ولأن المملكة جزء من جغرافيا العالم ودولة محورية مؤثرة فقد كانت من ضمن الدول التي ساهمت للحد من انتشار الفيروس من خلال اتخاذ تدابير سريعة وصارمة من خلال إيقاف المطارات ومنع مؤقت لدخول المعتمرين للحرم المكي والمدني، سواءً من الداخل اوالخارج حتى اشعارا اخر، نرجو ان تستمر هذه الإجراءات حتى يعبر الجميع من هذا الظرف العصيب، حفظ الله المملكة حكومة وشعب.
وفي المحور الثاني الذي وضع بشكل عام أصبح تفشي وباء فيروس كورونا في العالم هاجس العالم وقامت أغلب الدول بإتخاذ إجراءات مشدده كيف لمست ذلك من خلال إقامتك في المملكة العربية السعودية ؟
المقيم اليمني محمد كنيد المتواجد في مدينة جدة يقول
بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقه لمسنا الحرص على كل إنسان في هذا البلد بغض النظر عن الجنسيه سوأ كان مخالف او نظامي وأنا كمقيم في هذا البلد ومن خلال عيشي في مدينة جده لمست الحرص كل الحرص على صحة الإنسان.
والواقع يشهد الله انه ملموس وحرصهم جدا على حياة المواطن والمقيم مع بعض دون تمييز
رسالتي خليك في البيت كل شي متوفر اي شيئ تحتاجه اتصل تجيبك أعراضك أينما كنت اتصل وهذا شيئ عظيم جدا وليس بغريب على المملكة العربية السعودية وقيادتها حفظهم الله.
وسيم الوصابي يقول كـ مقيم يمني ملتزم بتوجيهات الجهات المختصة:
لمست اهتمام الدولة السعودية ، وشعرت بالأمان .
عبدالرحمن رضا الشيوي أخصائي تسويق من الجنسية المصرية يقول:
لا يخفي على كل لبيب مابذلته الحكومة السعودية هنا من جهود جباره ومواجهات شرسه وعالية من أجل التصدي بكل حزم لذلك المرض اللعين من حملات توعيه عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءه.
الجهود المبذولة رائعه بكل ماتحمله الكلمه من معنى وأكثر شي الذي لاينسى كانت تلك القرارات المتخذه بشأن علاج الجميع مواطن ومقيم وحتى المخالف لذلك أقول في هذا الشأن أن تعالج المملكه المواطن فهذا حق
وأن تعالج المقيم فهذا عدل وفضل
وأن تعالج المخالف فهذا إحسان.
ستمر الازمه ان شاء الله وسنحكي لعقود عن تلك الازمه وكيف كان تصرف كل بلد مع مواطنيها ومع المقمين فيها شخصيا سأحكي أن المملكه العربيه السعوديه كانت الافضل من بين كل دول العالم ووالله وبالله وتالله لاكتبها علي جبين الدهر عنوانا من لم يعترف بذلك ماهو إلا جبناً.
حفظ الله بلاد الحرمين وحفظ بلدي مصر وجميع بلدان العالم.
وأخيراً رساله شكر واعتزاز وامتنان لسيدي خادم الحرمن الشرفين وولي العهد الامير محمد بن سلمان ورسالة شكر للشعب السعودي الجميل ففي الشدائد تظهر معادن الرجال ولقد برهنوا للعالم بأثره أنهم أصحاب رأي ووعي ملتفين حول قيادتهم الرشيده علي قلب رجل واحد.
*صفوان عبدالجليل مقيم يمني في مكة المكرمة يقول:
صفوان عبدالجليل
تقدم السعودية مجهود جبار لاحتواء فيروس كورونا المستجد والعمل الدؤوب والمستمر للقضاء عليه في السعودية.
قامت المملكة باجراءات صارمة لتطبيق التباعد الاجتماعي.
اولا بالتوعية من مخاطر التجمعات
ثانياً توفير الخدمات الضورية للسكان دون تمييز بين مقيم او مواطن
رعاية صحية كاملة للمصابين
اجبار محلات التسوق الغذائية والضرورية لتوفير مواد التعقيم وسبل الوقاية من الفيروس المستجد ونشر رجال الامن والشوارع والاحياء والطرق العامة
محاربة الغش ومستغلي الظروف الجبارة والقهرية المصاحبة للفيروس
كل هذه الامور لم تقتصر على الحكومة فقط
انما كان للمواطن السعودي دور بارز في مجابهه الفيروس المستجد مواطنين ومقيمين كُثر التزموا بهذه الاجراءات كما كانت يد السخاء بارزة للمواطن السعودي ومشاركة بقوة
في هذه الاجراءات .
وحرص الكثير من المواطنين اصحاب العقارات على التساهل مع المستأجرين ومد يد العون لهم وعرض الخدمات مما ساعد بشكل كبير الى تطبيق الاجراءات الحكومية.
الوضع بشكل عام مطمئن ونتمنى ان نتجاوز هذه المرحلة العصيبة كان الله في عون الجميع.
اما المهندس الكهربائي اليمني حمود القحيزي كان له رأي آخر حيث قال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد واجهت المملكه العربيه السعوديه فيروس كورونا بتوصيات من الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله بكل احتزام وحرص على المواطنين والمقيمين بما هو مناسب للحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم
ووفرت جميع الاحتياجات والمتطلبات اللازمة بما هو أفضل من بعض الدول ولمسنا ذلك بأنفسنا واتخذت إجراءات بعلاج المواطنين والمقيمين والمخالفين مجانا وذلك يدل على العدل والمساواة في المملكه العربيه السعوديه.
وانا عن نفسي من الجنسيه اليمنيه وكل شخص من اي دولة كان فهو يمثل وطنه وانا بنيابه عن وطني والذين لم يتيح لهم فرصه الشكر والامتنان للملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان والحكومة والصحه وكل القطاعات الحكوميه والصحه فإني أتقدم للجميع بالشكر والامتنان والشكرا لهم على كل مجهوداتهم الجبارة.
اللهم احفظ هذا البلد وجميع مواطنيه والمقيمين والامة العربيه والاسلامية،وابعد عنا هذا الوباء والبلاء يارب العالمين..
*الصحفي ماجد الحلية يقول : المملكة تقف بجانب اليمن لمواجهة كورونا
لطالما كانت المملكة العربية السعودية الداعم الأكبر للجمهورية اليمنية طوال فترة الأربعة عقود الماضية،
ولم تتوانى إلى اليوم عن الوقوف بجانبها في ظل كل الظروف التي تمر بها اليمن وآخرها جائحة كورونا التي سيطرت على العالم.
حيث صرح وزير الخارجية السعودي بأنه وانطلاقاً من اهتمام المملكة وحرصها والتزامها بصحة وسلامة الشعب اليمني، فقد استمرت المملكة في دعمها للأمم المتحدة ولهذا العام، وساهمت بـ500 مليون دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، بالإضافة إلى 25 مليون دولًا أمريكي لمكافحة تفشي جائحة كورونا.
من جانبه أعلن وزير الصحة اليمني، الدكتور ناصر باعوم، عن تقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات صحية لليمن، تشمل أدوية ومستلزمات طبية وقائية وعلاجية بقيمة 3.5 مليون دولار، لمواجهة وباء كورونا المستجد.
وأوضح باعوم، أن مركز الملك سلمان سيرسل أجهزة الفحص السريع لتسهيل عمل الفرق الطبية في المنافذ ومراكز الحجر الصحي، لافتاً إلى أن الدعم يتضمن أدوية ومعدات طبية متنوعة ومستلزمات صحية ومعقمات، تلبي احتياجات الوزارة وفرقها في مواجهة الوباء المتفشي في العديد من دول العالم، بحسب ما نقلته عنه "وكالة الأنباء اليمنية" الرسمية.
كما أعرب نائب الرئيس اليمني عن "تقديره لمواقف المملكة العربية السعودية مساعيها للتخفيف من معاناة الشعب اليمني ودعمهم على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار".
وأكد أن "سلامة اليمنيين ومصلحتهم تقع على رأس قائمة أولويات وإهتمامات المملكة العربية السعودية وكرست جهوداً كبيرة لذلك وخصصت مبالغ مالية ووجهت بإتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة للحد من انتشار فيروس كورونا في اليمن".
من جانب اخر ومن ناحية أخرى رحب رئيس البرلمان العربى الدكتور مشعل السلمى، بإعلان تحالف دعم الشرعية فى اليمن وقف إطلاق النار الشامل فى الجمهورية اليمنية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد اعتبارا من اليوم الخميس، وذلك لمواجهة تبعات انتشار فيروس "كورونا المستجد".
يأتي هذا ضمن سلسلة من الأعمال الاغاثية والإنسانية للوقوف مع الدول المتضررة من جائحة كورونا، بالتعاون والتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية.
واشاد المقيمون بدور قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وعند وضع المحور الأول من الاستطلاع تحدث الاخوة المقيمون حول دور المملكة العربية السعودية في مكافحة كورونا
وتقديم الخدمات:
أكرم توفيق القدمي مدير عام العلاقات العامة والاتصال الدولي بوزارة الإعلام اليمنية يقول:
اكرم توفيق القدمي
انتهجت المملكة العربية السعودية سلوكا انسانيا قيميا متعدي النفع في شتى القضايا الإنسانية عالميا وعربيا ، عزز هذا العطاء التاريخي قوة وثبات المواقف السعودية في مواجهة الأزمات الدولية ومنها انتشار وباء كوفيد19 " كورونا " والذي عصف بالعالم باسره .
إن الدور الريادي لمملكة الإنسان
في دعم منظمة الصحة العالمية بعشرة مليون دولار و مساندة كافة الدول المتضررة يبرهن القيم التي تتحرك في ضوءها مشاريع وانشطة المملكة.
ايضا تسلم رئاسة المملكة للقمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين حول فيروس كوفيد المستجد أكد قدرتها التاريخية والحكيمة في العمل المشترك لما فيه خير الإنسانية جمعاء ، حيث سارعت بتقديم المساعدات الإنسانية ماليًا وعينيا من خلال الاستجابة العاجلة للنداء الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية .
ولم يقتصر النشاط الإنساني على المبادرات المباشرة فهناك جهود عملاقة قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعدد كبير من الدول من بينها اليمن الحبيب حيث قدم معونات مالية وطبية شملت ألأدوية والمستلزمات الوقائية والعلاجية بأكثر من 3.5 ملايين دولار لمواجهة وباء كورونا، بالإضافة لتقديم مساعدات مباشرة لعدة دول عربية وغربية .
إن الجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة فيروس كورونا اتسمت بالشفافية الدولية تعزيزا للأدوار العملية لمملكة الإنسان حيث شملت إجراءاتها الاستباقية للحد من انتشار الوباء داخل المملكة فقد سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة مجاناً لكل المواطنين والمقيمين دون تمييز بما في ذلك المخالفين لنظام الإقامة.
الإعلامي ياسر هادي مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الإعلام اليمنية المتواجد على أرض المملكة يقول:
الاعلامي/ياسر هادي
تقف المملكة العربية السعودية إلى جانب اليمن في أحلك الظروف دون منٍ أو أذى،فما من أزمة تمر بها اليمن إلا كانت المملكة هي السباقة في مساعدة الشعب اليمني وهذا يأتي في إطار حرص قيادة المملكة ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الوقوف إلى جانب اليمن دوماً..حيث أثبت الموقف الأخير للمملكة مدى عمق العلاقة الأخوية المتينة بين اليمن والمملكة حين أعلن نائب وزير الدفاع سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز عن إعلان المملكة بالتبرع بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في العام 2020 إضافة إلى 25 مليون دولار لمكافحة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم.. ليس ذلك فحسب فقد أعلن أيضاً معالي وزير الصحة اليمني ناصر باعوم عن تقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات صحية لليمن تشمل أدوية ومستلزمات طبية وقائية وعلاجية بقيمة 3.5 مليون دولار، لمواجهة وباء كورونا وكذلك أجهزة الفحص السريع لتسهيل عمل الفرق الطبية في المنافذ ومراكز الحجر الصحي و أدوية ومعدات طبية متنوعة ومستلزمات صحية ومعقمات.. كل تلك المساعدات السخية لليمن تخرس كل تلك الأصوات النشاز والمظللة التي لا يروق لها أن تبقى اليمن والمملكة تحت واحدية القضية المشتركة والمصير الواحد.
محمد الحميدي ناشط يمني مقيم في الرياض يتحدث قائلاً:
محمد الحميدي
المملكة من أوائل الدول التي استشعرت خطورة الجائحة العالمية كورنا حيث قامت بخطواتٍ استباقية واحترازية بالغة الدقة، بل تعاملت باحترافية عالية للحد من انتشاره من خلال تسخير كل الإمكانيات والطاقات ودفعها بمختلف القطاعات المعنية الى الميدان للعمل وفق الاختصاصات وبإرادة عالية، انطلاقا من المسؤولية الملقاه على عاتقهم وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان وحرصهم الدائم على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على تراب هذا الوطن المعطاء .
من يشاهد جهود المملكة وتعاملها مع جائحة كورونا يدرك جيدا ريادتها في التعامل مع مختلف التحديات وقدرتها على اتخاذ القرارات بالاوقات المناسبة وفق المعطيات، وهذا لا يأتي إلا من خلال تراكم لعمل طويل واستيراتيجية عميقة وهذا ما أكدته وأشادت به منظمة الصحة العالمية وبالخطوات الجادة المتخذة من قبل المملكة العربية السعودية لحماية شعبها، وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا ؛ ما سيكون لها أطيب الأثر في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم.
فيما يتعلق بالقطاع الخاص فقد اولت المملكة لهذا الجانب رعاية خاصة وأصدرت حزمة من القرارات التي أسهمت وبشكل كبير في تخفيف الضرر الناتج عن هذه الازمة وعمل توازن للسوق حتى يخرج الجميع دون عبئ تقيل .
ولأن المملكة جزء من جغرافيا العالم ودولة محورية مؤثرة فقد كانت من ضمن الدول التي ساهمت للحد من انتشار الفيروس من خلال اتخاذ تدابير سريعة وصارمة من خلال إيقاف المطارات ومنع مؤقت لدخول المعتمرين للحرم المكي والمدني، سواءً من الداخل اوالخارج حتى اشعارا اخر، نرجو ان تستمر هذه الإجراءات حتى يعبر الجميع من هذا الظرف العصيب، حفظ الله المملكة حكومة وشعب.
وفي المحور الثاني الذي وضع بشكل عام أصبح تفشي وباء فيروس كورونا في العالم هاجس العالم وقامت أغلب الدول بإتخاذ إجراءات مشدده كيف لمست ذلك من خلال إقامتك في المملكة العربية السعودية ؟
المقيم اليمني محمد كنيد المتواجد في مدينة جدة يقول
محمد كنيد
بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقه لمسنا الحرص على كل إنسان في هذا البلد بغض النظر عن الجنسيه سوأ كان مخالف او نظامي وأنا كمقيم في هذا البلد ومن خلال عيشي في مدينة جده لمست الحرص كل الحرص على صحة الإنسان.
والواقع يشهد الله انه ملموس وحرصهم جدا على حياة المواطن والمقيم مع بعض دون تمييز
رسالتي خليك في البيت كل شي متوفر اي شيئ تحتاجه اتصل تجيبك أعراضك أينما كنت اتصل وهذا شيئ عظيم جدا وليس بغريب على المملكة العربية السعودية وقيادتها حفظهم الله.
وسيم الوصابي يقول كـ مقيم يمني ملتزم بتوجيهات الجهات المختصة:
وسيم الوصابي
لمست اهتمام الدولة السعودية ، وشعرت بالأمان .
عبدالرحمن رضا الشيوي أخصائي تسويق من الجنسية المصرية يقول:
عبدالرحمن الشيوي
لا يخفي على كل لبيب مابذلته الحكومة السعودية هنا من جهود جباره ومواجهات شرسه وعالية من أجل التصدي بكل حزم لذلك المرض اللعين من حملات توعيه عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءه.
الجهود المبذولة رائعه بكل ماتحمله الكلمه من معنى وأكثر شي الذي لاينسى كانت تلك القرارات المتخذه بشأن علاج الجميع مواطن ومقيم وحتى المخالف لذلك أقول في هذا الشأن أن تعالج المملكه المواطن فهذا حق
وأن تعالج المقيم فهذا عدل وفضل
وأن تعالج المخالف فهذا إحسان.
ستمر الازمه ان شاء الله وسنحكي لعقود عن تلك الازمه وكيف كان تصرف كل بلد مع مواطنيها ومع المقمين فيها شخصيا سأحكي أن المملكه العربيه السعوديه كانت الافضل من بين كل دول العالم ووالله وبالله وتالله لاكتبها علي جبين الدهر عنوانا من لم يعترف بذلك ماهو إلا جبناً.
حفظ الله بلاد الحرمين وحفظ بلدي مصر وجميع بلدان العالم.
وأخيراً رساله شكر واعتزاز وامتنان لسيدي خادم الحرمن الشرفين وولي العهد الامير محمد بن سلمان ورسالة شكر للشعب السعودي الجميل ففي الشدائد تظهر معادن الرجال ولقد برهنوا للعالم بأثره أنهم أصحاب رأي ووعي ملتفين حول قيادتهم الرشيده علي قلب رجل واحد.
*صفوان عبدالجليل مقيم يمني في مكة المكرمة يقول:
صفوان عبدالجليل
تقدم السعودية مجهود جبار لاحتواء فيروس كورونا المستجد والعمل الدؤوب والمستمر للقضاء عليه في السعودية.
قامت المملكة باجراءات صارمة لتطبيق التباعد الاجتماعي.
اولا بالتوعية من مخاطر التجمعات
ثانياً توفير الخدمات الضورية للسكان دون تمييز بين مقيم او مواطن
رعاية صحية كاملة للمصابين
اجبار محلات التسوق الغذائية والضرورية لتوفير مواد التعقيم وسبل الوقاية من الفيروس المستجد ونشر رجال الامن والشوارع والاحياء والطرق العامة
محاربة الغش ومستغلي الظروف الجبارة والقهرية المصاحبة للفيروس
كل هذه الامور لم تقتصر على الحكومة فقط
انما كان للمواطن السعودي دور بارز في مجابهه الفيروس المستجد مواطنين ومقيمين كُثر التزموا بهذه الاجراءات كما كانت يد السخاء بارزة للمواطن السعودي ومشاركة بقوة
في هذه الاجراءات .
وحرص الكثير من المواطنين اصحاب العقارات على التساهل مع المستأجرين ومد يد العون لهم وعرض الخدمات مما ساعد بشكل كبير الى تطبيق الاجراءات الحكومية.
الوضع بشكل عام مطمئن ونتمنى ان نتجاوز هذه المرحلة العصيبة كان الله في عون الجميع.
اما المهندس الكهربائي اليمني حمود القحيزي كان له رأي آخر حيث قال:
حمود القحيزي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد واجهت المملكه العربيه السعوديه فيروس كورونا بتوصيات من الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله بكل احتزام وحرص على المواطنين والمقيمين بما هو مناسب للحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم
ووفرت جميع الاحتياجات والمتطلبات اللازمة بما هو أفضل من بعض الدول ولمسنا ذلك بأنفسنا واتخذت إجراءات بعلاج المواطنين والمقيمين والمخالفين مجانا وذلك يدل على العدل والمساواة في المملكه العربيه السعوديه.
وانا عن نفسي من الجنسيه اليمنيه وكل شخص من اي دولة كان فهو يمثل وطنه وانا بنيابه عن وطني والذين لم يتيح لهم فرصه الشكر والامتنان للملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان والحكومة والصحه وكل القطاعات الحكوميه والصحه فإني أتقدم للجميع بالشكر والامتنان والشكرا لهم على كل مجهوداتهم الجبارة.
اللهم احفظ هذا البلد وجميع مواطنيه والمقيمين والامة العربيه والاسلامية،وابعد عنا هذا الوباء والبلاء يارب العالمين..
*الصحفي ماجد الحلية يقول : المملكة تقف بجانب اليمن لمواجهة كورونا
الصحفي/ماجد الحيلة
لطالما كانت المملكة العربية السعودية الداعم الأكبر للجمهورية اليمنية طوال فترة الأربعة عقود الماضية،
ولم تتوانى إلى اليوم عن الوقوف بجانبها في ظل كل الظروف التي تمر بها اليمن وآخرها جائحة كورونا التي سيطرت على العالم.
حيث صرح وزير الخارجية السعودي بأنه وانطلاقاً من اهتمام المملكة وحرصها والتزامها بصحة وسلامة الشعب اليمني، فقد استمرت المملكة في دعمها للأمم المتحدة ولهذا العام، وساهمت بـ500 مليون دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، بالإضافة إلى 25 مليون دولًا أمريكي لمكافحة تفشي جائحة كورونا.
من جانبه أعلن وزير الصحة اليمني، الدكتور ناصر باعوم، عن تقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات صحية لليمن، تشمل أدوية ومستلزمات طبية وقائية وعلاجية بقيمة 3.5 مليون دولار، لمواجهة وباء كورونا المستجد.
وأوضح باعوم، أن مركز الملك سلمان سيرسل أجهزة الفحص السريع لتسهيل عمل الفرق الطبية في المنافذ ومراكز الحجر الصحي، لافتاً إلى أن الدعم يتضمن أدوية ومعدات طبية متنوعة ومستلزمات صحية ومعقمات، تلبي احتياجات الوزارة وفرقها في مواجهة الوباء المتفشي في العديد من دول العالم، بحسب ما نقلته عنه "وكالة الأنباء اليمنية" الرسمية.
كما أعرب نائب الرئيس اليمني عن "تقديره لمواقف المملكة العربية السعودية مساعيها للتخفيف من معاناة الشعب اليمني ودعمهم على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار".
وأكد أن "سلامة اليمنيين ومصلحتهم تقع على رأس قائمة أولويات وإهتمامات المملكة العربية السعودية وكرست جهوداً كبيرة لذلك وخصصت مبالغ مالية ووجهت بإتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة للحد من انتشار فيروس كورونا في اليمن".
من جانب اخر ومن ناحية أخرى رحب رئيس البرلمان العربى الدكتور مشعل السلمى، بإعلان تحالف دعم الشرعية فى اليمن وقف إطلاق النار الشامل فى الجمهورية اليمنية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد اعتبارا من اليوم الخميس، وذلك لمواجهة تبعات انتشار فيروس "كورونا المستجد".
يأتي هذا ضمن سلسلة من الأعمال الاغاثية والإنسانية للوقوف مع الدول المتضررة من جائحة كورونا، بالتعاون والتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية.