كما عودتنا دوماً سعادة السفيرة الدكتورة عبير خليل على اللمسات الوفاء الحانية* قامت بزيارة دار الأيتام بجمعية البر الخيرية بجدة تحت شعار "نحن معكم بلمسة حنان وبصمة إنسان من ( إمسام منظمة "إمسام" المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة) وقد قامت معالي السفيرة خليل بتوزيع الهدايا على الأطفال اليتامى الذين يفتقدون لحنان الأب وألام والتقطت معهم الصور التذكارية وقدمت لهم الحلوى والألعاب وقد نجحت معالي السفيرة برسم البسمة على شفاه الأطفال اليتامى من أولاد وبنات , بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الأستاذ أحمد الغامدي مساعد مدير جمعية البر الخيرية بجدة الذي بدأ كلمته بالترحيب والشكر والثناء للحضور كافة ولمعالي السفيرة الدكتور عبير خليل خاصة ثم دعا الحضور إلى جولة في أروقة الجمعية والدار الخاصة بالأيتام , رافق السفيرة د.عبير خليل معالي السفير التونسي فتحي النفاتي القنصل العام للجمهورية التونسية بجدة* وحرم القنصل الجزائري بجدة* السيدة سماح* والدكتورة سحر رجب والمنسق الإعلامي نزار العلي ابوالزعيم* والأستاذ حسن الزهراني والدكتورة سماح الأرحبي والدكتورة وفاء ابو هادي والإعلامي وحيد جميل والكابتن أسامة عوكل والشاعر ناجي بطيش الذي ألقى قصيدة عن اليتيم بهذه المناسبة والإعلامي وحيد جميل والإعلامي بسام أديب والمصور أحمد حندوق والأستاذة أسماء الغامدي والإعلامي فهد الحارثي والمصور محمد شوتر وجمع من الفنانين والمثقفون والإعلاميين ورجال وسيدات أعمال والأطفال الذين أحبوا أيضا أن يشاركوا في إدخال السرور على أخوتهم في دار الأيتام , من جهته صرحت سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة عبير خليل على أهمية* دور السفراء في العالم وتفعيل نشاطاتهم الإنسانية في خدمة المجتمع وان يكون العمل سابقاً للقول أو اللقب بحد ذاته مؤكدة أن نشاطتها الإنسانية لن تتوقف حول العالم بإذن الله وتوفيقه خاتماً بقولها ان ما نعمله خالصاً لوجه الله تعالى ونفعل ما بوسعنا لتخفيف الألم عن الانسان في شتى أنحاء العالم لتصل الرسالة الإنسانية للجميع وينعم العالم بالأمان والسلام . وأكد معالي السفير فتحي النفاتي القنصل العام للجمهورية التونسية بجدة على أهمية مثل هذه الزيارات لدور الأيتام بالعالم مستذكراً بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. ) ليختم قوله إنني سعيد جداً بهذه الزيارة وبوجودي بين هؤلاء الأطفال الذي اكتسحت ملامحهم البراءة والمحبة والسلام* وهذا واجبنا أن نكون دوماً إلى جانبهم .في الختام اطلع الحضور على لوحات الأطفال اليتامى ومشغولاتهم اليدوية ثم اجتمعوا لالتقاط الصور التذكارية مع الضيوف مقدمين شكرهم وامتنانهم للسفيرة عبير خليل بدرع تذكاري* وتقديرهم ومحبتهم وشكرهم لكل من حضر إليهم وزارهم .
المصدر - وسيلة الحلبي -*جدة