المصدر -
تجري حالياً الاختبارات السريرية الأولية على أربعة لقاحات ضد فيروس «كورونا». وتعمل عدة دول على إجراء تلك الاختبارات، بالإضافة إلى تجارب على عقار جديد، بينما ترصد دول أخرى تأثيرات اختبار دواء على مصابين. وأجازت الحكومة الروسية، علاج المصابين بالفيروس بعقار «هيدروكسيكلوروكين» الخاص بعلاج الملاريا، والذي تثير فاعليته جدلاً حول العالم.
ويتوقع معهد «باول إرليش» الألماني للقاحات والأدوية الحيوية، البدء قريباً في إجراء اختبارات سريرية لأحد اللقاحات المرشحة لمكافحة الفيروس في ألمانيا.
وقال رئيس المعهد، كلاوس سيخوتك، أمس، إنه على يقين بأنه سيكون هناك اختبارات على لقاحات أخرى خلال هذا العام في ألمانيا. ولم يدل سيخوتك ببيانات عن موعد محدد لبدء الاختبارات، موضحا أنّ هناك حالياً على مستوى العالم أربعة لقاحات مرشحة في مرحلة الاختبارات السريرية الأولية. وأعرب سيخوتيك عن تفاؤله بوجه عام بالنسبة للوصول إلى لقاحات وعلاجات ضد الفيروس، وقال: «نحن لا نحلم، بل نعمل على جعل ذلك حقيقة»، معارضاً بذلك تصريحات أحد علماء الفيروسات الذي وصف الجهود الحالية بأنها لا تزال في مرحلة الأحلام.
تجربة عملية
وفي بريطانيا، تم الإعلان عن تأسيس فريق عمل لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، إذ أعلنت جامعة أوكسفورد، أنّ مختبراتها ستشهد إجراء أولى التجارب العملية على عقار تجريبي ضد الفيروس، من أجل الوقوف على قدراته وفاعليته.
وذكرت الجامعة، أن التجارب ستجري على أكثر من 500 متطوع لمعرفة قدرة العقار ونجاعته في القضاء على الفيروس.
وأكد البروفسور، أندرو بولارد، خبير اللقاحات، أن التجربة ستبعث الأمل في النفوس ونجاحها يمكن أن يمهد الطريق للوصول إلى إنتاج العقار خلال ستة أشهر من الآن، حال التأكد من فاعليته الطبية.
اختبار دواء
إلى ذلك، أعلن محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، أن بلاده بدأت اختبار دواء أفيغان على مصابين بالفيروس لبيان مدى تأثيره.
وقال: «بدأنا اختبار «أفيغان» على 50 مريضاً في عدد من المراكز الطبية، لمعرفة تأثيره»، لافتاً إلى أنه لم يقل أحد إنه يعالج الفيروس، ولكن نجربه من أجل رصد التأثير الإكلينيكي على المرضى الذين يعانون من هذا الفيروس. وأضاف أن بروتوكول العلاج الذي ينفذ بمصر هو المطبق في كل دول العالم ويحقق نتائج.
ويتوقع معهد «باول إرليش» الألماني للقاحات والأدوية الحيوية، البدء قريباً في إجراء اختبارات سريرية لأحد اللقاحات المرشحة لمكافحة الفيروس في ألمانيا.
وقال رئيس المعهد، كلاوس سيخوتك، أمس، إنه على يقين بأنه سيكون هناك اختبارات على لقاحات أخرى خلال هذا العام في ألمانيا. ولم يدل سيخوتك ببيانات عن موعد محدد لبدء الاختبارات، موضحا أنّ هناك حالياً على مستوى العالم أربعة لقاحات مرشحة في مرحلة الاختبارات السريرية الأولية. وأعرب سيخوتيك عن تفاؤله بوجه عام بالنسبة للوصول إلى لقاحات وعلاجات ضد الفيروس، وقال: «نحن لا نحلم، بل نعمل على جعل ذلك حقيقة»، معارضاً بذلك تصريحات أحد علماء الفيروسات الذي وصف الجهود الحالية بأنها لا تزال في مرحلة الأحلام.
تجربة عملية
وفي بريطانيا، تم الإعلان عن تأسيس فريق عمل لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، إذ أعلنت جامعة أوكسفورد، أنّ مختبراتها ستشهد إجراء أولى التجارب العملية على عقار تجريبي ضد الفيروس، من أجل الوقوف على قدراته وفاعليته.
وذكرت الجامعة، أن التجارب ستجري على أكثر من 500 متطوع لمعرفة قدرة العقار ونجاعته في القضاء على الفيروس.
وأكد البروفسور، أندرو بولارد، خبير اللقاحات، أن التجربة ستبعث الأمل في النفوس ونجاحها يمكن أن يمهد الطريق للوصول إلى إنتاج العقار خلال ستة أشهر من الآن، حال التأكد من فاعليته الطبية.
اختبار دواء
إلى ذلك، أعلن محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، أن بلاده بدأت اختبار دواء أفيغان على مصابين بالفيروس لبيان مدى تأثيره.
وقال: «بدأنا اختبار «أفيغان» على 50 مريضاً في عدد من المراكز الطبية، لمعرفة تأثيره»، لافتاً إلى أنه لم يقل أحد إنه يعالج الفيروس، ولكن نجربه من أجل رصد التأثير الإكلينيكي على المرضى الذين يعانون من هذا الفيروس. وأضاف أن بروتوكول العلاج الذي ينفذ بمصر هو المطبق في كل دول العالم ويحقق نتائج.
