المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 2 يوليو 2024
بلا كلل أو ملل.. أبطال "الصحة العامة" يحاربون جائحة كورونا بـ16 مهمة
شهد الدكنان
بواسطة : شهد الدكنان 18-04-2020 12:06 صباحاً 14.8K
المصدر -  بلا كلل ولا ملل يقف موظفو "الصحة العامة" ضمن خلية وزارة الصحة من الممارسين الصحيين "الجيش الأبيض" -كما يحب أن يسميهم البعض- موقف الأبطال في الميدان لمحاربة فيروس كورونا القاتل الذي أصاب حتى الآن أكثر من مليونَيْ شخص حول العالم، وقضى على نحو 150 ألفًا منهم؛ إذ يقفون بكل شجاعة تاركين أبناءهم وأسرهم، ومضحين بحياتهم وصحتهم كخط دفاع أولي لمنع انتشار العدوى.‏

وكانت السعودية سبَّاقة في التعامل مع مثل هذه الأزمات، عندما أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم قبل سنوات بمنح الصحة العامة أولوية في كل الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض، والوقاية منها.

وتقع على عاتق موظفي "الصحة العامة" العديد من المهام كجزء لا يتجزأ مع زملائهم الأبطال في التخصصات الأخرى، الذين يعملون ليل نهار لمواجهة هذه الجائحة.

وسرد عدد من موظفي "الصحة العامة" أبرز مهام عملهم في ظل أزمة كورونا، التي جاءت في 16 مهمة، منها تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في المنافذ، والعمل في المستشفيات والمحاجر الصحية، والإشراف عليها، ومتابعة حالة القادمين أو المعزولين بشكل يومي، سواء في ‫المستشفيات أو المحاجر الصحية (Quarantine)، والتقصي الوبائي للمواقع التي قام بزيارتها المصاب أو المشتبه فيه، وحصر المخالطين، وتقييمهم، ومتابعتهم يوميًّا.

كما يقومون بمتابعة حالة المعزولين منزليًّا، وإبلاغهم بالتعليمات الصادرة من قِبل وزارة الصحة في حالة ظهور العلامات الحيوية للفيروس، وإنشاء فِرق التدخل السريع من مختصي الصحة العامة وغيرهم من الكوادر الصحية لمباشرة الحالات الإيجابية، والقيام بجولات ميدانية لتثقيف المجتمع، وتوزيع المطويات والمنشورات المتعلقة بفيروس كورونا الجديد، وأيضًا متابعة ورصد الحالات الجديدة، وتقييم الحالات النشطة المصابة بهذا الفيروس، وإرسال قائمة المخالطين ومواقع التقصي لمركز القيادة والتحكم، وإجراء البحوث بمختلف أنواعها، ووضع القواعد الإرشادية للممارسين الصحيين، وتقديم المشورة، ورفع التوصيات لصُنّاع القرار.

كما تقع على عاتقهم مراقبة الحالة الصحية للمجتمع لتحديد المشاكل المحتملة، وتقييم المساكن وملاءمتها لسكن العمالة والشركات والقطاعات الخاصة، والتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة الصحية، وإدخال الحالات على نظام "حصن"، ومتابعة النتائج والعينات