المصدر -
أكدت متحدث وزارة التعليم ابتسام الشهري، في مؤتمر الإيجاز اليومي لفيروس كورونا، اليوم الجمعة؛ أن اعتماد النتائج سيكون عند انتهاء التقويم الحالي، وستتوفر على نظام نور، أما الصف الثالث الثانوي فستعلن الآلية لاحقاً.
وأضافت: جاء قرار وزير التعليم بنقل جميع طلاب وطالبات التعليم العام للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية؛ استمراراً لقرارات الدولة في هذه المرحلة الاستثنائية، واتخاذ القرار جاء بعد أن أكملت الوزارة المنهج الدراسي لجميع المراحل الدراسية، والبدء في دروس المراجعة، وفق الخطة الدراسية، كذلك بعد الاطلاع على الممارسات العالمية في هذا الخصوص.
وقالت: القرار يؤكد على استمرار العملية الدراسية عن بُعد إلى حين انتهاء التقويم الدراسي المعتمد، بهدف تقليص أي فاقد تعليمي للطلاب والطالبات خلال فترة تعليق الدراسة، وتحقيق العدالة ممن يرغبون في تحسين مستواهم أو معدلاتهم؛ حيث هناك طلاب عملوا واجتهدوا مع معلميهم عن بُعد، وبالتالي لا بد أن تُثمن جهودهم وتُحفظ حقوقهم.
وأشارت "الشهري" إلى أن استمرار العملية الدراسية عن بُعد سيتيح للطلاب والطالبات فرص الدخول على المنصات التعليمية المتاحة عن بُعد، واستمرار عمليات التقوية اختيارياً لجميع المراحل والصفوف خلال فترة الصيف للرفع من نواتج التعلم.
وبيّنت أن القرار يشير إلى أن الطلاب الذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أعلى من الفصل الدراسي الأول؛ ستحتسب لهم النتيجة الأعلى.
وعن الطلاب الذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أقل من الفصل الدراسي الأول؛ أكدت أنه ستحتسب لهم نتيجة الفصل الدراسي الأول.
وأردفت: القرار أتاح الفرصة للطلاب الذين لم يتم تقويمهم للفصل الدراسي الثاني لأي سبب من الأسباب، الحصول على فرصة أخرى للتقويم مع بداية العام الدراسي القادم واحتساب النتيجة الأفضل لهم.
وتابعت: "القرار بنجاح الطلبة لا يعني إلغاء التقويم الختامي، فالتقويم الختامي هو أسلوب من أساليب التقويم التي يمكن للمعلم استخدامها عن بُعد لتحديد مستويات طلبته، ويمكن للمعلمين والمعلمات الذين تتوافر لهم الظروف المناسبة إجراء التقويم الختامي من خلال الخيارات المتاحة للتعليم عن بعد، كما يمكنهم القيام بذلك مع بداية الفصل الدراسي القادم، على الأخصّ في حال رغبة الطالب بمعرفة مستوى تحصيله الدراسي أو لتحسينه".
وكشفت ابتسام الشهري أن الهدف من رصد التقويمات هو معرفة مستويات الطلبة، وتحديد ما إذا كانوا بحاجة لتنفيذ معالجات تعليمية في العام القادم، فالهدف من التقويم لا يتوقف عند رصد درجة للطالب، بل أيضاً لتحديد المرحلة التعليمية القادمة له.
وحول مواد المقررات للفصل الثاني مختلفة، كيف يرصد لها نتيجة الفصل الأول؟ أبانت أنه لا ترصد نتيجة الفصل الأول، بل يعتبر الطالب مجتازًا للمقرر دون أن تحتسب درجة أي مقرر في المعدل التراكمي، إلا في حالة أن الطالب أكمل جميع المتطلبات بما فيها التقويم الختامي وكانت درجة المقرر ترفع من معدله فتحسب في المعدل التراكمي.
وعن طلاب المستوى السادس ناجحون في جميع المقررات دون أن يدخل معدل الفصل الحالي ضمن المعدل التراكمي، ولمن تم إجراء التقويمات لهم وكانت ترفع من معدله التراكمي، فيتم احتسابها لهم.
وختمت "الشهري" حديثها بقولها: "أتاح القرار لطلاب المستوى السادس (تقويم بديل) في أقرب وقت، لمن لم يتمكنوا من إجراء التقويمات، أو لمن يرغبون في تحسين معدلهم، وستحدد الوزارة الآلية لذلك لاحقاً، وكذلك يراعى في حال احتساب نتيجة التقويم البديل لطلاب المستوى السادس؛ عدم تأثر المعدل التراكمي سلباً لكل مقرر دراسي. وستطلق وزارة التعليم عدداً من المسابقات العلمية ومسابقات التلاوة وحفظ القرآن وتعزيز القيم الوطنية، خلال شهر رمصان وفترة الصيف؛ لزيادة نواتج التعلم.
أكدت متحدث وزارة التعليم ابتسام الشهري، في مؤتمر الإيجاز اليومي لفيروس كورونا، اليوم الجمعة؛ أن اعتماد النتائج سيكون عند انتهاء التقويم الحالي، وستتوفر على نظام نور، أما الصف الثالث الثانوي فستعلن الآلية لاحقاً.
وأضافت: جاء قرار وزير التعليم بنقل جميع طلاب وطالبات التعليم العام للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية؛ استمراراً لقرارات الدولة في هذه المرحلة الاستثنائية، واتخاذ القرار جاء بعد أن أكملت الوزارة المنهج الدراسي لجميع المراحل الدراسية، والبدء في دروس المراجعة، وفق الخطة الدراسية، كذلك بعد الاطلاع على الممارسات العالمية في هذا الخصوص.
وقالت: القرار يؤكد على استمرار العملية الدراسية عن بُعد إلى حين انتهاء التقويم الدراسي المعتمد، بهدف تقليص أي فاقد تعليمي للطلاب والطالبات خلال فترة تعليق الدراسة، وتحقيق العدالة ممن يرغبون في تحسين مستواهم أو معدلاتهم؛ حيث هناك طلاب عملوا واجتهدوا مع معلميهم عن بُعد، وبالتالي لا بد أن تُثمن جهودهم وتُحفظ حقوقهم.
وأشارت "الشهري" إلى أن استمرار العملية الدراسية عن بُعد سيتيح للطلاب والطالبات فرص الدخول على المنصات التعليمية المتاحة عن بُعد، واستمرار عمليات التقوية اختيارياً لجميع المراحل والصفوف خلال فترة الصيف للرفع من نواتج التعلم.
وبيّنت أن القرار يشير إلى أن الطلاب الذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أعلى من الفصل الدراسي الأول؛ ستحتسب لهم النتيجة الأعلى.
وعن الطلاب الذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أقل من الفصل الدراسي الأول؛ أكدت أنه ستحتسب لهم نتيجة الفصل الدراسي الأول.
وأردفت: القرار أتاح الفرصة للطلاب الذين لم يتم تقويمهم للفصل الدراسي الثاني لأي سبب من الأسباب، الحصول على فرصة أخرى للتقويم مع بداية العام الدراسي القادم واحتساب النتيجة الأفضل لهم.
وتابعت: "القرار بنجاح الطلبة لا يعني إلغاء التقويم الختامي، فالتقويم الختامي هو أسلوب من أساليب التقويم التي يمكن للمعلم استخدامها عن بُعد لتحديد مستويات طلبته، ويمكن للمعلمين والمعلمات الذين تتوافر لهم الظروف المناسبة إجراء التقويم الختامي من خلال الخيارات المتاحة للتعليم عن بعد، كما يمكنهم القيام بذلك مع بداية الفصل الدراسي القادم، على الأخصّ في حال رغبة الطالب بمعرفة مستوى تحصيله الدراسي أو لتحسينه".
وكشفت ابتسام الشهري أن الهدف من رصد التقويمات هو معرفة مستويات الطلبة، وتحديد ما إذا كانوا بحاجة لتنفيذ معالجات تعليمية في العام القادم، فالهدف من التقويم لا يتوقف عند رصد درجة للطالب، بل أيضاً لتحديد المرحلة التعليمية القادمة له.
وحول مواد المقررات للفصل الثاني مختلفة، كيف يرصد لها نتيجة الفصل الأول؟ أبانت أنه لا ترصد نتيجة الفصل الأول، بل يعتبر الطالب مجتازًا للمقرر دون أن تحتسب درجة أي مقرر في المعدل التراكمي، إلا في حالة أن الطالب أكمل جميع المتطلبات بما فيها التقويم الختامي وكانت درجة المقرر ترفع من معدله فتحسب في المعدل التراكمي.
وعن طلاب المستوى السادس ناجحون في جميع المقررات دون أن يدخل معدل الفصل الحالي ضمن المعدل التراكمي، ولمن تم إجراء التقويمات لهم وكانت ترفع من معدله التراكمي، فيتم احتسابها لهم.
وختمت "الشهري" حديثها بقولها: "أتاح القرار لطلاب المستوى السادس (تقويم بديل) في أقرب وقت، لمن لم يتمكنوا من إجراء التقويمات، أو لمن يرغبون في تحسين معدلهم، وستحدد الوزارة الآلية لذلك لاحقاً، وكذلك يراعى في حال احتساب نتيجة التقويم البديل لطلاب المستوى السادس؛ عدم تأثر المعدل التراكمي سلباً لكل مقرر دراسي. وستطلق وزارة التعليم عدداً من المسابقات العلمية ومسابقات التلاوة وحفظ القرآن وتعزيز القيم الوطنية، خلال شهر رمصان وفترة الصيف؛ لزيادة نواتج التعلم.