المصدر - نظم المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع غرفة الرياض ندوة افتراضية عن بعد (المسؤولية الاجتماعية للبنوك السعودية في مواجهة أزمة كورونا) تحت عنوان: بنوك مسؤولة يوم الأربعاء بحضور ٣٠٠٠ متابع تحدث فيها كل من الأستاذة الدكتورة زينب أبو طالب عضو مجلس الشورى وطلعت حافظ المتحدث الرسمي للبنوك السعودية والدكتور إبراهيم الحيدري المدير التنفيذي للوقف الصحي ومحمد الساير رئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض وأدارها الإعلامي خالد العقيلي واستمرت ساعتين تطرقوا فيها إلى عدد من المحاور بدأها طلعت حافظ الذي سلط الضوء على دعم البنوك السعودية للوقف الصحي وعلى عدد من المبادرات التي تصب في مواجهة أزمة كورونا.
كما تحدث الدكتور الحيدري عن صندوق الوقف الصحي وعن مبادرة البنوك لدعمه وعن أهمية الصندوق في هذه المرحلة بالذات.
من جهة أخرى أكدت الدكتورة أبو طالب أن أزمة كورونا بينت مدى تلاحم الشعب مع القيادة وتفاعل القطاع الخاص من خلال مسؤوليته الاجتماعية ولكن لازال عليه دور كبير في مزيد من التفاعل وخاصة ما بعد الأزمة وعلى البنوك السعودية أن تعد دراسات حول احتواء المنشآت الصغيرة ودعمها من أجل استمرارها وعدم توقفها.
بينما يرى "الساير" أن الجهود لابد أن تتكامل من عدة جهات سواء خاصة أو غيرها للتصدي لأزمة وتبعات كورونا الاقتصادية وبالنسبة لغرفة الرياض فقد قدمت عدة مبادرات من ضمنها تقديم أكثر من ٥٠ لقاء لمختلف الجهات عن هذا الموضوع بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية مؤهلة للتوظيف وقدمت إعفاءات وغيرها.
ودعا المشاركين في الندوة إلى مزيد من التفاعل وتوحيد الجهود وتقديم مبادرات تصب في مواجهة أزمة كورونا وخاصة ما بعد انتهاء الأزمة حيث من المتوقع أن يكون هناك تأثيرات اقتصادية قادمة كما دعا المشاركين إلى إنشاء أوقاف صحية تدعم الجهود الصحية في السعودية ودعم الوقف الصحي بشراكات مع البنوك السعودية تضمن استدامتها ومواجهتها لأي ظرف طارئ.
وقدم إبراهيم المعطش رئيس المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية شكره للمشاركين في الندوة كما قدم شكره لغرفة الرياض على هذه الشراكة وتسخير جميع الإمكانات لخروج الندوة بهذه الصورة وهذا النجاح.
كما تحدث الدكتور الحيدري عن صندوق الوقف الصحي وعن مبادرة البنوك لدعمه وعن أهمية الصندوق في هذه المرحلة بالذات.
من جهة أخرى أكدت الدكتورة أبو طالب أن أزمة كورونا بينت مدى تلاحم الشعب مع القيادة وتفاعل القطاع الخاص من خلال مسؤوليته الاجتماعية ولكن لازال عليه دور كبير في مزيد من التفاعل وخاصة ما بعد الأزمة وعلى البنوك السعودية أن تعد دراسات حول احتواء المنشآت الصغيرة ودعمها من أجل استمرارها وعدم توقفها.
بينما يرى "الساير" أن الجهود لابد أن تتكامل من عدة جهات سواء خاصة أو غيرها للتصدي لأزمة وتبعات كورونا الاقتصادية وبالنسبة لغرفة الرياض فقد قدمت عدة مبادرات من ضمنها تقديم أكثر من ٥٠ لقاء لمختلف الجهات عن هذا الموضوع بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية مؤهلة للتوظيف وقدمت إعفاءات وغيرها.
ودعا المشاركين في الندوة إلى مزيد من التفاعل وتوحيد الجهود وتقديم مبادرات تصب في مواجهة أزمة كورونا وخاصة ما بعد انتهاء الأزمة حيث من المتوقع أن يكون هناك تأثيرات اقتصادية قادمة كما دعا المشاركين إلى إنشاء أوقاف صحية تدعم الجهود الصحية في السعودية ودعم الوقف الصحي بشراكات مع البنوك السعودية تضمن استدامتها ومواجهتها لأي ظرف طارئ.
وقدم إبراهيم المعطش رئيس المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية شكره للمشاركين في الندوة كما قدم شكره لغرفة الرياض على هذه الشراكة وتسخير جميع الإمكانات لخروج الندوة بهذه الصورة وهذا النجاح.