المصدر -
حرصاً من هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة على ضمان الالتزام بتطبيق إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا، قام الأمين العام للهيئة الأستاذ مهند بن عبدالمحسن هلال مع فريق العمل الخاص بالتعامل مع أزمة كورونا بجولة تفقدية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، شملت عدة مرافق صناعية ولوجستية.
وانطلقت جولة فريق الهيئة من الوادي الصناعي، حيث شملت مصانع الأغذية ومستودعات السلع الغذائية، والتي تواصل أعمالها ضمن الأعمال المستثناة في ظل الأزمة الراهنة بفضل توجيهات قيادة المملكة بهدف دعم القطاع الخاص وضمان استمرارية الأعمال في هذه الفترة. وانتقل بعدها فريق الهيئة إلى ميناء الملك عبدالله، للوقوف على الإجراءات الاستثنائية فيه والتأكد من سلاسة الامدادات ومواصلة حركة التبادل التجاري بشكل طبيعي ومرن. وأخيراً، انتقل الوفد إلى زيارة العيادات الطبية للتأكد من جاهزيتها.
وقد أعرب هلال عن شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في إدارة هذه الأزمة، “لما قدمه للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ولما أقره – حفظة الله ورعاه – من مبادرات متواصلة لتخفيف الأثر المالي والاقتصادي على القطاع الخاص،” مشيداً بالجهود الحكومية لمكافحة انتشار الفيروس، حيث خص بالذكر “موانئ، وحرس الحدود، والجمارك السعودية، وغيرها من الجهات التي تعمل جنباً إلى جنب مع هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في ميناء الملك عبدالله.” كما تقدم هلال بشكره لشركة تطوير الموانئ، الجهة والمطورة لميناء الملك عبدالله، وللمطورين الرئيسيين للمدن الاقتصادية، “على تعاونهم الدائم وعملهم الدؤوب، في تجسيد للشراكة الناجعة بين الدولة ممثلةً بالهيئة التي نوجه التحية أيضاً لفريقها، وبين القطاع الخاص.” ووجه الأمين العام للهيئة أيضاً شكره لوزارة الصحة ووزارة الداخلية وإمارة منطقة مكة المكرمة على دعمهم وجهودهم المبذولة لتحقيق المصلحة العامة والمحافظة على صحة الجميع، معرباً عن فخره واعتزازه بكون هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، جزء من حملة “كلنا مسؤول” الوطنية بالشراكة مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ومركز التواصل الحكومي، ووزارة الصحة.
الجدير بالذكر أن الهيئة منذ بداية اتخاذ الإجراءات الحكومية الخاصة بجائحة فيروس كورونا حرصت على أن تكون المدن الاقتصادية نموذجاً في إدارة الأزمات والتكيف مع الظروف المستجدة، حيث بادرت بإطلاق حزمة من التسهيلات التي تضمن استمرارية الأعمال وفق الضوابط، كما طبقت العديد من الإجراءات الاحترازية داخل المدن الاقتصادية على مستوى الأفراد بالتعاون مع الجهات الحكومية والجهات الخاصة لحمايتهم والمحافظة على صحتهم من العدوى. وشملت مبادرات الهيئة أيضاً إطلاق حملة “معكم” لدعم المجتمع في المدن الاقتصادية والقرى المحيطة بها بالحصص الغذائية ومعدات الوقاية الشخصية وغيرها.
وانطلقت جولة فريق الهيئة من الوادي الصناعي، حيث شملت مصانع الأغذية ومستودعات السلع الغذائية، والتي تواصل أعمالها ضمن الأعمال المستثناة في ظل الأزمة الراهنة بفضل توجيهات قيادة المملكة بهدف دعم القطاع الخاص وضمان استمرارية الأعمال في هذه الفترة. وانتقل بعدها فريق الهيئة إلى ميناء الملك عبدالله، للوقوف على الإجراءات الاستثنائية فيه والتأكد من سلاسة الامدادات ومواصلة حركة التبادل التجاري بشكل طبيعي ومرن. وأخيراً، انتقل الوفد إلى زيارة العيادات الطبية للتأكد من جاهزيتها.
وقد أعرب هلال عن شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في إدارة هذه الأزمة، “لما قدمه للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ولما أقره – حفظة الله ورعاه – من مبادرات متواصلة لتخفيف الأثر المالي والاقتصادي على القطاع الخاص،” مشيداً بالجهود الحكومية لمكافحة انتشار الفيروس، حيث خص بالذكر “موانئ، وحرس الحدود، والجمارك السعودية، وغيرها من الجهات التي تعمل جنباً إلى جنب مع هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في ميناء الملك عبدالله.” كما تقدم هلال بشكره لشركة تطوير الموانئ، الجهة والمطورة لميناء الملك عبدالله، وللمطورين الرئيسيين للمدن الاقتصادية، “على تعاونهم الدائم وعملهم الدؤوب، في تجسيد للشراكة الناجعة بين الدولة ممثلةً بالهيئة التي نوجه التحية أيضاً لفريقها، وبين القطاع الخاص.” ووجه الأمين العام للهيئة أيضاً شكره لوزارة الصحة ووزارة الداخلية وإمارة منطقة مكة المكرمة على دعمهم وجهودهم المبذولة لتحقيق المصلحة العامة والمحافظة على صحة الجميع، معرباً عن فخره واعتزازه بكون هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، جزء من حملة “كلنا مسؤول” الوطنية بالشراكة مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ومركز التواصل الحكومي، ووزارة الصحة.
الجدير بالذكر أن الهيئة منذ بداية اتخاذ الإجراءات الحكومية الخاصة بجائحة فيروس كورونا حرصت على أن تكون المدن الاقتصادية نموذجاً في إدارة الأزمات والتكيف مع الظروف المستجدة، حيث بادرت بإطلاق حزمة من التسهيلات التي تضمن استمرارية الأعمال وفق الضوابط، كما طبقت العديد من الإجراءات الاحترازية داخل المدن الاقتصادية على مستوى الأفراد بالتعاون مع الجهات الحكومية والجهات الخاصة لحمايتهم والمحافظة على صحتهم من العدوى. وشملت مبادرات الهيئة أيضاً إطلاق حملة “معكم” لدعم المجتمع في المدن الاقتصادية والقرى المحيطة بها بالحصص الغذائية ومعدات الوقاية الشخصية وغيرها.