ضمن أعماله التطوعية وبرامجه المتعددة وأنشطته المجتمعية في زيارة المرضى والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم قام فريق همتي لإسعادهم التطوعي ضمن قام بزيارة مستشفى الظهران العام (وحدة العناية الأساسية) وقام**بجولة على أقسامه لزيارة المرضى المقيمين والمنومين والاطمئنان على صحتهم والترويح عنهم وتسليتهم.
وأشار الأستاذ خليفة الشامسي عضو الفريق والمسئول عن هذه الزيارة إلى قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: ( أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم)، وأن هؤلاء المرضى لهم حق على الجميع وأنهم محل اهتمامنا، وخاصة هؤلاء المرضى الذين أمضوا فترات طويلة في المستشفى تصل لسنوات طويلة وهم طريحو الفراش، فعلى الجميع أن يتذكرهم دائما، فهم آباؤنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا، ومنهم أبناؤنا المرضى حبيسو الفراش، ومنهم كبار السن والمعاقين، بسبب الحوادث المرورية المؤلمة التي سرقت منهم زهرة شبابهم، وقيدتهم الأمراض على السرير الأبيض وفتكت بهم الإعاقة وأصبحوا عاجزين تماماً عن خدمة أنفسهم.
وختم حديثه بشكره للأستاذ مبارك الحارثي مدير مستشفى الظهران على جهوده المبذولة في تحسين المستشفى واستكمال جوانبه التي تصب في راحة المرضى، وعلى ترحيبه الدائم بفريق همتي لإسعادهم التطوعي وتسهيله أمور إقامة الأنشطة المشتركة.*
ومستشفى الظهران العام (وحدة العناية الأساسية) هو مستشفى خاص بالإعاقة والشيخوخة وذوي الاحتياجات الأساسية، وقاطنيه حالات التنويم الدائم للمصابين بالشلل الرباعي والنصفي وما شابهها حيث يتوفر فيه قسم للرجال وقسم آخر للنساء، والمستشفى يعمل على تقديم الخدمات الإنسانية والطبية وبمهنية عالية.
ويضم نخبة مميزة من الكوادر الطبية والتمريضية ممن نذروا أنفسهم لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم العمرية، وأصبحوا يعيشون في المستشفى كأسرة واحدة يغلفها الحب والتواد وسمتها الرحمة بينهم.هذا وإن أكثر الحالات الموجودة* كان سببها الحوادث المرورية التي غيرت مجرى حياة هؤلاء الشباب والرجال الذين يذكّرون كل من يزورهم بالانتباه أثناء القيادة، وأخذ الحيطة والحذر من أخطاء السائقين الآخرين، وأن يلتزموا بالسرعة المحددة ويحافظوا على الاستخدام الدائم لحزام الأمان.
