المصدر - يبذل رجال الأمن بمنطقة تبوك الكثير من الجهود الميدانية في مختلف الظروف الجوية ، وعلى مدار الساعة لفرض أمر منع التجول حمايةً للسكان ، وتطبيقاً للنظام ، وذلك في إطار منظومة عمل متكاملة يقوم بها رجال الأمن بمختلف تخصصاتهم هذه الأيام ، حيث شهدت مدينة تبوك اليوم، موجة من الغبار الكثيف الذي أضعف من الرؤية الأفقية وحد منها ، بالوقت الذي تجاوز رجال الأمن بالمنطقة هذه الظروف الجوية التي جبلوا عليها ، وصقلتهم همتهم الوطنية والإنسانية فيها ، تحقيقاً للأمن والاستقرار الذي هو أساس الحياة ، والضمان -بعد توفيق الله- للتنمية المستدامة التي تواصل المملكة مسيرتها فيها ، متجاوزة الظروف الحالية و المهيمنة على العالم أجمع.
وتواجدت وكالة الأنباء السعودية إلى جانب العاملين في الميدان لنقل جهود تلك الحشود بالكلمة والصورة ، حيث شهدت الطرقات والأحياء التزاماً تاماً من الجميع، في مشهد حضاري يدل على الوعي من قبل المواطنين والمقيمين وتجاوبهم وامتثالهم لأمر منع التجول ، في حين تستمر القطاعات الحيوية المستثناة في أداء عملها بكل يسر وسهولة ، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ، علاوةً على الجهات الأمنية المكلفة بمنع أي تجمعات في الفترة الراهنة وتطبيق جميع تدابير التباعد الاجتماعي ، والحرص على العمل بأفضل الأساليب التوعوية لتوجيه أفراد المجتمع ، والذي انعكس إيجاباً في تحقيق الخطط الوقائية التي انتهجتها ـ حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ لاحتواء جائحة كورونا.
وتواجدت وكالة الأنباء السعودية إلى جانب العاملين في الميدان لنقل جهود تلك الحشود بالكلمة والصورة ، حيث شهدت الطرقات والأحياء التزاماً تاماً من الجميع، في مشهد حضاري يدل على الوعي من قبل المواطنين والمقيمين وتجاوبهم وامتثالهم لأمر منع التجول ، في حين تستمر القطاعات الحيوية المستثناة في أداء عملها بكل يسر وسهولة ، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ، علاوةً على الجهات الأمنية المكلفة بمنع أي تجمعات في الفترة الراهنة وتطبيق جميع تدابير التباعد الاجتماعي ، والحرص على العمل بأفضل الأساليب التوعوية لتوجيه أفراد المجتمع ، والذي انعكس إيجاباً في تحقيق الخطط الوقائية التي انتهجتها ـ حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ لاحتواء جائحة كورونا.
